لحنٌ عميق

 زياد السالمي

لحنٌ عميق

قد تَزْهِرُ الكلماتُ في لُغة الهوى
وتفوح أنثى في الحقيبة
قد يكون النبضُ موسيقى يُدَوزنُ وجدَهُ
لتطيبَ أنثى في مشاعره العصيبة
أيُّها من ألفةٍ في هذه الأشياء تبدو
مثل كف شاردٍ يمضي
على خصلاتِ شعرٍ للحبيبة ..
تلك دنيا من ظلالك
نبلُها جذلُ التفاني
وارفٌ فوق التمني
رغبةٌ حدَّ التماع القلب بالشجن المهيل
لنيل بعضٍ من خصالك
كأيِّ دنيا قد يفيق القلبُ
من غيبوبة الشدو
الغليل
على نواحي الأفق
تتلو ما تَيَسَّرَ من حنينِ
مسهد العينين
تُخفي حشرجاتِ الفقد ملحاً
بارداً في كل حينِ ..!؟
إنما
وكمن أقام على معانيه احتمالك
روعةَ الآتي
وحنكةَ لونك الباقي على الإمكان
كن أنت
انتفاء الذات
وحدك في انفراد النوء
عن معنىً على أَلْفِ اشتقاقٍ
بانسجامٍ واحدٌ
كالناي في شفة التساؤل
مُشْبَعٌ برؤاك إعجاباً على سرر السكينة
خافق أنقى السريرة من مقاتلَ
دائماً أقوى من السلوى
كنجمة ساحرٍ
تدنو المنايا من يدٍ في الزهر تلهو
مثلها في النار تنبش
جمرها شرراً بآفاق المحاول
وليكنْ...
في الطقس يخذلك المقابل
وليكن..
في الطقس يخذلك المقابل
وليكن ..
في الطقس يخذلك الشراع ،
اضحكْ
ودعْ مِجدافَ حُزنِكَ
لِلْسَفينَةِ
.....
هكذا
يا سادن البحرين
أو يا سيِّدي القبطان
أو من أنت ..
للشطآن
رمل الدهشة العظمى على الإبحار
فيه يُصبِحَ النسيانُ
شأوَ الاستطاعة
- باحتمالك أمر ما لا قد تطيق -
على التحكم بانفعالك
وارتحالك كالغريق
فطب شعوراً بالسوى
واسبحْ كثيراً في ظلالك
لم تَفِقْ لغةٌ من الرين العتيق
إذا بفوضى الشوك تعبث بالرحيق
سيعبق التأويلُ باللحن العميق
وتحتفي ( عجبا )
كما التجديف في رمل التلاقي
- قيل -
دلَّ على اعتقاد الضدِّ في الأشياء
كي أحكيك مندفعاً بلا ترتيبَ
فاستشعرْ قليلاً حكمةَ الإعجازِ
حتى تستطيع على الخيال
وليس من قبسٍ على الوادي
كظلك أو دليل .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

876 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع