يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية..
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
صدق الله العظيم
انتقل إلى رحمة الله تعالى المهندس ربيعة صلاح الدين الصباغ.. ووافته المنية في لندن في يوم الأربعاء الثاني من هذا الشهر عن عمر يناهز ٨٤ عاما وقد وورى الثرى في العاصمة البريطانية الثلاثاء الماضي ٠٨/ ٠٩/ ٢٠١٥
والمرحوم هو ثالث أنجال الشهيد صلاح الدين الصباغ قائد ثورة مايس (أيار) ١٩٤١ ضد الاحتلال البريطاني للعراق.. وتوفى شقيقه الأكبر المرحوم نزار عام ١٩٨٢.. ويقيم شقيقه الأصغر أنمار في العاصمة الأردنية عمان.. وللفقيد أبن (صلاح) وإبنة (منى).. ودرس الراحل الهندسة الكهربائية في انجلترا خمسينات القرن الماضي.. وانتمى لرابطة الطلبة العرب في المملكة المتحدة
- كان يبلغ ١٣ عاما من العمر عندما طلب والده رؤيته أثناء إختفائه في حلب من ملاحقة قوات الاحتلال.. وبعد رؤيته ألقي القبض على الوالد وتسليمه للسلطات البريطانية.. وأودع السجن إلى أن نُفذ فيه حكم الإعدام عام ١٩٤٥.
ـ تولى الفقيد إصدار الطبعة الثانية من مذكرات والده
- حزن كثيرا وبقي متأثرا حتى وفاته جراء تحطيم النصب التذكاري لوالده الشهيد صلاح الدين الصباغ ورفاقه بساحة الطيران في بغداد من قبل عناصر غوغائية مأجورة عقب غزو العراق عام ٢٠٠٣ مباشرة وبتحريض من القوات البريطانية المشاركة في الغزو
- شارك في الاجتماع الذي دعت إليه القوى القومية العراقية بلندن بعد غزو العراق في ٦/ ٥/ ٢٠٠٣ في محاولة منها لتقوية التيار القومي في العراق.. وكان أحد المشاركين في اللقاء الأخوي للقوميين العراقيين بمدينة “اكستر” البريطانية في ٢٥/ ٤/ ٢٠٠٩ وحضره زملاء الدراسة في انجلترا في بداية ستينات القرن الماضي.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الكاتب الصحفى محمد عبد الحكم دياب
638 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع