عندما تسقط ورقة التوت

                                                                   

                                       محمد علي الأمام

في حياتنا يمر العديد من الشخصيات ويبرز منهم من يبرز ويختفي اخرون ويسقط البعض في الوحل بل وينهج البعض اسلوبا رخيصا في الحياة لكي يؤشر عليه انه نكره ومبتذل وكثيرا ما ينطبق هذا الكلام على السياسيين والكتاب والصحفيين ,,

قرأت اليوم مقاله لكاتب وبالرغم من الرأي المتجمع عندي عن المعارضه العراقيه وخلفياتها وشخوصها واهدافها وارتباطاتها وطائفيتها وعملاتها الا اني كنت اتابع كتابة هذا المعارض اليساري وكان في اكثر الكتابات يحاول ان يعتذر عما حصل للعراق ويتنصل من المسؤوليه ويحملها تارة لقوات الاحتلال وهي الذي يسمي احتلال العراق (الحرب في 2003) ولايشير الى الغزو الامريكي ,,
مقالته اليوم بعد وفاة العميل الخائن لبلده وامته ودينه احمد عبد الهادي عبد الحسين الجلبي ولكي لايذهب البعض بعيدا فان الرسول الكريم اكد على الاعراق والاصل والحليب الطاهر واذا كان الاب بالدف ناقر فشيمة الابن اتعس من ابيه ,,
يقوا الكاتب عدنان حسين في موقع المدى ونشرته العربيه \ الحدث تمجيدا وتعظيما وللجلبي ووصفه بانه كان يحلم ببناء عراق علماني ديمقراطي حر وانه لم يحظى بفرصته في العراق وان سلطات الاحتلال نحته جانبا ومنعنه وكان يفترض ان يتسلم الاقتصاد العراقي ونسي السيد عدنان ان الجلبي لم ينسى يوما الدولار ولا الدينار والكل يعلم قصة مصرف البتراء والمصرف التجاري العراقي وقصة ال  625 مليون دولار التي جلبوها الى فندق الميرديان والتي استلمها محمد الزبيدي الذي عين نفسه محافظ بغداد وسلمها الى الجلبي وضاعت ولم يعرف مصيرها الى الان .. بالمختصر يريد السيد عدنان ان يسلم اقتصاد العراق وفق المثل الشعبي الذي يقول ( ودع البزون شحمه )
شرف الكاتب في قلمه وعندما ينحرف القلم عن الحقيقه ويؤجر لصالح هذا وذاك اوللعملاء فان الكاتب يكون اسوء من العملاء لانه اصبح خادمهم والغريب في هؤلاء وهم على عدد اصابع الرجلين وخاصة اليساريين منهم الذين باعوا كل يسار واصبحوا اشبه بحذاء المراحيض يلبسه كل من شاء التغوط ودائما اذكرمانشرته الصحف من ان احدى الراقصات غضبت وتشاجرت لان احد زبائنها من دول الخليج اساء الى بلدها  فاين انتم من العاهرات ياكتاب الزمن الاغبر ؟؟
وفجأة اصبح الجلبي اماما تسلسله  15 وفجأة انبرى المعممين بالمديح والسياسيين الخرده بالثناء ولاندري اين كان الجلبي منهم وهل هذه المحبه المفاجئه جائت صدفه ام ان وراء الاكمة ماورائها وانهم نسوا ان رقم الجلبي العميل في  ال  CIA  هو 708 وانه كان يستلم راتبا شهريا بحدود  350 ألف دولار  وانه قبض 6 مليون دولار لاغراض المعارضه وتعارك المعارضين بسبب التوزيع غير العادل واولهم مدير المنتدى الديمقراطي  ( العطيه ) حتى وصل الامر شتم الجلبي على شاشات الفضائيات ولكن قد يكون هؤلاء محقين من باب رد الجميل للجلبي فانه كان يوزع عليهم هبات ورواتب وكان هو السبب في تسلق الحثالات صدارة الدوله ومناصب عليا وهم لم يحصلوا على شهادات دراسيه تتجاوز المتوسطه ..
ان كان مديحك يا سيد عدنان حسين من هذا الباب او قبله فقرة عين الثقافه والكتابه التي تنتمي اليها ؟؟ اتمنى ان تقرأ وكذلك اخوتي القراء مقال الكاتب حبيب العربنجي الموجود في الرابط المرفق لكي تجد كم انت منافق وكم حبيب وطني ؟؟


https://www.kitabat.com/ar/page/08/11/2015/63776/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%DA%86%D9%84%D8%A8%D9%8A.html

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1353 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع