بغداد - الخليج أونلاين:اعتبر نواب وزعماء فصائل شيعية مسلحة بالعراق زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المفاجئة للقوات الأمريكية في البلاد، "انتهاكاً صارخاً" لسيادة البلاد، وللأعراف الدبلوماسية.
ووصف النواب العراقيون الزيارة، في بيانات منفصلة، أمس الأربعاء، عقب مغادرة ترامب بعد 3 ساعات فقط، التقى خلالها جنوداً بالجيش الأمريكي، دون عقد أي لقاء رسمي مع مسؤولين في العراق، بأنها تصرفات "هوجاء" من الرئيس الأمريكي.
وقال النواب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز": "الزيارة بهذا الشكل تصرُّف صارخ ينتهك سيادة العراق، ويجب على ترامب أن يعرف حدوده؛ فإن الاحتلال الأمريكي للعراق انتهى".
وبيَّنوا أن اجتماعاً بين ترامب ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي أُلغي بسبب خلاف حول المكان.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها من ترامب لمنطقة حرب منذ توليه الرئاسة مطلع 2017، حيث شهدت لقاء مع جنود، والتقاط صور تذكارية معهم في قاعدة "عين الأسد"، غربي العاصمة العراقية بغداد.
وفي كلمة له على هامش الزيارة، دافع ترامب عن قراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، مضيفاً أنه ليس في عجلة من أمره لاختيار وزير دفاع جديد، وأن باتريك شاناهان، القائم بأعمال الوزير، قد يبقى في المنصب فترة طويلة.
وأوضح أنه "قبل 8 سنوات، ذهبنا إلى هناك (سوريا) مدة ثلاثة أشهر فقط، لكننا لم نغادر قَط، والآن نصحّح الأمور".
بدوره، دعا صباح الساعدي، زعيم كتلة الإصلاح النيابية، في بيان، إلى جلسة طارئة لمجلس النواب، لبحث ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ" لسيادة العراق، وإيقاف هذه التصرفات "الهوجاء" من ترامب، الذي "يجب أن يعرف حدوده؛ فإن الاحتلال الأمريكي للعراق انتهى".
كذلك، قال تحالف البناء العراقي، الذي يقوده هادي العامري، زعيم مليشيا الحشد الشعبي ومنظمة بدر والمدعوم من إيران: إن "زيارة ترامب انتهاك صارخ وواضح للأعراف الدبلوماسية، وتُبين استهتاره وتعامله الاستعلائي مع حكومة العراق".
واتهم فالح الخزعلي، وهو سياسي متحالف مع كتلة البناء، الولايات المتحدة بأنها ترغب في زيادة وجودها بالعراق، والعودة مجدداً "بعد هزيمتها به"، مشدداً على أن ذلك "لن يُسمح به مطلقاً".
وقالت كتلة البناء: إن زيارة ترامب "تضع الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة الوجود العسكري الأمريكي والأهداف الحقيقية له، وما يمكن أن تشكله هذه الأهداف من تهديد لأمن العراق".
وقال قيس الخزعلي، زعيم مليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، على "تويتر": "ردُّ العراقيين سيكون بقرار البرلمان إخراج قواتك العسكرية رغم أنفك، وإذا لم تخرج فلدينا الخبرة والقدرة على إخراجها بطريقة أخرى تعرفها قواتك".
حوار بالهاتف
ولم يجتمع الرئيس الأمريكي ترامب، خلال زيارته العراق، بأي مسؤول رسمي، بل أجرى نقاشات بالهاتف، وفق بيان لمكتب رئيس الحكومة عبد المهدي.
وقال البيان: إن "السلطات الأمريكية أبلغت القيادة العراقية زيارة الرئيس قبل موعدها، وتم إلغاء الاجتماع، بسبب الخلاف حول تنظيم اللقاء".
وأضاف: "تباينٌ في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".
وقال نواب عراقيون لوكالة "رويترز": "إنهما اختلفا حول مكان الاجتماع، حيث طلب ترامب الاجتماع في قاعدة عين الأسد الجوية، وهو ما رفضه عبد المهدي".
وعقب انتهاء الزيارة، أفادت وسائل إعلامية عراقية بسماع دوي انفجار في المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأمريكية، في العاصمة بغداد.
أخوان ليش ما تسكتون؟؟ لو مو أمريكا كان حتى بالحلم ما تشوفون العراق! يعني الواحد خلي يگعد أعوج بس يحچي عدل.
أنت ابراهيم الجعفري تعرف كلش زين شگد صداقتنا قوية لو مو امريكا كان للأن تعالج نفسك بمستشفيات لندن و بالسنة مرة تاخذ كم واحد وياك للحج والعمرة وإلا منو انت حتى تحكم و تتصدى للرئيس الأمريكي و تستنكر!!؟؟.
اگعدوا واسكتوا وإلا ترجعون لشغالتكم السابقة بأيران و بريطانيا..
الشوادي احسن منكم يا شوادي!!.
783 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع