القصر الشاهد علي خراب كركوك

                                                            

                              ياسين الحديدي

          

القصر الشاهد علي خراب كركوك

الي الاستاذ ارشد الصالحي عسي ان يطلع عليها ان سمح له الوقت وهو يمثل حقوق الانسان في العراق وراعي الجبهة انها حقوق الانسان الكركوكلي 

من يحافظ علي ارث كركوك من يحافظ علي تاريخ الاجداد انه القصرالكبير لعائلة النفطجي هذه صورته الحاضر بعدسة الصديق العزيز نجاة كروانجي وهو يلتقط الصورة ويتحسر ويرسلها لي ويعصره الالم ويخزن في قلبه العنها والازبال والنفايات تحيط بها من كل جانب ضيعوا تاريخ كركوك برموزها من كل القوميات وهي ليست حكرا لقومية او عائلة لكنها بيوت تحكي قصة التاريخ والزمن هذا البيت الذي كان يوما ما وزمن ما ملتقي الشخصيات السياسية والعسكرية وكان مقابله ديواخنة بالتركي ربعة ومضيف يتواجد فيه العامة والخاصة من علية القوم كانت تقف امام الدار سيارتان روز رايس خضراء وسوداء موديل 1956 وموديل 1958 كان حسين بك رحمه الله متمكن ولديه ايجار من الاراضي النفطية وكان في كل جمعة تعمر القدور وفيها الطعام للسابلة والفقراء والمساكين وكانت تصب في الديواخنة القهوة العربية من احد العاملين لديهم وهو يرتدي الزي العربي اسمه المرحوم بردي لم اتوصل الي عشيرته اين انتم يارجال الجبه التركمانية ليس العمل في السياسة فقط المفروض ات تعمروه وتجعل مقر لجبهتكم وانتم الجهة التي تدعون انكم تمثلونها انه تاريخكم لاتضيعوه من اجل المنافع والمال انكم مسئولون المهم العمل وليس فقط الاعلام حولوه الي مركزي ثقافي واجتماعي ومنتدي لتوثيق العلاقات ولا تسمحوا ببيعه علما ان هذه العائلة الاحفاد اختاروا الهجرة الي تركيا وتوطنوا ومنحوا الجنسية التركية لم يبقي اتصور منهم الا عدد الاصابع ومنهم النائبة السابقة زالا كركوك تحتاج الي من يرعاها ويهتم بها يوميا يطيح معلم من معالمها المجيدية علي ابواب الرحيل نادي الموظفين بالامس محطة القطار وفندق السكك الت سكنت فيه يوما ما اجاثا كريست ي ودعوا تاريخكم الوظيفي والسياسي والاجتماعي بخوالد تسجل لكم كفاك تفاخر بالقشور المنصب المال الحمايات والله انها زائلة الم تفطنوا للتاريخ لاتغرنكم الدنيا ولم تسكب العبرات عليهم كونوا مثل ماكان عمر علي وترك الاثر الطيب في فلسطين متي تأخذكم الغيرة علي وطنكم انها كركوك ارفة وكرخا والنبي دانيال والكنيسة الحمراء وجسر الشهدا والطبقجلي انه امام قاسم والتكية الطالبانية انها شدة ورد العراق بعربها وكردها وتركمانها ومسيحيها حاملي غصن الزيتون لاتفرطوا بها انها ملك الجميع
تعريف بعائلة النفطجي
عشيرة النفطجي
من أبرز العشائر التركمانية ألاصيلة في العراق وينتهي نسب هذه العشيرة العريقة الى قبيلة تركية كانت تسكن (الأناضول) ثم هاجر بعض افرادها إلى العراق، وكان جد هذه الأسرة (قهرمان) الذي أمتهن النفط وقام بمزاولتها، وأشتهر فيما بعد اسم العشيرة بـ (النفطﭽـي) استناد الى المهنة التي بدأوا بمزاولتها في الأراضي العائدة لهم .. وهذه العشيرة كانت تملك مساحات واسعة من ألاراضي الزراعية الخصبة في مدينة كركوك باباكوركور حيث يوجد النفط الخام.
ويذكر في كتب التأريخ بأن أول أمتيازلبحث نفط كركوك أعطي الى عائلة نفطﭽـي (1) من طرف دولة العثمانية بتأريخ 1/محرم/1049هـ . بأمر(فرمان) من السلطان العثماني مراد الرابع (1612- 1640م)، وذلك عند قيام السلطان بتأريخ 1638م بأسترجاع بغداد مر من كركوك وخلالها قامت عائلة الذين يشتغلون في مجال النفط في منطقة باباكركر بتبرع نفط كهدية الى الجيش العثماني ولهذا الموقف قام السلطان بتأريخ 1640 بإصدار فرماناً السلطان مراد الرابع
أعطت بموجبه حق إمتياز إستخراج النفط لهذه العائلة، ومنذ ذلك التأريخ أصبحوا صاحب السلطة في هذه المنطقة، وبعد مرور 142 سنة ولحصول تجاوزات من قبل العشائرفي المنطقة. أشتكت العائلة الى السلطان العثماني عبدالحميد الأول (1725-1789م) بتأريخ 1196هـ/ 1782م. بموجبه أصدر السلطان أمرأً (فرماناً) موجهاً الى قاضي كركوك والى المتسلم فيها حدد فيها حدود ألأراضي عائدة للعائلة، ولقب بموجبه العائلة (بنفطجي زا ده)(2).وجاء بأسماء أصحابها عائلة نفطﭽـي كل من (أسماعيل، محمد، ابراهيم، وحسين آغا) ويمنع بموجبها التجاورات، وهولاء كانوا يعملون في منابع باباكركر والمتكون من ثمانية منابع، ومحصول الواردات النفط يوزع كما يلي: (عشر الى بلدية كركوك، وواحد بالأريعين يسجل على حساب الفقراء ، والباقي يقسم بين أربعة أشخاص).
ويستأجر أراضي من قبل المتعهدين للأستثمار النفط ويسمون بـجنبازي نفط (نفط جنبازى)، وتعطى عائدات النفط الى شخص منتخب من قبل عائلة النفطﭽـي يسمى آغا النفط (نفط آغاسى )، وهو المسؤول عن تأجير آبار النفط للمتعهدين وأستلام الواردات وتقسيمها وتوزيعها الى أفراد العائلة وأستقطاع الضريبة منهم. وله حصة أكبر من الواردات. أستمر عمل العائلة بهذه النظام الى أن أتى عهد السلطان عبدالحميد الثاني (1842- 1918م) حيث شعر بأهمية النفط المستقبلية وخاصة أن المنافسة العالمية على أستثماره قد بدأت. قام بإصدار أمر سلطاني الأول (فرمان) بتأريخ 6/شباط/1889م ضم تسجيل منابع والأحواض النفط في ولاية الموصل بأملاكه الشخصي. وحصر بموجبه منح أمتياز البحث عن النفط بالخزينة الخاصة السلطانية، وتم تطبقه بتأريخ 6/نيسان/1889م، وبعد 13 سنة أصدرفرمان الثاني بتأريخ 18/ تشرين الثاني/1902 أكد فيها أيضاً عائدية هذه الأراضي الى السلطان، وخلال هذه الفترة قامت عائلة نفطـﭽـي زاده بتقديم عدة أعتراضات بهذا الشأن، وأول من أعترض كان السيد (حسين نفطﭽـي زاده) حيث جمع تواقيع 21 شخصاً، وأرسل برقية الى مديرية خزينة الخاصة ذكر فيها (أن هذه المنابع ميراث العائلة أباً عن الجد الذي يزيد عددهم أكثر من 300 شخص، وأنهم ورثوا هذه المهنة منذ مئات السنيين، وأنهم يقومون منذ 30 سنة بدفع رسومات وعائدات الى الدولة العثمانية، وهناك يتامى والمعوقين في العائلة. وأن هذا القرار يشمل النفط والمعادن سوف يكتشف مستقبلاً. وأنهم سوف يتضررون إذا طبق عليهم هذا القرار)(1)، وبذلك لم يأخذ بحق عائلة النفطﭽـي أي إجراء، وفعلاً أستعمل هذا الحق التصرف من قبل عائلة النفطﭽـي بإستخراج النفط حتى عام 1918م.

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

693 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع