
جربنا السرسرية والسيبندية والهتلية والشلاتية ،كلهم يك حساب!!
من يوم احتلال العراق عام 2003 من قبل الشيطان الأكبر و ملالي ايران شفنا العجب العجاب من ملعون الوالدين بريمر الى اليوم ، وكيلكم ابو الجوادين من سىء الى الأسؤ!!.
كل فترة يجينة واحد و يفشل بأدارة الدولة و هناك واحد من الذيول يصيح بعلو صوته:
يامعودين الجماعة جدد كلها سنة و سنتين ويتعلمون ويتدربون وراح انشوف منهم كل الخير.
وهناك احدهم يردعلى الأخ:
اشو الأخ گضى المدة وراح تنتهي ولايته وهابياض!!.
ونسمع الأخر:
لاعمي لاء هذا الجديد صاحب شهادة ودارس بالخارج ( قابل كان يبيع سبح ومحابس بسيدة زينب!) بس انطوا فترة وشوفوا شلون راح يغير كلشي وكلاشي بالديرة ، اخوان انطوا فترة اخرى وعليش هالعجلة؟؟.
الله أكبر.. ترة كلهم يك حساب ،نسيتوا:
الأخ المالكي شلون كودن من دون خبرة ودراية بالأدارة شسوا؟؟ :
نصف العراق صار بيد الأعداء داعش و جماعته!
مليارات الدولارات اختفت بلمحة بصر!.
مئات المشاريع من جسور و مستشفيات ومدارس ماشفنا منها غير كم طابوگة مالة حجر الأساس والمقاول (المسندين من الجماعة) گلب بالدخل واختفى من غير ملاحقة ولا أي خبر منه!.
آلآف العراقيين أختفوا دون معرفة مصيرهم الى اليوم!!.
ملالي ايران تدخلوا بالشؤون الداخلية والنتيجة سفير الملالي في بغداد كان و لايزال حاكم مطلق!.
وبعدين ورا الأخ ابو اسراء، اجانه الجعفري والعبادي وعادل عبد المهدي و الكاظمي و السوداني و نفس الأسطوانة عبالك واحدهم أموصى الجديد: اخوي ها الله ها الله لاتقصر بالفساد والسرقة و الولاء لأيران ترة فرصة و ما تتكرر .
ومثل ما تشوفون :
اكو محافظات بالجنوب عايشين بغير زمان ، نعني بالعربي الفصيح كلشي ماكو لابل عالحديدة!!.
حتى أجيكم من الأخر كلهم (شلاتية و سرسرية و هتلية بأمتياز).
--------------
الأخ والصديق العزيز ( عباس أبو فاضل) من السماوة العزيزة ارسل لي المادة ادناه و هي رائعة ومعبرة جدا كتبها الأستاذ الدكتور ضياء واجد المهندس فألف شكر لصديقنا ابو فاضل والف شكر للاستاذ الدكتور ضياء.
المادة التي تنطبق على وضع وطننا المحتل بعنوان:الهتلية والحكومة الدولارية:
أيام الدولة العثمانية، بعد أن وصلَ والي بغداد مدحت باشا إلى قصر الولاية في القُشلة، توافدَت عليه جُموعُ الناسِ ومنهم خطيب جامع الإمام أبي حنيفة النعمان الذي شكى من ارتفاعِ أسعارِ الموادِ الغذائيةِ للوالي الجديد والمعروفِ بعدلِه وحُكمهِ الرَّشيدِ..
أنشأ مدحت باشا مجموعةَ (السَّرسريَّة) والذي تعني (الشرطة الإقتصادية) لضبطِ الأسعارِ.
انخفضت أسعارُ موادِ التموينِ لأسابيعَ الا أنَّها عاودَت الصعودَ بفِعلِ اتِّفاقِ السَّرسريَّةِ معَ التُّجارِ..
عندما وصلت شكاوى من أهالي بغداد للوالي قرَّرَ تشكيلَ مجموعةِ (السِّيبندية) والسِّيبندي يعني (المُفتِّش)، و حدَّدَ عملَهُم بمراقبةِ (السرسريةِ) وتدقيقِ الأسعارِ..
انخفضت أسعارُ موادِ التَّموينِ لأسابيعَ إلا أنها عاودت الصعودَ بفِعلِ اتفاقِ السيبنديةِ معَ السرسريةِ و معَ التُّجارِ، مما اضطرَّ وجهاءُ بغدادَ و خطباءُ مساجدِها لتقديمِ مظلوميةٍ للوالي مدحت باشا..
قرَّر الوالي انتدابَ مجموعةِ (الهِتليَّةِ) من موظفي القصرِ لتدقيقِ الأسعارِ ومراقبةِ السرسريةِ و السيبنديةِ..
انخفضت أسعارُ موادِّ التَّموينِ لأسابيعَ الا أنها عاودت الصعودَ بفِعلِ تفاهُمِ الهتليةِ مع السيبنديةِ والسرسريةِ والتجارِ.
اغتاظَ الوالي مدحت باشا من الذي جرى، فقرَّر الإعلانَ عن مجموعة (الشلايتية) والتي تعني (النزاهة)، حيثُ يقومُ الشلايتي بتدوين شكاوى الناس بخصوص أسعار المواد الغذائية ليحاسبَ الوالي المتلاعبينَ..
مرةً أخرى انخفضت أسعارُ موادِّ التَّموينِ الغذائيةِ لأسابيعَ وعاودت الإرتفاعَ باتفاقِ الشلايتي مع الهتلي والسيبندي والسرسري والتاجر حتى قالَ أحدُ الشعراءِ الشَّعبيِّينَ شاكيًا فسادَ البَشَواتِ من السرسرية و السيبندية والهتلية و الشلايتية:
إعلَم سيِّدي الوالي
أسعارَ المؤنة بالعالي..
لأنَّ الأصلَ مو طيِّب
باشا من الشَّرفِ خالي..
ما همَّه الفقير و لا درى بياضيم حالي ..
اليوم الحكومةُ الدولارية التي تعلو بالدولار مُدمِّرَةً الدينارَ بفِعلِ الفاسدينَ السِّياسيِّينَ الذين قاموا عبر وسطاء بالمضاربة و المتاجرة بالأسواق المالية في ظِلِّ غِيابِ مقدِرَةِ الدولةِ على إيجادِ حلولٍ حقيقيَّةٍ لغيابِ الخبراءِ عن سُلطةِ القرارِ..
الحكومةُ تارةً تدَّعي بيعَها الدولارَ للوزاراتِ و تارةً أخرى تبيعُ للمسافرينَ لكي يقومونَ بإرسالِ الدولارِ للخارجِ، والأدهى من ذلكَ أنها تبيعُ للمصارفِ الأهليةِ دونَ أنْ تعرفَ الحكومةُ إلى أينَ تذهبُ دولاراتُ البنكِ المركزي العراقي…
في عراقِنا كم من السرسرية و السيبندية والهتلية و الشلايتية الذين يتلاعبونَ بقوتِ الناسِ و أحوالِهِم ..
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ أنْ تُسَلِّطَ غضبكَ على مَن ظلمنا..
و ترحَم أهلَنا و فُقراءَنا
------------
عيوني دكتور أولا الف رحمة على والديك كفييت ووفييت و وماقصرتم كودن اهلنا مروا وجربوا الجميع من السرسرية الى السيبندية والهتلية والشلاتية وكلهم يك حساب و النتجة مثل ما انشوف اليوم أحسن من باجر على گولة احد الأصدقاء.
الى هنا انودعكم بسالفة جديدة اذا الله انطانا عمر و في امان الله.
رئيس التحرير



770 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع