عيد ميلاد الأخت الصغرى

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2025 10:32

كتب بواسطة: علي الكاش

Lillesøster har bursdag
عيد ميلاد الأخت الصغرى
تأليف- كاري كروسمان

تنويه
حصريا لمجلة الگاردينيا

اليوم عيد ميلاد الأخت الصغرى.

"هتاف لكل من يملأ سنوات حياته" كانا يغنيان الأب، الأم، الاخت الكبرى والأخ الأكبر، وهو يسيروا جميعا الى غرفة الأخت الصغرى.
في جميع الأيام تسأل الأم: أين الطفلة الصغرى؟
يقول الأب: هل نسيت عيد ميلادها؟
ها هي! يصيح الأخ الأكبر. إنها تحت السرير.
تسأل الأم: لكن ما الذي تفعليه هناك؟
أجابت الأخت الصغرى: إنا كنت في عيد ميلاد (الدمية بيبي). إنها رتبت لكم المائدة أيضا.
قال الأب: حسنا! لدينا الشوكولاتة والمعجنات والهدايا.
...
قالت الأخت الصغرى: الدمية بيبي سوف تأخذ فقط فطيرة واحدة كهدية، وبقية الهدايا ستكون من نصيبي.
قال الأب: حسنا! عيد ميلاد سعيد. من الأب والأم ستحصل الطفلة الصغرى على حذاء رياضة جديد.
ومن الأخت الكبرى ستحصل الأخت الصغرى على نمر صغير وقلادة بقلب.
من الأخ الأكبر ستحصل الأخت الصغرى على قوس وسهام.
قال الأب: بعد ذلك سأعلمك فن الرماية (القوس والنشاب)
قالت الطفلة الصغرى: نعم، ولديٌ السلسلة (القلادة) والحذاء الجديد كذلك، وسألعب مع النمر.
...
قال الأب للبنت الصغرى: أولا دعونا نأكل. ثم تذهبي للروضة.
قالت الام: لكني سوف أجلبك اليوم مبكرا، قبل ظهر هذا اليوم ستكون حفلة عيد الميلاد
ثم قالت الأم: أتمنى أن لا تمطر.

...
في رياض الأطفال حصلت الطفلة الصغرى على تاج عيد الميلاد ( طوق على شكل تاج يوضع على الرأس صاحبة الميلاد)، لذا بجب عليها أن تقف في الوسط، عندما يدور الأطفال حولها وهم يغنون أغنية عيد الميلاد.
بعد ذلك يحصل جميع الأطفال على بوظة.
...
في البيت رتبت الأم المائدة في الحديقة.
وحملت الأخت الكبرى الكراسي للخارج، وخفق الأب البيض وزينٌ كعكة الميلاد.
سأل الابن الأكبر: هل سنتناول(المقانق/هوت دوك اي الصوصج) وخبز البطاطا؟ ثم وضع قنينة معجون الكجب على الطاولة.
قالت الأم: أواه، لقد نسيت ذلك.
..
بعد ان حل العصر. اشترت الأم المقانق، وجلبت الطفلة الصغرى من الروضة. ثم جاء الضيوف مع الهدايا المغلفة.
من الجدة حصلت الطفلة الصغرى على معطف مطري، ومن (كايا) حصلت على كرة، ومن (إيفن) على مسدس الفقاعات الصابونية، ومن جدها على علبة ادخار في شكل خنزير. ومن جدتها على(200) دولار، حيث وضعتها الطفلة الصغرى فورا في علبة الادخار.
هتف الجميع: عيد ميلاد سعيد.
...
لذلك على الجميع أن يجربوا الألعاب الجديدة. الأخ الأكبر يعلم جدته الرمي بالقوس والسهم. وكايا تلعب بالنمر، وايفن وجده يرمون الكرة.
كانتا الأم والأخت الكبرى يرمون بمسدس فقاعات الماء، والأب يعتني بعلبة الادخار، والجدة تساعد الطفلة الصغرى لتجرب المعطف المطري.
...
بعد برهة جلسوا الجميع حول منضدة الحديقة ليستمتعوا بطعم المقانق، وخبز البطاطا والكيك والفطائر والقهوة والعصير.
قالت الجدة: على صاحبة عيد الميلاد عليها أن تطفئ شموع كيكة الميلاد.
صاحت الطفلة الصغرى: نعم!
ويمكن لايفن وكايا ان ينفخا الفقاعات بواسطة قصبة الشفط في العصير.
قالت الأم: كلا ! لكن بلا ضجيج.
سأل الجد: هل يمكنني أيضا تناول العصير؟
قالت الجدة: إنه وقت غناء أغنية الميلاد أولا.
كان صوت قطرة المطر في كوب قهوة الأب: بلوب.
صاح الأب: أوه كلا! لقد بدأت تمطر.
قالت الأم: الآن جاء زخ المطر الشديد. عجلوا للداخل!
صاح الأب: انفذوا ما يمكن إنقاذه.
قال الجد: سآخذ صحن الصوصج (المقانق).
قال الجدة: سآخذ المظلة.
قالت الأخت الكبرى: سآخذ خبز البطاطا.
قال الأخ الأكبر: سآخذ عصارة الكجب
همست الطفلة الصغرى لكايا وايفن: سآخذ كعكة الميلاد.
خذوا الملاعق وانضموا ليً!
صاحت الجدة: اتركوا بقية الأشياء! وركضت إلى الداخل مسرعة.
تعالوا معي الى الداخل!
لكن أين الاخت الصغرى؟

...
قال الأب: يمكننا أن نواصل الحفلة في الداخل، وسأعمل قهوة جديدة.
سألت الأم: لكن أين صحن الكيك؟
سأل الجد: أين الطفلة الصغرى؟
سأل الأخ الأكبر: وأين كذلك كايا وإيفن؟
قالت الجدة: لا يمكن ان يختفوا هكذا.
قال الجد: لابد من البحث عنهم.
قال الأخ الأكبر: أظنني أعرف مكانهم.
...
بدأ هتاف الاستحسان!
ذلك صحيح تماما. الأخت الصغرى وكايا وإيفن كانوا جالسين تحت مائدة الحديقة.
قالت الأخت الصغرى: هنا المكان جاف تماما لا يصله المطر..
قالت كايا: الآن يمكننا أن نغني أغنية عيد الميلاد.
قال إيفن: كذلك يمكننا أن نأكل كعكة الميلاد.
قالت الطفلة الصغرى: هذا صحيح! وبعد ذلك يمكننا الدخول للبيت ونحتفل مع الآخرين إذا شعرنا بالجوع ورغبنا بالمقانق مع خبزة البطاطا.

النهاية

ملاحظة
انتهت مغامرات الأخت الصغرى وسنبدأ بمغامرات جديدة؟

• التالي >