علي الكاش
مفكر وكاتب عراقي
تلبية لطلب القراء الأفاضل بنشر المزيد من التغريدات عن العراق الديمقراطي الجديد الذي يشع فسادا وإرهابا على الجميع في الداخل والخارج، ننشر المزيد من التغريدات السياسية، وأخترنا أن تكون عبر لسان الحشاشين لأن الكثير من العراقيين يتعاطون بكثرة أفيون المرجعيات الدينية والسياسية، وكما قيل من الجهل ما دمر وقتل.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا بعد أن طرح مقتدى الصدر شعار"شلع قلع" فأي شعار سيكون بعده؟ أجابه: حتما بلع! يعني حكيمنا ماكو نفع!
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل صحيح ان الشياطين تستعيذ؟ أجابه: نعم عندما تنظر في وجوه نوابنا ووزرائنا المقيتة.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا ما هو رأيك بمجلسي النواب والوزراء العراقيين؟ أجابه إنهما كالحشيشة والخمر شرهما أكبر من نفعهما.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا من هم أكذب الزعماء في العالم؟ أجابه الأمريكان بالطبع. فقد وعدوا العراقيين بأن يعيدوهم الى عصر ما قبل الثورة الصناعية، لكنهم أعادوه الى العصر الحجري!
ـ سأل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفيق دربه حيدر العبادي؟ كيف نعالج هموم الشعب العراقي؟ أجابه: لا توجد طريقة أفضل من" شلع قلع" الشعب كله.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما مشكلة عودة النواب الى البرلمان بعد ان ارسل الحيدري رفيق الدرب المعمم العلاق للإعتذار من آلاء الطلباني بعد أن فقدت حذائها عند دخول المتظاهرين مجلس النواب؟ أجابه: يبدو ان الحذاء عند الأكراد أغلى من عمامة العلاق!
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تظن أن عودة النواب الاكراد لمجلس النواب مرتبط بإعتذار حكومة العبادي عن فقدان النائبة آلاء الطالباني حذائها، مع ان الموفد العلاق اصطحب معه حذاءا ايطاليا جديدا للنائبة الكردية؟ أجاب: لقد أرتبطت عودة النواب الأكراد بعودة الحذاء الأصلي للطالباني.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هي أنواع العمى؟ أجابه: هناك عمى البصر، وعمى البصيرة، وعمى الألوان، وأخيرا عمى الإصلاح.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: قال الابشيهي" كان الناس إذا أصبحوا في زمان الحجاج يتساءلون إذا تلاقوا من قتل البارحة ومن صلب ومن جلد ومن قطع وما أشبه ذلك، وكان الوليد بن هشام صاحب ضياع واتخاذ مصانع فكان الناس يتساءلون في زمانه عن البنيان والمصانع والضياع وشق الأنهار وغرس الأشجار، ولما ولي سليمان بن عبد الملك وكان صاحب طعام ونكاح كان الناس يتحدثون ويتساءلون في الأطعمة الرفيعة ويتغالون في المناكح والسراري ويعمرون مجالستهم بذكر ذلك، ولما ولي عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه كان الناس يتساءلون كم تحفظ من القرآن وكم وردك كل ليلة وكم يحفظ فلان وكم يختم وكم يصوم من الشهر وما أشبه ذلك. فعن ماذا يتحدث الناس حكيمنا عندما ولي حيدر العبادي الرئاسة؟ أجابه: يتحدثون عن الفساد والنهب والخراب والرشوة والتزوير والجهل.
ـ سألوا الإرهاب عن أهله. فأجاب: الفساد أبي، والرشوة أمي، والخراب إخي.
ـ حكمة الحكومة العراقية اليوم ( كل فلوجي داعشي سواء ثبتت أم لم تثبت براءته، إعترف أو لم يعترف).
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هي مشكلة العراقيين الحقيقية؟ أجابه: إنهم يختزلون الوطن الكبير في الغرفة التي ينامون فيها وربما السرير فقط.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تعلم بأن صالح المطلك أسس ميليشيا جديدة؟ قال نعم! إنه يذكرني بقول النابغة الذبياني: تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتّقى صولة المستنفر الحامي
ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو أفضل موقف في مجلس النواب برأيك؟ أجابه: بلا شك موقف السيارات فقط.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو أغرب شيء حول ما يسمى بتحرير الفلوجة؟ أجابه: سمعت تصريح رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، والجنرال سليماني، وعمار الحكيم، وهادي العامري، وأوس الخزرجي، ونوري المالكي، وسليم الجبوري بشأن التحرير والعمليات العسكرية، لكني لم أسمع تصريحا واحدا من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش!
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ماذا يقصد حيدر العبادي بأن زعيم ميليشيا الخراساني لا ينتسب للحشد في حين قُتل أربعة عناصر من مليشيا الخراساني في الفلوجة من قبل تنظيم داعش في اليوم التالي لتصريحه؟ أجابه: إنه يعني ان دحدوح العصر(العبادي) لا يقل كذبا عن خلفه مختار العصر (المالكي).
ـ لقد أقسم السياسيون في العراق السهر على مصلحة وراحة العراقيين، لكن في بيروت والدوحة ولندن وباريس.
ـ من دعايات الإنضمام الى الحشد الشعبي: هل أنت فاشل، محبط، جشع، مؤذِ، غبي، يائس، طائفي! هلم الينا فنحن في إنتظارك لإستثمار مواهبك الكبيرة!
ـ من عجائب العرب، أن كل الجرائم والعمليات الإرهابية في العراق يرتكبها داعش، وفي مصر يرتكبها الإخوان المسلمون.
ـ بعد التظاهرات الأخيرة وإقتحام مجلسي النواب الوزراء، اتفق رئيسا المجلس والحكومة على إعطاء دفعة زائدة من الأفيون للشعب العراقي.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما وصفك للنواب الذين لاذوا بالفرار بعد إقتحام مجلس النواب؟ أجابه: هناك دائما خراف في ثياب ذئاب.
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: يقال ان تحرير الفلوجة مسألة طائفية! أجابه: هذا ظلم! كيف طائفية بحضور الجنرال سليماني، وهادي العامري، وابو مهدي المهندس وعمار الحكيم ونوري المالكي، وأوس الخزرجي وقيس الخزعلي، وهمام حمودي، وصواريخهم تُسمى نمر النمر؟
ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما الفرق بين مختار العصر ودحدوح العصر؟ أجابه: الأول شيشه والثاني تح ...شيشه!
ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو الشيء الذي ليس له إسم ولا جنس ولا دين ولا قومية، مصمون غير مسؤول، مؤذ للبشر ولكن كلامه معتبر؟ أجاب على الفور: المخبر السري!
ـ من حكم الحشاشين: الطريق الى قلب الرجل معدته، والطريق الى قلب الوزير رشوته.
ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ماذا يعني ان يقود العمليات العسكرية في الفلوجة الجنرال الإيراني سليماني؟ أجابه: إنه يعني أن رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والداخلية ورئيس الأمن الوطني والحشد الشعبي تحت أمرة سليماني.
ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تظن العراق بحاجة الى ثورة جديدة؟ أجابه: نعم ولكن من يضمن عدم سقوط التاء من كلمتي ثورة وجديدة!
ـ من أقوال دحدوح العصر: لا حياة مع الإصلاح ولا إصلاح مع الحياة!
علي الكاش
876 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع