كيف تناولت السينما العالمية الاحتلال الأمريكي بعد عقدين منه ؟؟ - الجزء الثاني

علي المسعود

كيف تناولت السينما العالمية الاحتلال الأمريكي بعد عقدين منه ؟؟-الجزء الثاني

فيلم (الأسرار الرسمية ) 2019 Official Secrets

فيلم "الأسرار الرسمية " يحكي جانب من الاحداث التي سبقت غزو العراق عن طريق سرد القصة الحقيقية لكاثرين غون الموظفة في المخابرات البريطانية . الفيلم يستند إلى كتاب"الجاسوس الذي حاول إيقاف الحرب" وهي القصة الحقيقية ل- كاثرين غون- الموظفة والمترجمة في مركز الاستخبارات والأمن البريطاني التي سربت خلال فترة الإعداد لغزو العراق عام 2003 سراً من اسرار الأمن القومي، مذكرة الوكالة التي كشفت عملية تجسس غير قانونية من قبل الولايات المتحدة وكذالك بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة . وفضحت المذكرة بشكل أساسي كيف قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بابتزاز الدول الأعضاء والتي لم تقرر بعد في التصويت للحرب . وتلعب الممثلة" كيرا نايتلي" دور المترجمة " كاترين غون " التي سربت تلك المذكرة المثيرة للجدل حول الممارسة غير المشروعة برعاية وكالة الأمن القومي والتي تهدف إلى ابتزاز أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في التصويت لصالح غزو العراق عام 2003 ، عندما نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية المذكرة المسربة التي أثارت عاصفة سياسة عنيفة . أتهمت كاثرين غون بمخالفة قانون الأسرار الرسمية. تم القبض عليها بموجب قانون (حماية الأسرار الرسمية) . تقرر ان تحارب وتخاطر بكل ما لديها لتفضح ممارسات الحكومة وتحديداً رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي اراد الحرب وحاول التملص من تبعاتها بتصويرها على أنها حرب شرعية وفي الواقع هي جريمة حرب . أسقطت التهم عنها في عام 2004 في غياب أدلة . قصة الفيلم واحدة من أهم القصص وأكثرها حساسية في تاريخ الأوبزرفر نشرتها على الرغم من موقف الصحيفة المؤيدا للحرب . يفضح الفيلم الكيفية التي تم بها الإلتفاف على الديموقراطية في كل من أميركا وبريطانيا وفبركة أدلة على وجود أسلحة دمار شامل لتبرير قرار الحرب وتصوير العراق على أنه دولة تهدد أمن البريطانيين ولكن وكما يتضح لاحقاً أنها كذبة. كاثرين مقتنعة بأن مسؤولي الحكومة الأمريكية والبريطانية يكذبون بشأن التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق . الخلاصة ، بعد فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها في العراق ، دأبت على استخدام السينما لتأطير صور الجنود الأمريكيين وتقديمهم على أنهم وطنيين ومخلصين بالمقابل تشويه صورة العراقيين . لطالما استخدم الفيلم الدعائي كأداة للتلاعب الجماعي من قبل العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة في أفلام القناص الامريكي ، وخزانة ألألم ، والناجي الوحيد ، يصورون الحروب في العراق ويبررون بطريقة غير مباشرة الأسباب الكامنة وراء الغزو الامريكي للعراق بإثارة تعاطف الجمهور مع الجنود الأمريكيين وبث الكراهية ضد العراقيين و تصويرهم على أنهم إرهابيون وأشرار .

أفلام تناولت الحرب من زاوية خاصة
هناك افلام تناولت الحرب على العراق من زوايا أخرى على سبيل المثال ، في وادي الله انتاج عام 2007 يعمل محقق عسكري متقاعد مع محقق شرطة لكشف الحقيقة وراء اختفاء ابنه بعد عودته من جولة في العراق. تمثيل ( تومي جونز لي) وتشارليز ثيرون . ولابد من ذكر فيلم أولاد ابو غريب عام 2014 ويتناول الفيلم حكاية صداقة جندي أمريكي يعمل في سجن أبو غريب خلف جدران جدران الموقع سيئ السمعة مع معتقل عراقي . وفيلم معركة حديثة الذي يعرض الأحداث الدامية التي وقعت في مدينة حديثة العراقية في التاسع عشر من نوفمبر2005 . والتحقيق في مذبحة 24 رجلا وامرأة وطفلا قام بها 4 من مشاة البحرية الامريكية أنتفاماً لمقتل زميلهم جندي المشاة البحرية الامريكية في إنفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق . ويصور المخرج- المؤلف برومفيلد مشاهد القتل بصورة أقرب إلى التسجيلية المباشرة التي تصيب المتفرج دون شك بالصدمة، واخيراً فيلم مدفون (2010) ، الفيلم الامريكي الذي أخرجه الاسباني رودريغوكورتز ومن وكتابة كريس سبارلينج وبطولة الممثل رايان رونالدز . قصة الفيلم تدورعن "بول كونورى" سائق سيارة النقل الذى سافر الى العراق فى مهمة بتكليف من الشركة التي يعمل بها في عام 2006، والذي كان ضحية عملية اختطاف من قبل مجموعة من المسلحين فى العراق ، دفنوه تحت الأرض حتى يتم دفع الفدية، وليس معه سوى هاتف نقال وقلم رصاص وقداحة وبهما يصارع من أجل البقاء " .
أفلام تحمل وجهات نظر عراقية
هناك أفلام تحمل وجهة نظر عراقية حول الحرب ، فيلم "ابن بابل" عام 2010 للمخرج العراقي الهولندي محمد دراجي وهو دراسة للخسائر البشرية التي خلفها حكم صدام على البلاد . إنها قصة امرأة كردية تسافر إلى الناصرية جنوب بغداد، على أمل العثور على ابنها المفقود بعد بضعة أشهر من الغزو الأمريكي . وهو مفقود منذ حرب الخليج الأولى في عام 1991. سمعت قبل عدة سنوات أنه كان هناك ، على الرغم من أنها محاولة يائسة وغير مجدية. يرافقها حفيدها البالغ من العمر اثني عشر عاما الذي لم يلتق بوالده أبدا ويساعدها في الترجمة الى اللغة العربية كونها لا تتحدث العربية، وهذا تذكير بالانقسامات الاجتماعية في العراق .


لابد من من الاشارة لفيلم المخرج العراقي قاسم عبد الوثائقي ( حياة مابعد السقوط ) الذي يقدم فيه المخرج ا صورة صادقة للحياة في العراق منذ بداية الاحتلال الأمريكي وحتى منتصف عام 2007 ، المخرج من خلال متابعة حياة عائلته الكبيرة وماحدث لها إثر سقوط نظام صدام حسين وكشفه لحجم الخراب في حياة العراقيين نتيجة لهذا الغزو ، وأنتشار حوادث السيارات المفخخة والخطف والتناحر الطائفي ، ويقنعنا بنتيجة واحد ة وهي ان معاناة العراقيين وخساراتهم من النظام الديكتاتوري لاتختلف عن الواقع المزري بعد سقوط النظام . ينجح المخرج في جعل حكاية عائلته هي حكاية بلد أحتلته الفوضى وصار مرتعا للصوص والقتلة ولامكان للشريف في أخذ فرصته في البناء والتغير ويجعل الفيلم وثيقة إنسانية لمرحلة كاملة . فيلم " حياة ما بعد السقوط " هو تذكير ضروري لمدى أضرار الحرب ومدى تعقيدها . يقدم هذا الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره بعد وقت قصير من سقوط صدام حسين بعض اللقطات الرائعة للحياة اليومية في عراق ما بعد الحرب . عندما كان الصراع في العراق يقترب من ذروة أعمال العنف ، أنه فيلم وثائقي يقدم نظرة ثاقبة لتعقيد العراق وكذالك ومستقبله . المخرج قاسم عبد يعمل بصمت ، في فيلمه يترك كاميرته تصور الناس بحريتهم . يعد هذا العمل (حياة مابعد السقوط ) رائعًا لقدرته على الاقتراب من الحياة اليومية للعراقيين وإعطاء المشاهد لمحة منحازة عما تبدو عليه الحياة بالنسبة لهم .
أفلام الوثائقية تبرز الانقسام الطائفي في العراق
يبدو أن صانعي الأفلام في هوليوود مهتمون جدا بصنع الأفلام الوثائقية وفي إنتاج شيء أقرب إلى الأخبار من الخيال لإظهار آرائهم . بدأت الافلام الوثائقية بعد 9/11 لكنها تتطورت الآن أكثر من أي وقت مضى . الأفلام الوثائقية المنتجة ليست فقط عن الحرب أو الهجمات على البرجين التوأمين . بل أنها تتعلق بالمشاكل الاجتماعية حتى لو كانت كاميرا الفيلم تركز على الحرب في العراق والحرب على الإرهاب . ومع وجود معارضة العديد من صانعي الأفلام والنجوم الذين كانوا ضد عملية أحتلال العراق وما زالوا يظهرون رفضهم ، وكانت مشاريعهم الأولى تتبلور حول أثار هذه الغزوو الصراع العراقي الداخلي من أجل إظهار النتائج والاضرار الجسيمة لهذه الحرب . ومن الافلام التي تناولت الانقسام الطائفي الذي أفرزه الاحتلال الامريكي للعراق :
فيلم ( العراق في شظايا) عام 2006
من الأفلام المتميزة التي تناولت الوضع العراقي بعد الاحتلال وبعد دخول القوات الامريكية الى العراق في عام 2003 ، الفيلم الوثائقي " العراق في شظايا " عام 2006 ، قام بالإخراج والإنتاج المخرج جيمس لونكلي وهو أيضاً مدير التصوير و مصمم موسيقى الفيلم . أمضى االمخرج لونكلي عامين وهو يتجول في العراق بمفرده بالكاميرا ابتداء من أبريل 2003 ، بعد أقل من شهر من إعلان جورج دبليو بوش الشهير في إكتمال العمليات العسكرية الرئيسية . الفيلم مقسم إلى ثلاثة أجزاء تصف وجهات نظر السكان السنة والشيعة والأكراد . في الجزء الأول تتبع الكاميرا حياة فتى سني في الحادية عشرة من عمره في بغداد . الجزء الثاني يصور الشيعة في جنوب العراق وبالتحديد أتباع مقتدى الصدر. والجزء الثالث يتبع عائلة كردية في شمال العراق. ومن المذهل أنه تمكن من التسلل إلى هؤلاء الأشخاص وتصويرهم على هذا المستوى الحميم . ربما تحمل الجزءان الأول والثالث خطرهما الخاص ، لكن الجزء الثاني مثير للإعجاب بشكل خاص . والسؤال كيف أستطاع لونكلي مرافقة الشيعة أثناء اختطافهم لأصحاب متاجر بيع الخمور؟، إنه أمر محير للعقل !. كيف يمكن لأمريكي الوصول إلى ذلك؟ ، نراه في الواقع يصعد إلى الشاحنات مباشرة مع المسلحين الملثمين ويصور كل شيء من البداية إلى النهاية . هذا فيلم وثائقي نادر غني بالمعلومات وسينمائي بشكل لا يصدق . حسب رأي الخاص ، فيلم "العراق في شظايا " يعد تحفة فنية لأنه يوثق أخطر مرحلة من تاريخ العراق الحديث، لقد شاهدت الكثير من الأفلام الوثائقية والسينمائية ، لكن هذا الفيلم برأي من أنجح الأفلام . يبدو الأمر كما لو أن الكاميرا غير مرئية وقد نجح المخرج و المصور في الوصول إلى ما يريد .


العنوان هو المعنى الثلاثي وأشارة الى حالة التشظي التي مر بها العراق بعد الاحتلال الامريكي وحالة الفوضى والأنقسام الطائفي . في الحقيقة ، الجانب الأكثر إثارة للقلق في الفيلم هو أنه تم تصويره بين عامي 2003 و 2005 ، مما يعني أنه مهما بدت الحياة اليومية السيئة في ذلك الوقت في أحلك فترة من الاحتراب الطائفي والقتل على الهوية . هذا الفيلم الوثائقي يقدم نظرة فريدة للغاية على الصراعات السنية والشيعة والأكراد. هذا هو الجزء النهائي من الفيلم الوثائقي الذي يتعمق مباشرة في الحياة اليومية للعراقيين وهدفه ليس تقديم نوع من السرد الجذاب ولا تقديم أي نوع من التعليقات السياسية. إنه يتحرك بخطى بطيئة وهادئة ، منظم بشكل فضفاض في ثلاثة فصول . يحاول المخرج أن يبقى منفصلاً ومحايدًا قدر الإمكان ، ومع ذلك فإن كاميرته دائمًا ما تكون قريبة بشكل لافت للنظر وحميمة مع أهدافه، لا يوجد سرد بل يسمح للأشخاص الذين يتم تصويرهم برواية قصصهم بالكامل .
يقوم هذا الفيلم الوثائقي بما لم يتمكن أي فيلم آخر من تحقيقه: إنه يظهر عالم العراقيين الحقيقيين على الأرض. في التصوير الفوتوغرافي المذهل ، نسترشد بثلاث "أجزاء" مختلفة من الحياة في العراق في بغداد وجنوب وشمال البلاد يكشف عن جوانب العراق وآثار الحرب والاحتلال للذين لم يعيشوها أولم يروها في هذا البلد المنكوب. رغم أن الفيلم ليس سياسيًا بشكل علني . معظم الأفلام الوثائقية التي شاهدتها أقل من استثنائية من حيث أسلوب السينما ، لكن هذا الفيلم استثناء في معالجته ونقله للحقائق. نجح في كشف واقع العراق من داخل المجتمع . عمل استثنائي وجميل لفن السينما وفيلم وثائقي مهم جدا. في مشهد لرجال يلعبون طاولة الزهر ويتحدثون بمرارة عن الولايات المتحدة التي لا تريد سوى النفط العراقي. يقول أحد الرجال: "نحن لا نهتم بالنفط". "لماذا لا يأخذونها فقط ويتركوننا وشأننا؟" . يتمثل أحد الجوانب الموجعة للفيلم في كيفية أرتكاب العراقيين الفظائع بدافع وتحريض من المتعصبين من رجال الدين. الفيلم كذالك يرسم االفروق في المناطق التي تسكنها الغالبية السنية ومناطق ساكنيها من الغالبية الشيعية والمنطقة الثالثة ذات الاغلبية الكردية . أمضى المخرج الأمريكي جيمس لونكلي أكثر من عامين في العراق لإخراج هذا الفيلم الوثائقي حول هذا البلد الذي مزقته الحرب، وذلك من خلال عيون سكانه من السنة والشيعة والأكراد . فيلم "العراق في شظايا" هو سيرة جميلة تم تصويرها لبلد كان على وشك الحرب الأهلية وعلى حافة التشظي، إن فيلم ( العراق في شظايا)، يمثل شكلا من اشكال الافلام الوثائقية التي تبني جمهورا مثاليا يصح تسميته " جمهور العامة" لانه يصور عواقب حرب العراق ومشاكل العراق مابعد الاحتلال وكنتيجة للغزو ولكن لايعطي اي سياق تاريخي للعراق قبل عام 2003 وجرائم الحكم البعثي الديكتاتوري وحروبه وغطرسته التي ادت الى احتلال العراق، وقسوته التي جعلت الناس تنتظر من الاجنبي المحتل التحرر والخلاص من نظام صدام وبطشه . يمكن اعتبار الفيلم من الافلام المناهضة للحرب لانهها السبب في الارهاب والاحقاد الطائفية والبؤس كانت ونتيجة لهذا الاحتلال الامريكي .
نهاية اللعبة (2007)
فيلم من صنع المخرجين مايكل كيرك وجيم جيلمور والذي كشفا الأخطاء الاستراتيجية والتكتيكية من قبل الولايات المتحدة في غزوها العراق وتغذيتها الانقسام الطائفي وتحويله إلى حرب أهلية. يتضمن الفيلم نظرة على تفجير ضريح العسكريين وهي عملية تفجير منظمة حدثت في 22 فبراير 2006 استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق الذي لهُ قدسية لدى الشيعة وقد أدى إلى إشعال الفتنة بين كل من الشيعة والسنة في العراق وأطلق العنان لموجة عارمة من العنف الطائفي والرغبة في الانتقام . حيث كانت بغداد مسرحاً لأعمال التصفية الطائفية من قبل جهات وميليشات مجهولة .
فيلم الموصل (عام 2019)
في الفيلم الوثائقي"موصل" الذي انتج في عام 2019 ، اختار المخرج لأول مرة سرد هذه القصة من خلال عيون أولئك الذين كانواعلى الأرض الذين عانوا وقدموا التضحيات من أجل دحر تنظيم داعش الارهابي ، يتألف الفيلم الوثائقي المؤثر من مجموعة لقطات قتالية ومقابلات أولية التقطها الصحفي العراقي "علي مولى"، وخلال فترة من أكتوبر 2016 إلى أغسطس 2017 . أستطاع الصحفي علي مولى في الوصول بشكل غيرعادي إلى مخيمات اللاجئين وكذالك معتقلي داعش . الفيلم يبدأ بعد إجتياح تنطيم الدولة الاسلامية المعروف ب (داعش) مدينة الموصل والتي يبلغ تعداد سكانها 1.2 مليون نسمة، يفتتح الفيلم بعد مرور 27 شهراً وبمشهد في مدينة بغداد في أكتوبرعام 2016 في ساحة التحرير ، بغداد وقد بدأ ضعفها بعد العاصفة التي تلوح على بعد 400 كم وبالتحديد في مدينة الموصل ، في فيلم"موصل" الذي أنتجته شركة نتيفلكس ، تأليف وإخراج " ماثيو مايكل كارناهان" وهي تجربته الاخراجية الاولى، هناك شيء غريب للغاية حوله - لا يوجد جنود أمريكيون فيه. قصة الفيلم حقيقية أبطالها رجال تابعين الى قوات الرد السريع المعروفة (سوات) ، هذه الفرقة القتالية بالاضافة الى مهمتهم الاساسية هي محاربه الارهاب المتمثل بداعش ، لديهم مهمة خاصة تجاوزت الاوامر، ولايكشف عن طبيعة هذه المهمة حتى نصل الى نهاية الفيلم ، وشارك في تنفيذه المخرج العراقي " محمد الدراجي " فيما تم انتاجه من قبل الأخوين أنتوني وجو روسو، الفيلم مبني على أحداث حقيقية ومحورالفيلم هو تقرير نشر في صحيفة "ذي نيويوركر" الأميركية في يناير 2017 تحت عنوان "المعركة اليائسة لتدمير داعش " بقلم" لوك موغلسن ".

علي المسعود
المملكة المتحدة

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

948 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع