ما قلَّ ودلّ (١)

أحمد العبدالله

ما قلَّ ودلّ(١)

(1). بحجّة الـ(ثأر لضحايا سبايكر)!!, تستمر الميليشيات الإجرامية الإيرانية الطائفية بالخطف والقتل لآلاف المغدورين من أهل السُنّة, و(يتحالف)معها في هذا(الواجب الجهادي المقدس)!! قضاء فاسد ومسيّس, والذي أصدر قبل أيام حكما, ربما يكون العاشر من نوعه!!, بإعدام وجبة جديدة من(المدانين)!!بهذه القضية, تتكون من(14) شخصا. ورغم مرور تسع سنوات على(مجزرة سبايكر), ولكن الاعدامات والاغتيالات لم تفتر وتيرتها, حتى القضاء على آخر سُنّي في العراق!!.
أقول؛ أهل المحافظات الغربية يطالبون(الرئاسات الثلاث)!!, بـ(تفعيل)نظرية (7×7), لصاحبتها الـ(دعوجية)الحالية,و(البعثية)السابقة؛حنان الفتلاوي, لأن الميليشيات حوّلتها إلى(7×700)!!!, والقسمة قد غدت ضيزى,
(2). [النظام الإيراني جماعة إرهابية. ولكن بخلاف غالبية الجماعات الإرهابية، يمتلك النظام - بحماية الحرس الثوري - كل أدوات فن الحكم: حدوداً معترفاً بها دولياً، ودبلوماسيين في الأمم المتحدة، وعملة إلزامية، وتحكماً تاماً بحقول نفط هائلة، ومصارف، وقطاعات أخرى في الاقتصاد الإيراني]!!..[طهران هي اليوم القاعدة الرئيسية لقيادة القاعدة الرفيعة... والمقر الرئيسي لـ(القاعدة) ليس في تورا بورا بأفغانستان، أو في باكستان, وليس في سوريا أو العراق. إنه في عاصمة إيران]!!.
قائل هذا الكلام ليس عربيا ولا مسلما من الذين اكتووا بإجرام إيران وميليشياتها, بل هو لوزير خارجية أمريكا ومدير مخابراتها في عهد(ترامب)؛مايك بومبيو, ونشره في كتابه الذي صدر حديثا, وعنوانه(القتال من أجل أميركا التي أحب).
(3). ويقول(بومبيو)في كتابه المذكور؛ أنه زار بغداد يوماً واجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي لإقناعه بعدم شراء الكهرباء والغاز من إيران، فكان جواب العبادي له, وبـ(ضرس قاطع)!!:[حضرة المدير، حين تغادر، سيأتي قاسم سليماني ليراني. يمكنك أن تأخذ أموالي. أما هو فسيأخذ حياتي]!!!.
تُرى ماذا سيكون رد فعل(دولته)!!وهو يقرأ هذا الكلام المخزي والمهين والمخجل, والذي يجعل أحقر البشر يشعر بالعار والشنار من نفسه, هل سيتّهم(بومبيو)بالكذب؟, أم سيدسّ رأسه في التراب على هُونٍ؟!. أعتقد إن مَثَل(النعامة)هو الأقرب لـ(دولته)!!.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

960 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع