د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩٤
الدين الاسلامي الحنيف جا بالجزيرة العربية مو بغير مكان، وأول المهام الي جا بيها هي:
القضاء على العصبية القبلية الي چانت مسيطرة على عقول الناس بذيچ الفتره حتى يخلصهم من الحقد والضغينه وكثر الحروب بيناتهم على الخالي بطال.
وتوحيد القبائل الي چانت متفرقه حتى يسوي منها أمه تشعر بقيمة نفسها وباقي الأمم تحترمها وتقدرها.
والرسول (ص) قال بحديث معروف:
"ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية". والحديث واضح وما ينرادله تفسير.
ومر على هذا الحچي قريب الـ (١٥٠٠) سنه والمسلمين أنشأوا امبراطوريات ودول، واجتهم فترات من چانوا يعرفون ربهم زين حكموا نص العالم، نجي إحنا بعد كل هاي السنين نِرّجَعْ ليوره تكرمون مثل بول البعير وبرجعتنا إنرَجِعْ أعراف العشيرة الي تثير التناحر والعصبية القبلية بطريقه يرعاها بعض رجال الدين گولوا اشلون وأگللكم اشلون:
بهذي الأيام السوده والى بيها العشيرة بلعت ريگها وگامت تتناطح ويه غيرها من العشاير وِتْدَوّر فصول على قضايا ماصخة، گامت إتْگَعِدْ وياها من تگاوم عشيرهَ وتطالبها بفصل رجل دين معَمَمْ، وهم تاخذ وياها من تگاومها غير عشيرة وتريد تأدي الفصل رجل دين مُعَمَمْ وهذا الرجل إلهَ الكلمه الأخيره، وطبعاً أكيد الي جايبيه متفقين وياه على حصه من قيمة الفصل يعني كلما تزيد القيمه كلما تزيد حصتهَ.
زين إذا الفصل بهاي الطريقة يا مسلمين شِتْسَمُوهْ، مو عصبية قبلية؟.
ومشاركة رجل دين بالفصول مقابيل فلوس أو حتى ببلاش مو تمثيل للدين بطريقة تخالف الشرع والدين.
779 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع