
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ديوان سَجِّلْ لِغَزَّةَ نَصْرَهَا تَسْجِيلَا
{1} سَجِّلْ لِغَزَّةَ نَصْرَهَا تَسْجِيلَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / إيمان الصباغ شاعرة الصباغ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَجِّلْ لِغَزَّةَ نَصْرَهَا تَسْجِيلَا = فَصِّلْ لَنَا أَحْدَاثَهُ تَفْصِيلاً
وَأَقِمْ عَلَى صَرْحِ الزَّمَانِ مُكَبِّرًا = لِلصَّوْتِ هَلَّلَ فِي الْوَرَي تَهْلِيلَا
وَاصْدَحْ عَلَى الْأَغْصَانِ يَا طَيْرَ الْهَنَا = بِالنَّصْرِ أَقْبَلَ مُنْعِشًا وَجَمِيلَا
مَا زَالَتِ الْأَشْبَالُ تَسْبَحُ فَوْقَهُ = قَدْ حَصَّلَتْ أَمْجَادَهُ تَحْصِيلَا
وَتُقِيمُ بِالطُّوفَانِ أَعْظَمَ قَلْعَةٍ = تُرْدِي الْعَدُوَّ مَدَى الزَّمَانِ قَتِيلَا
لَنْ يَهْنَأَ الْبَاغُونَ إِذْ مَا أَجْرَمُوا = لَنْ يَعْرِفُوا لِلْهَانِئِينَ سَبِيلَا
سَتَظَلُّ خِسَّتُهُمْ طَرِيقًا مُظْلِمًا = وَمُضَلِّلاً لِقُلُوبِهِمْ تَضْلِيلَا
{2} دُخْتُ فِي الدَّرْبِ الطَّوِيلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
دُخْتُ فِي الدَّرْبِ الطَّوِيلْ =مُسْتَقِيماً لاَ أَمِيلْ
حَافِظاً مِيثَاقَ رَبِّي=وَعَلَى الْحُبِّ دَلِيلْ
***
أَيْنَ أَحْلاَمُ الشَّبَابْ؟!!= أَيْنَ آمَالِي الْعِذَابْ؟!!
أَيْنَ يَا دَهْرُ أَجِبْنِي؟!!= هَلْ تَعِي ذَاكَ الْجَوَابْ؟!!
***
أَنَا طَيْرٌ فِي الْفَضَاءْ= عَابِراً..بَحْرَ السَّمَاءْ
مُسْتَحِمًّا بِالضِّيَاءْ=شَادِياً الْهَنَاءْ
***
لَحْنُ قَلْبِي لاَ يَزَالْ=نَاشِراً أَحْلَى الظِّلاَلْ
طَائِراً نَحْوَ الْكَمَالْ=عَابِداً طَيْفَ الْجَمَالْ
{3} دُسْتُورْ حُبِّ وْأَمَانْ شعر بالعامية المصرية
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَضُمِّكْ حَبَّة حَبَّة
وِالْحُبِّ مَا يِسْتِخَبَّة
وَاحِبِّ بِقلْبِي فِيكِي
وِحَرْفِي يْهِبِّ هَبَّةْ
***
بَاكْتِبْ فِيكْ نَبْضِ شِعْرِي
فِي عْنِيكْ لَحْنِ الْمَحَبَّةْ
وِالْحَرْفِ يْغَنِّي فِيكِي
وِيْدُوقْ لَمَسَاتْ إِيدِيكِي
لَمَسَاتْ حَنُونَة خَالِصْ
وَانَا حَرْفِي مْعَاكِي هََايِصْ
***
إِيدِكْ نَبْعِ الْحَنَانْ
دُسْتُورْ حُبِّ وْأَمَانْ
لَمَسَاتْ هِيَّا الْجِنَانْ
فِي كُلِّ زَمَانْ وِمَكَانْ
{4} دَعَوَاتُ قَرِيحَتِي لِمِصْرَ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مِصْرُ دَعَوْتُ إِلَهِي=أَنْ يَمْنَحَهَا الْأَمْنَا
وَيُوَحِّدَ أَبْنَاهَا=وَيُجَنِّبَهَا الْبَيْنَا
أَدْعُو اللَّهَ ..رِفَاقِي=أَنْ يَرْزُقَهَا الْعَوْنَا
أَدْعُو اللَّهَ..عَسَاهُ=يَهْدِي هَذَا الْكَوْنَا
أَدْعُو اللَّهَ..يَقِيناً=يُجْلِ الْبَلْوَى عَنَّا
يَجْمَعْ كُلَّ شَتَاتٍ=سَقَطَ بَرِيئاً مِنَّا
إِِنْ أَخْطَأْنَا يَوْماً=يَا رَبِّي أَمْهِلْنَا
{5} دَعِينِي أُحِبُّكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
دَعِينِي أُحِبُّكْ
فَحُبُّكِ يَمْلَأُ قَلْبِي سَكِينَةْ
فَأَشْعُرُ أَنَّ الْحَيَاةَ سِجَالْ
وَأَنَّ الْفُؤَادَ عَلَى نَبْضِ قَلْبِكْ
يُرَفْرِفُ مِثْلَ الطُّيُورْ
وَيَصْحُو بِوَقْتِ الْبُكُورْ
يُسَبِّحُ دَوْماً بِحُبِّكْ
***
دَعِينِي..أُحِبُّكْ
فَحُبُّكِ يُهْدِي لِقَلْبِي الْأَمَانْ
وَيَجْعَلُنِي
أُحِسُّ بِدُنْيَايَ تَبْدُو جَدِيدَةْ
دَعِينِي..أُكَلِّمُ نَهْدَيْكِ لَحْظَةْ
وَأَطْلُبُ مِنْهَا قَبُولَ الصَّدَاقَةْ
وَأَدْخُلُ فِيهَا
وَأَكْتُبُ أَشْعَارَ قَلْبِي الْمُتَيَّمْ
وَتَاجُ الْمَحَبَّةِ هَلَّ وَخَيَّمْ
دَعِينِي..أُسَطِّرُ أَحْلَى سُطُورِ الْغَرَامْ
أُشَيِّدُ أَبْيَاتَ شِعْرِي بِحُبِّكْ
وَأَغْفُو قَلِيلاً بِبُسْتَانِ قَلْبِكْ
{6} دَلِيلُ الْحَزَانَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا.. سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَبُثُّك َيَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينْ = هُمُوماً تُنَدِّي مُحِيطَ الْـجَبِينْ
وَتَكْتُبُ فِينَا دَلِيلَ الْحَزَانَى = وَدَمْعَاتِ حُزْنٍ عَلَى التَّائِــهِينْ
***
وَنُورُكَ يَهْدِي وَحُبُّكَ يُسْدِي = لَـنَـا فَرْحَةً فِي مَـدَارِ الـسِّـنِـينْ
أَيَا سَيِّدِي إِنَّ قَلْبِي سَـــــــعِـيدٌ = يـُرَفْرِفُ فِي حُبِّ طَهَ الْأَمِينْ
***
وَلَيْسَ لَنَا أَبَداً أُسْوَةٌ = سِوَاكَ تَؤُمُّ خُطَى الـسَّـائِرِينْ
أَجِبْنِي حَبِيبِي أَغِثْنِي طَبِيبِي = فَأَنْتَ تُـلَبِّي نِدَا الْحَائِرِينْ
***
وَإِنَّكَ أَغْنَى وَحُبُّكَ أَغْلَى = بُدُورٌ تُـضِـيءُ دُجَايَ الـضَّـنِـينُ
{7} دِمَاغِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
دِمَاغِي يَئِنُّ وَقَلْبِي يَحِنُّ=وَعَقْلِي يُجَنُّ وَفُونِي يَرِنُّ
وَشَمْسِي تُدَاوِي الْجِرَاحَ الْعَنِيدَ=وَعَقْلِي يُفَكِّرُ فِيمَا يَعِنُّ
***
أَكَادُ أَطِيرُ لِوَكْرِي الْبَعِيدِ=أُغَنِّي وَأَجْرِي كَأَنِّيَ جِنُّ
وَأَلْقَى الْعَصَافِيرَ فِي كُلِّ دَرْبٍ=أُعَانِقُهَا وَالْحَنِينُ يَكِنُّ
***
كَأَنَّ الْحَنِينَ طَنِينٌ لِنَحْلٍ= طَوَالَ الْبُعَادِ غَرِيبٌ يَزِنُّ
أَيَا رُبَّ لَيْلَةِ حُبٍّ كَبِيرٍ=يُشَاوِرُنِي وَالْحَدِيدُ يُسَنُّ
وَعُدْتُ لِبَيْتِي أُرَتِّبُ مَوْتِي=وَأَبْدَأُ عُمْرِي وَدُنْيَايَ فَنُّ
{8} دُمُوعُ الْحُبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ذِكْرَيَاتُ الْحُبِّ دَوْماً فِي فُؤَادِي = يَا حَبِيبِي طَالَ شَوْقِي لِلْمَعَادِ
إِنَّ حُبًّا مِثْلَ حُبِّي صَادِقٌ=لاَ أَظُنُّ الْحُبَّ يُنْسَى بِالْبُعَادِ
لاَ تُوَدِّعْنِي.. حَبِيبِي أَنْتَ لِي=فِي طَرِيقِي وَمَنَامِي وَسُهَادِي
***
سَيَعِيشُ الْحُبُّ دَوْماً مَطْلَبِي=وَابْتِسَامُ النُّورِ فِي كُلِّ الْبِلاَدِ
إِنَّ حُبِّي وَهُيَامِي خَالِصٌ=لَكِ ..شَمْسَ الْكَوْنِ فِي دُنْيَا الْعِبَادِ
أَنْتِ عُمْرِي وَحَيَاتِي يَا عُلاَ=وَكَلاَمِي وَسُكَاتِي وَعَتَادِي
***
لَسْتُ أَنْسَاكِ عَطَاءً دَائِماً=ظَلَّ شَمْساً فَانْجَلَى كُلُّ السَّوَادِ
كَمْ زَرَعْنَا الْحُبَّ فِي دُنْيَا الْهَنَا=وَغَرَسْنَا وَسَقَيْنَا بِالْوِدَادِ
يَا حَبِيبِي أَيْنَ أَحْلاَمُ الْهَوَى؟!!!هَلْ أَضَعْنَا كُلَّ شَيْءٍ بِالْعِنَادِ؟!!!
سَوْفَ نَحْيَا وَنُدَاوِي بَائِساً=وَنُوَاسِي كُلَّ مَجْرُوحٍ نُهَادِي
هَذِهِ أَغْلَى الْأَمَانِي فِي الدُّنَا= كُلُّ أَحْلاَمِ الْهَوَى لَهْفَى تُنَادِي
***
هَلْ غَدَا الْحُبُّ وَلِيداً سَامِياً=وَمَضَى يَنْمُو وَنَرْعَاهُ نُدَادِي؟!!!
سَوْفَ نُعْلِيهِ بِوُدٍّ خَالِصٍ=وَنَرَاهُ شَامِخاً رَغْمَ الْأَعَادِي
كُلُّ آمَالِ الْهَوَى فِي دَرْبِنَا=فِي انْتِظَارِ النُّورِ فِي عِيدِ الْحَصَادِ
أَيْنَ أَحْبَابِي وَخُلاَّنُ الْوَفَا؟!!!=زَارَنِي الشَّوْقُ حَنِيناً فِي الْفُؤَادِ
يَا مُنَى النَّفْسِ تَعَالَيْ يَا عُلاَ=أَنْتِ كُلُّ السَّعْدِ دَوْماً لِمَزَادِ
جَاءَتِ الذِّكْرَى وَطَافَتْ حَوْلَنَا=فِي حَنِينٍ وَجَمَالِ الاِعْتِقَادِ
ضَاعَ مِنْ عُمْرِي دُهُور ٌ أَدْبَرَتْ=هَذِهِ الدُّنْيَا لَعُوبٌ بِالْعِهَادِ
جَاءَتِ الْأَوْهَامُ تَتْرَى لَيْتَنِي=قَدْ تَلَفَّتُّ كَثِيراً لِرَشَادِي
مَا عَلَيْنَا لَوْ ضَحِكْنَا يَا عُلاَ=هَلْ عَذَابُ الْحُبِّ مَرْفُوعُ الْعِمَادِ؟!!
هَلْ غَدَتْ عَلَيَاءُ صَخْراً جَامِداً؟!!= هَلْ غَدَا الْحُبُّ-بِحَقٍّ كَالْجَمَادِ؟!!!
***
هَلْ سَيَمْضِي الْعُمْرُ ؟!!!هَلْ ضَاعَ الْمُنَا؟!!!=وَاشْتَكَى الْقَلْبُ؟!!!وَغَنَّى فِي النَّوَادِي ؟!!!
وَحَنِينِي يَا حَبِيبِي دَائِمٌ=وَاللِّقَا شُغْلِي وَحُبِّي فِي ازْدِيَادِ
هَلْ يَعُودُ الْفَرْحُ يَمْشِي بَيْنَنَا؟!!!هَلْ سَيَسْقِينَا وَيَرْتَاحُ الْمُنَادِي؟!!!
مِنْ يَدَيْكِ الْحُبُّ يَا أَحْلَى الْمُنَا =وَاحْتِفَاظِي بِعُهُودٍ لاِعْتِيَادِي
يَا حَمَامِي هَلْ تُغَنِّي مِثْلَنَا؟!!! هَلْ تُغَنِّي لِعَرُوسٍ بِالْوِهَادِ؟!!!
يَا حَبِيبِي يَا هَنَائِي فِي غَدِي=هَلْ سَنَمْضِي فِي طَرِيقٍ لِلسَّدَاد؟!!!
يَا حَبِيبِي حُبُّنَا ظَلَّ السَّنَا=وَبَدَا الْعُمْرُ هَنِيًّا بِاجْتِهَادِ
***
كَانَ لِي قَلْبٌ سَمَا فِي حُبِّهِ=لَيْتَهُ كَانَ خَلِيًّا كَالْجَمَادِ
أَيْنَ شَوْقُ الْحُبِّ فِي دُنْيَا الْهَنَا؟!!!=هَلْ فَقَدْنَاهُ وَأُبْنَا لِلْحِدَادِ؟!!!
أَيْنَ أَيَّامُ الْهَوَى أَحْلاَمُنَا؟!!!=وَطَرِيقِي هَلْ غَدَا دَرْبَ انْسِدَادِ؟!!!
***
هَذِهِ جَنَّةُ حُبِّي يَا عُلاَ=وَالسَّنَا مِنْكَ .. حَبِيبِي لاِعْتِدَادِ
شَمْسُ عُمْرِي قَدْ أَضَاءَتْ خَاطِرِي=عِشْتِ حُبًّا وَضِيَاءً لاِمْتِدَادِ
وَدُمُوعُ الْحُبِّ تَسْقِي كُلَّ قَلْبِي=وَلَنَارُ الْحُبِّ زَادٌ فِي اتِّقَادِ
{9} دُمُوعُ النَّايْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
سِرْتُ فِي نَعْشِي وَقَلْبِي=يُبْدِعُ الشِّعْرَ كِتَابَا
وَيُغَنِّي مِثْلَ طَيْرٍ=عَشِقَ الْكَوْنَ رَبَابَا
وَدُمُوعُ النَّايِ تَرْثِي=حُلْمَ أَيَّامِي اغْتِرَابَا
***
سِرْتُ فِي نَعْشِي جَرِيحَا=أَعْبُرُ الْكَوْنَ الْفَسِيحَا
أَأْسِرُ الْكُلَّ بِلَحْنِي=أَسْأَلُ الْأَيَّامَ عَنِّي
***
قَالَتِ الْأَيَّامُ:"عَفْوَا=شَاعِرَ الْعَالَمِ صَفْحَا
فَقْدُكُمْ سَبَّبَ جُرْحَا=ضَيَّعَ الْآمَالَ مِنِّي
{10} دَنْدِنِي يَا صُخُورُ أُغْنِيَةَ الْمَوْتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
دَنْدِنِي يَا صُخُورُ أُغْنِيَةَ الْمَوْ=تِ وَجُوسِي عَلَى تِلاَلِ ضَمِيرِي
وَابْعَثِينِي مَدَى الزَّمَانِ بَشِيراً= يَبْعَثُ الْحُبَّ فِي حَنَايَا الشُّعُورِ
تَرْجِمِي نَبْضِيَ الْحَزِينَ وَنُوحِي=فِي ثَنَايَا الْخَرْبَانِ وَالْمَعْمُورِ
وَارْقُصِي رَقْصَةَ الذَّبِيحِ وَدُورِي=فَوْقَ دُنْيَا الْأَنَامِ فِي الدَّيْجُورِ
***
أَنَا يَا نُورُ لَمْ أَزَلْ فِي خَبَايَا=هَدْأَةِ النَّفْسِ وَانْفِعَالِ الْبُحُورِ
أَنَا يَا مَوْتُ فَلْتَةٌ قَدْ دَعَانِي=مَوْكِبُ الْهَمِّ وَاخْتِلاَفِ الْمَصِيرِ
أَنَا يَا سِحْرُ نَجْمَةٌ قَدْ أَضَاءَتْ=لِلْحَيَارَى عَلَى مَدَارِ الدُّهُورِ
{11} دُنْيَا الْأَوْبَاشْ شعر بالعامية المصرية
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
عَذِّبْتِ فِي قْلُوبْنَا
لِحَدِّ مَا دُبْنَا
عَنْ فَرْحِنَا غِبْنَا
وِالْفُرْجَة كَاتْ بِبَلَاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
أَوْبَاشْ عَلَى الْأَرْضْ
وَاقْفِينْ بِالطُّولْ وِالْعَرْضْ
عَادِّينْ عََلِينَا الْفَرْضْ
أَوْبَاشْ بِدُنْيَا النِّتْ
رَاجِلْ كِدَا أَوْ سِتْ
اِلْحِقْدِ مَالِيهُمْ
وِالْغِلِّ سَاقِيهُمْ
وِالدُّنْيَا تِلْهِيهُمْ
وِالْفَرْحِ لِسَّه مَجَاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
حَارْبُونَا وَاللَّهِ
وِالدُّنْيَا دِي تَلَاهِي
اِلْفَرْحِ مَا عَدَّاشْ؟!!!
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
رَقَّصْنِي يَا سَيِّدْ
عَيِّدْ عَلِينَا عَيِّدْ
دَا الْعِيدْ مَعَ الرَّشَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
اِلْوَاطِي بِيْعَافِرْ
وِلْسَانُه كِدَا سَافِرْ
وِوِشُّه مَا اتْغَطَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
هُوَّا يَادُوبْ صُعْلُوكْ
حَارِبْ كِدَا فِ مْلُوكْ
فَاكِرِ انُّه يِوْصَلْهُمْ
وَلَا يُومْ يِحَصَّلْهُمْ
هُوَّا يَادُوبْ هَبَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
{12} دُنْيَا شَفَتَيْكِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
آهٍ آهٍ مِنْ غُـرْبَتِـهِ=آهٍ آهٍ مِـنْ دَمْعَتِهِ
آهٍ آهٍ مِـــنْ لَوْعَتِهِ=آهٍ آهٍ مِنْ حُرْقَتِهِ
***
آهٍ يَا عِشْقِي وَهُيَامِي=آهٍ يَا حُبِّي وَغَرَامِي
آهٍ يَا فَيْضَ الْإِلْهَامِ=آهٍ يَا نَجْمَةَ أَيَّامِي
***
آهٍ مِنْ بَسْمَةِ عَيْنَيْكِ=آهٍ مِنْ حُمْرَةِ خَدَّيْكِ
آهٍ مِنْ ثَوْرَةِ نَهْدَيْكِ=آهٍ مِنْ لَمَـسَاتِ يَـدَيْكِ
***
كَمْ كُنْتُ أُرِيدُ الْإِبْحَارْ=يَتَخَطَّى قَلْبِي الْأَخْطَارْ
يَتَحَدَّى ذَاكَ الْإِعْصَارْ=وَأَعِيشُ لِدُنْيَا شَفَتَيْكِ
{13} دُولَا دِِيََابَا فْي وِِشْ بَنِي آدْمِِينْ شعر بالعامية المصرية
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بَابََا بَطَلْ وِاللِِّي خَدُوهْ واطْيِِينْ
ضِدِّ الْكََرَامَة وِالْأَدَبْْ وِالدِّينْ
دُولَا دِِيََابَا..فْي وِِشْ بَنِي آدْمِِينْ
***
يَا اِبْنِي أَنَا مُعْتََقَلْ
وِاللِِّي خَدُونِي يَهُُودْ
خَانُوا طِِبَاعِ الزَّمَنْ
خَانُوا اتِّفَاقْ لِِحْدُُودْ
مََا كَانْشِ فِيهُمْ شَهَامَةْ
أَوْ وَفََاءْ لِعْهُودْ
***
يَا هَلْ تََرَى رََحْْلُهُُمْ
كُُلِّي بَطَلْ غَالِي
اِلْكُلِّ وََلَّى وِسَبْنِِي
مَا سَأََلْشَ انَا مَالِي
هُوََّ الْوَحِيدِ اللِِّي جَالِي
شَالْ كُلِّ أَحْْمَالِي
قُمْ يَا بَطَلْ مِِنْ جِدِِيدْ
سَاهِمْ فِي رَاسْ مَالِي
طَلَّعْ فُلُولِ الْيَهُُودْ
كِدْ كُلِّ عُزَّالِي
{14} دِينُ الْغَرِيبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
تُصَارِعُنِي نَائِحَاتُ الْعَذَابْ=وَأَهْلٌ يُعَانُونَ ظُلْمَ الْكِلَابْ
وَقَلْبٌ يَطُوفُ بِكُلِّ الْجِهَاتِ=وَيَنْعِي الْغَدَاةَ رُمُوزَ الْخَرَابْ
وَلَاحَ الظَّلَامُ لِنُورِ عُيُونِي=فَأَقْسَمْتُ أَلَّا أَذُوقَ الشَّرَابْ
***
أبِنْتَ الْعُمُومَةِ كَيْفَ لِقَلْبِي=يُدَاوِي الْجِرَاحَ وَيَمْحُو الْهِبَابْ ؟!!!
وَكَيْفَ أَرَاكِ بِوَجْهٍ صَبُوحٍ=وَأَنْتِ تَعَافِينَ لِبْسَ الْحِجَابْ ؟!!!
يَعُودُ الزَّمَانُ بِدِينِ الْغَرِيبِ=غَرِيباً يُعَادِيهِ جَيْشُ الذِّئَابْ
فَضُمِّيهِ بَيْنَ حَنَايَا الْفُؤَادِ=تَذُودِينَ عَنْهُ بِسِنِّ الْحِرَابْ
{15} ذَاتُ الشَّعْرِ الذَّهَبِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَتَخَطَّى أَتَخَطَّى=أَحْلَامَ الْمَاضِينَا
وَأُحِبُّكِ يَا عُمْرِي=مَأْخُوذاً مَفْتُونَا
..ذَاتِ..الشَّعْرِ الذَّهَبِي=يَا كَامِلَةَ الْأَدَبِ
قَلْبِي جُنَّ جُنُوناً=بِالْمَلْكَةِ يَا عَجَبِي!!!
نَادَاكِ ..نَادَاكِ=اَلْقَلْبَ وَحَيَّاكِ
وَبِدُنْيَانَا اقْتَرَنَتْ=خُطْوَتُهُ بِخُطَاكِ
يَا سَيِّدَتِي نَامِي=فِي دُنْيَا أَحْلَامِي
اِمْتَزَجَتْ رُوحَانَا=يَا حُبِّي وَغَرَامِي
{16} ذَكَاءُ عَلَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أُسْتَاذٌ فِي الْفَصْلِ مُنِيرْ=يَشْرَحُ دَرْساً فِي التَّصْغِيرْ
وَعَلَاءُ النَّابِغُ مَشْدُودٌ=يَنْتَبِهُ إِلَى أَيْنَ يَصِيرْ
***
قَالَ الْأُسْتَاذُ:" أَ أَوْلَادِي=مَنْ مِنْكُمْ - بِذَكَاءِ فُؤَادِ-
يَعْرِفُ أَوْزَانَ التَّصْغِيرْ؟!!!=وَهْوَ سُؤَالٌ جَدُّ يَسِيرْ
***
قَالَ عَلَاءُ: "أَنَا.. أُسْتَاذِي= أَعْرِفُ...- بِذَكَاءِ نَفَّاذِ-
هَلْ تَسْمَحُ يَا خَيْرَ مُعَلِّمْ؟!!!=إِنْ تَأْذَنْ فَأَنَا الْمُتَكَلِّمْ
قَالَ لَهُ الْأُسْتَاذُ: "تَفَضَّلْ=وَََََََََََََََأَجِبْ تُصْبِحْ أَنْتَ الْأَفْضَلْ"
***
قَالَ عَلَاءُ: "الْوزْنُ{فُعَيْلٌ}={وَفُعَيْعِلُ} ثُمَّ {فُعَيْعِيلْ}
{فَقُمَيْرٌ}تَصْغِيرُ الْقَمَرِ= و{حُجَيْرٌ} تَصْغِيرُ الْحَجَرِ
وَ{ثُعَيْلِبْ} تَصْغِيرُ الثَّعْلَبْ= وَ{كُوَيْكِبْ} تَصْغِيرُ الْكَوْكَبْ
وَ{قُنَيْدِيلٌ} لِلْقِنْدِيلْ=فَهْوَ عَلَى وَزْنِ{فُعَيْعِيلْ}"
***
قَالَ الْأُسْتَاذُ لَهُ: "شُكْرَا=..وَلَدِي قَدْ حَقَّقْتَ الْفَخْرَا "
{17} ذكْرَيَاتُ الْإِسْرَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَيَا ذكْرَيَاتِ الْمَجْدِ عِيشِي وَجَدِّدِي=جِهَاداً لِأَهْلِ الْحَقِّ فِي كُلِّ مَوْعِدِ
لَقَدْ سَطَّرُوا لِلدَّهْرِ أَعْظَمَ قِصَّةٍ=بِنُبْلٍ وَإِيثَارٍ وَحُبٍّ مُجَسَّدِ
فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ خَيْرُ مُجَاهِدٍ=يُجَاهِرُ بِالدِّينِ الْعَظِيمِ الْمُجَدِّدِ
وَيَهْتِفُ مِنْ أَعْلَى الْجِبَالِ مُكَبِّراً=فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ مُرْسَلٍ مُتَجَلِّدِ
***
صِرَاعٌ عَنِيفٌ بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلٍ=لِيَنْتَصِرَ الْإِسْلَامُ بِالْحَقِّ فِي الْغَدِ
وَتَلْقَى جُمُوعُ السَّابِقِينَ إِلَى الْهُدَى=عَذَاباً وَإِيذَاءً مِنَ الْقَوْمِ بِالْيَدِ
كَمَا أَنَّهُمْ ذَاقُوا الشَّتَائِمَ كُلَّهَا=بِصَبْرٍ عَلَى الْمَكْرُوهِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
فَحَاوَلَ أَهْلُ الْبَغْيِ أَنْ يَعْرِضُوا عَلَى=رَسُولِ الْهُدَى جَاهاً لِإِغْرَاءِ أَحْمَدِ
***
وَلَكِنَّ هَذَا النَّهْجَ يَرْجِعُ خَائِباً=فَيَسْلُكُ جُنْدُ الْكُفْرِ دَرْبَ التَّشَدُّدِ
وَ{طَهَ}رَسُولُ الْحَقِّ وَالْعَزْمِ صَابِرٌ=يُدَافِعُ عَنْ دِينِ الْإِلَهِ وَيَفْتَدِي
وَأَصْحَابُهُ قَدْ بَايَعُوهُ عَلَى الْوَفَا=وَنُصْرَةِ دِينِ الْحَقِّ دُونَ تَرَدُّدِ
فَلَمْ يَرْكَنُوا لِلذُّلِّ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ=وَلَمْ يَضْعُفُوا بَلْ قَاوَمُوا كُلَّ مُلْحِدِ
***
وَهَاجَرَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ بِدِينِهِمْ={لِأَثْيُوبِيَا}أَعْظِمْ بِصَحْبِ{مُحَمَّدِ}
عَلَى رَأْسِهِمْ{عُثْمَانُ}يَصْحَبُ زَوْجَهُ={فَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ}بِالنُّورِ تَقْتَدِي
وَتَمْشِي{قُرَيْشٌ}فِي مُقَاطَعَةِ السَّنَا=وَأَتْبَاعِهِ فِي غِلْظَةٍ وَتَجَمُّدِ
وَسَجَّلَ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالْمَكْرِ عَهْدَهُمْ=وَعُلِّقَ مَوْثِقُهُمْ بِِِِِِِِأَقْدَسِ مَعْبَدِ
***
فََََََأَََََشْدِدْ بِجُرْحِ الْمُسْلِمِينَ وَحُزْنِهِمْ=مَتَى تَنْتَهِ الْأَحْزَانُ بِالْغَدْرِ تَزْدَدِ
لَقَدْ هَزَّتِ الْأَحْدَاثُ عُمْقَ نُفُوسِهِمْ=بِوَقْتٍ رَهِيبٍ أَشْأَمِ الْوَجْهِ أَسْوَدِ
وَلَكِنَّهُمْ بِالصَّبْرِ يَرْمُونَ الْأَسَى=وَيَحْتَسِبُونَ الْأَمْرَ عِنْدَ{الْمُمَجَّدِ}
فَأُسْلُوبُ أَهْلِ الْكُفْرِ فِي الظُّلْمِ مُمْعِنٌ=وَمَا أَشْرَسَ الْكُفَّارَ عِنْدَ التَّعَمُّدِ
***
طَرِيقَتُهُمْ فِي الِانْتِقَامِ غَرِيبَةٌ=بِأَخْلَاقِ كُلِّ الْعُرْبِ لَمْ تُتَعَهَّدِ
لَقَدْ عَرَفَ الْعُرْبُ الْكِرَامُ شَهَامَةً=وَأَخْلَاقُهُمْ تَعْلُو عَلَى كُلِّ مُفْسِدِ
خِصَامُهُمُ يَبْدُو شَرِيفاً عَلَى الْمَدَى=وَإِنْ كَانَتِ الْأَشْرَافُ لَمْ تَتَوَحَّدِ
فَتَسْتَيْقِظُ الْأَحْلَامُ فِيهِمْ فُجَاءَةً=وَيُؤْلِمُهُمْ ظُلْمُ النَّبِيِّ{مُحَمَّدِ}
***
لَقَدْ أَيْقَنَ الْقَوْمُ الْكِرَامُ بِأَنَّهُمْ=أَذَاقُوا جُمُوعَ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ مُجْهِدِ
فَثَارُوا عَلَى الْعَهْدِ الْمُوَثَّقِ بَيْنَهُمْ=وَقَامُوا لِتَمْزِيقِ{الصَّحِيفَةِ}بِالْيَدِ
لَقَدْ وَجَدُوا أَنَّ{الصَّحِيفَةَ}كُلَّهَا=تَآكَلَ مَا فِيهَا بِقُدْرَةِ مُرْشِدِ
وَلَمْ يَبْقَ فِيهَا مِنْ كَلَامٍ مُدَوَّنٍ=خَلَا اسْمِ{إِلَهِ النَّاسِ}خَيْرِ مُؤَيَّدِ
***
فَأَنْعِمْ بِهَا مِنْ آيَةٍ غَزَتِ الدُّجَى=تَسَامَتْ كَنُورٍ بِاقْتِدَارِ{الْمُصَعِّدِ}
تُكَفْكِفُ مِنْ غَلْوَاءِ قَوْمٍ قُلُوبُهُمْ=بِتَقْوَى{إِلَهِ الْكَوْنِ}لَمْ تَتَزَوَّدِ
فَفَكُّوا حِصَاراً قَدْ تَرَدَّى مُنَكَّثاً=لِيَسْقُطَ فِكْرُ الْبَغْيِ مِنْ خَيْرِ مَحْتِدِ
تَوَالَتْ عَلَى نَفْسِ النَّبِيِّ حَوَادِثٌ=تُؤَثِّرُ فِي الْقَلْبِ الْكَبِيرِ الْمُوَحِّدِ
***
فَقَدْ مَاتَ خَيْرُ الْأَهْلِ فِي{عَامِ حُزْنِهِ}={أَبُو طَالِبٍ }عَمُّ النَّبِيِّ الْمُسَوَّدِ
وَ{زَوْجَتُهُ}أَوْدَتْ تُرَافِقُ رَبَّهَا=فَيَعْصِرُهُ حُزْنُ الْفِرَاقِ الْمُبَدِّدِ
لَقَدْ كَانَتِ الْأُمَّ الْحَنُونَ وَأُخْتَهُ= تُرَافِقُهُ فِي دَرْبِ رَبٍّ مُسَدِّدِ
تُشَاهِدُهُ الْأَقْوَامُ يَبْكِي فُرَاقَهَا=بِيَوْمٍ كَئِيبٍ بِالْغُيُومِ مُلَبَّدِ
***
وَيَخْرُجُ كَيْ يَلْقَى{ثَقِيفَ}مُؤَمِّلاً=عَسَاهَا لِصَوْتِ الْحَقِّ تُصْغِي وَتَهْتَدِي
وَلَكِنَّهَا تَأْبَى بِكُلِّ تَعَنُّتٍ=مَتَى يَدْنُ مِنْهَا تَنْأَ عَنْهُ وَتَبْعُدِ
فَأَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْعَظِيمُ مُؤَيِّداً=إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الْعَظِيمِ الْمُعَمَّدِ
لِتَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ سِيرَتُهُ سَناً=يُضِيءُ لَنَا دَرْبَ الْحَيَاةِ الْمُعَبَّدِ
{18} ذِكْرَيَاتِ الْمَوْلِدْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا.. سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
بَدْرُ النُّبُوَّةِ بِالْهِدَايَةِ جَاءَ=يِبْغِي السَّلَامَ وَيَنْصُرُ الضُّعَفَاءَ
فَلَقَدْ أَحَاطَ الْكَوْنَ قَبْلَ هِلَالِهِ=لَيْلٌ بَغِيضٌ يَحْمِلُ الظَّلْمَاءَ
اَلْكَوْنُ يُفْسِدُهُ نِفَاقٌ فَاضِحٌ=وَالظُّلْمُ يُغْرِي الْعُهْرَ وَالسُّفَهَاءَ
وَرَحَى الْحُرُوبِ تَدُورُ بَيْنَ جُمُوعِهِمْ=يَتَأَهَّبُونَ لَهَا صَبَاحَ مَسَاءَ
تَمْشِي كَغُولٍ مُرْهِبٍ مُتَوَحِّشٍ=تَطْوِي الْأَنَامَ تُدَمِّرُ الْأَشْيَاءَ
وَأَدُوا الْبَنَاتَ بِدُونِ ذَنْبٍ بَيِّنٍ=تَاللَّهِ مَا أَقْسَاهُمُ الْجُهَلَاءَ!!!
نَضُبَ التَّرَاحُمُ بَيْنَهُمْ فَرِبَاهُمُ=جَعَلَ الْمَوَدَّةَ غِلْظَةً وَجَفَاءَ
وَالزَّيْفُ وَالْإِلْحَادُ مَنْهَجُ غَيِّهِمْ=قَدْ بَاتَ شَرْعاً ثَابِتاً وَرِدَاءَ
وَفَوَاحِشٌ نَشَرَتْ لَظَاهَا بَيْنَهُمْ=وَرَذَائِلٌ قَدْ زَادَتِ الْأَعْبَاءَ
بَاعُوا الْعَبِيدَ بِذِلَّةٍ وَمَهَانَةٍ=مَا أَفْظَعَ الْأَنْذَالَ وَالْجُبَنَاءَ!!!
وَالسَّيِّدُ الْمَغْرُورُ يَلْهُو مَا دَرَى=أَنَّ الْغُرُورَ يُحِيلُهُ أَشْلَاءَ
وَالنَّاسُ بَاتَتْ لَا تُجِلُّ تَسَامُحاً=وَالْكَوْنُ يَشْكُو الْبُغْضَ وَالشَّحْنَاءَ
وَأَهَلَّ فِي الْأَكْوَانِ نُورُ مُحَمَّدٍ=يَمْحُو الظَّلَامَ وَيُنْقِذُ الْبُؤَسَاءَ
وُلِدَ الْهُدَى خَيْرُ الْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ= فَأَحَلَّ فِيهِمْ نَخْوَةً وَإِبَاءَ
فَرِحَتْ بِهِ الدُّنْيَا فَطَلْعَةُ فَجْرِهِ=مَلَأَتْ قُلُوبَ الْعَالَمِينَ إِخَاءَ
يَا كَوْكَبَ التَّوْحِيدِ يَا عَلَمَ الْهُدَى=ذِكْرَاكَ فَاضَتْ فِي النُّفُوسِ رَجَاءَ
لِنَرَى جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِوَحْدَةٍ=تُلْغِي الشِّقَاقَ وَتُذْهِبُ الْبَغْضَاءَ
وَنُعِيدَ لِلْإِسْلَامِ سَابِقَ مَجْدِهِ=فِي صَحْوَةٍ لَا تَرْهَبُ الْأَعْدَاءَ
وَنُلَقِّنَ الدُّنْيَا دُرُوسَ عَدَالَةٍ=تُلْفِي الْجَمِيعَ بِشَرْعِهَا سُعَدَاءَ
{19} ذُوبِي بِفَوْضَايْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
غُبَارُ حُزْنِي عَلَى مَا فَاتَ وَانْدَثَرَا = يَقُضُّ مَضْجَعَ قَلْبِي يَنْزِعُ الْوَتَرَا
يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ قَدْ تَغْبَرُّ فِي زَهَقِي = أَحْلَى التَّفَاصِيلِ تُعْطِي التُّرْبَ وَالْقَتَرَا
يَا نُورَ عَيْنِي وَقَدْ خَلَّفْتُ فِي زَمَنِي = أَحْلَى الْحِكَايَاتِ قَدْ أَدْبَرْتُ مُنْبَتِرَا
ذُوبِي بِفَوْضَايَ وَانْكَبِّي بِهَا أَمَلاً = أَنْ يَبْزُغَ الصُّبْحُ مِنْ قَلْبِي وَيَنْشَطِرَا
مِنْ مَنْبَعِ الْقُبْحِ نَسْتَجْدِي الْجَمَالَ وَمَا = عَاشَ الدَّمِيمُ وَحِيداً كُلَّمَا خَتَرَا
صَلَاحُ نَفْسِ الْهَوَى مِنْ قَلْبِ فَاتِنَةٍ = أَلْهُو بِهَا فَيَضِيعُ الْحُزْنُ مُنْخَثِرَا
دَمَامَةُ الْوَجْهِ تُعْطِي الْحُبَّ تَجْرِبَةً =شَهْدِيَّةَ الذَّوْقِ مَنْ يَزْهَدْ فَقَدْ خَسِرَا
{20} رَاجِلْ بِمَعْنَى الْكِلْمَة شعر بالعامية المصرية
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل محمد سعد إبراهيم العيسوي{1} المعلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر {2}الأزهري بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
العنوان / مسجد وصيف – زفتى – محافظة الغربية
تليفون 01018332540 أرضي 0404631584
اِلشِّيخْ مِحَمَّدْ سَعْدْ = دَا رَاجِلْ أُبَّهَة
أَحْلَى وَاحِدْ فِي الْقِسْمْ = وِعَامْلُه مَنْجَهَة
هييييييييييييه
***
اِلشِّيخْ مِحَمَّدْ سَعْدْ = يَا اِبْنِي رَاجِلْ طَيِّبْ
هُوَّ الزَّعِيمْ فِي الشَّرْعِي = وِعُمْرُه مَا يِتْعَيِّبْ
هييييييييييييه
***
اِلشِّيخْ مِحَمَّدْ سَعْدْ = مِنْ زِفْتَى يَا جِدْعَانْ
رَاجِلْ بِمَعْنَى الْكِلْمَة= وِسَعْدِ دَا إِنْسَانْ
هييييييييييييه 
1141 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع