وتسألني

الهام زكي


 وتسألني

وتسألني عـن الهـوى

وعـن ذلك الشـوقِ

الـذي طـاف بنـا

فـي غمـرةٍ مـن هيـامٍ

تجلت فـي الفضـا

وفـي دروبٍ مشينـاهـا سـوا

ومـنْ منـا

فـي العناقِ قـد بــدا

ذراعـاكَ أم  ذراعـي

حين تعانقـا

يـا تــرى

مـنْ غيرنـا عـاشَ الهنـاءَ

بسكـرةٍ

أضحت خمـوراً

دون خمـرٍ جليسنـا

مـنْ غيرنـا ذاقَ الهـوى

علـى مهــلٍ

و لحـنُ الغـرامِ

قيثـارةُ أشواقنـا

مـنْ غيرنـا

مـلأ الفضاءَ فرحـةً

غنى لها الطيـرُ

تبجيـلاً لحبنـا

مـنْ غيرنـا

عشقَ المساءَ  ممطراً

وتحت الرذاذِ

تراقصتْ أحلامنـا

أ جنونٌ كان حبنـــا

أم لذاذةٌ  فـي الهوى

جمالـُها عشقنـا

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

612 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع