حجاية التنگال ٢٤٥٧

                                                        

                            د.سعد العبيدي

حجاية التنگال ٢٤٥٧

الحمد لله انتهت كل مشاكلنا، وعم الأمان من حدود زاخو لجنوب الفاو، وفوگاها هم ضبّة حمد لأن ما بقى عدنه فقير ولا مجدي، ولا ترس يفتر بالمحلة ولا واحد زنيم، والدولة صلحت كل الأراضي وجرفت باقي البساتين، وطلعت مي من زواغير الگاع مو عالبال، وصارت تنطي منه مراشنه لباقي الجيران الي كانوا سبب عطشنه طول هاي السنين، وبسبب كل هذا التطور والرفاه صار عدها شحة بالعمال والفلاحين والجنود الي يحمون الحدود، وفكروا فقهائها من عظماء سياسة هالوكت، وحلالي المشاكل بزيادة عدد سكان البلاد بيوم وليلة أضعاف وأضعاف، وحتى يحققون هاي الاستراتيجية الفريدة بالعالم وينقذون فقراء المسلمين وين ما جانوا، سوو مسودة قانون لتعديل قانون الجنسية لعام (٢٠١٦)، بحيث يجنسون كلمن جا للعراق بشكل شرعي أو غير شرعي حتى لو مطي، أو قاتل مأجور، المهم أقام بالعراق سنة وراح للزيارة يغسل بيها الذنوب، وحتى تصير مال ومنفذ هدم وتخريب أجازوا لوزير الداخلية ورئيس الجمهورية بهذا التعديل منح الجنسية لكل من أقام سنة، طلي كان، أو دجال، مگدي، أو نشال، المهم يكون مطهْر، ويحلف يمين يخدم الملة اشوكت ما جان.

أبد مو طائفية هاي، ولا راح تأثر على التركيبة السكانية، ولا راح تغير أصول اللغة العربية وتحل محلها اللكنات الباكستانية والهندية والفارسية، ولا راح يرتع بأرض العراق وين الي زايعته الگاع.. يوم الأسود الي صارت بيه ذيج الحرب، ويوم الأسود الي جوي بيه الأمريكان، وطاح حظك سلمان على هاي القسمة السودة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

533 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع