المهندس /احمد فخري
في هذه الايام كثر الحديث عن المركبات الكهربائية ابان ازمات ارتفاع وانخفاض اسعار البترول بشكل عشوائي والتهديدات التي يتلقاها بني البشر والتي تشير الى ان ايام البترول على وجه الارض باتت معدودة.
لذا صار لزاما علينا التفكير بشكل جدي ببدائل البترول كالطاقة الشمسية وطاقة الريح والطاقة الكهربائية. سوف تتعجب اخي القاريء اختي القارئة إذا علمت ان السيارات الكهربائية موجودة معنا منذ اكثر من 100 عام. لكن في العقد الاخير فقط استفاق الناس الى امكانيات وجود تلك المركبات كبديل للمركبات التي تسير بطاقة البترول كونها توفر مواصلات نظيفة صديقة للبيئة وحنينة على جيوب اصحابها.
وفي زمن المركبات الكهربائية هذه صار تركيز المصممين والمصنعين على انتاج سيارات كهربائية بامكانها ان توفر الاداء والمدى الذي طالما تعود عليها سائقوا مركبات الاحتراق الداخلي.
اما غيار السرعة (الكير)، فبالرغم من انه يشكل اهمية قصوى في المركبات ذات الاحتراق الداخلي الا انه لا يحمل نفس الاهمية في المركبات الكهربائية. بالاحرى، بامكان المركبة الكهربائية ان تستغني عنه تماماً إذا اقتضت الضرورة في التصميم.
تقول شركة انتونوف الهندسية: آن الاوان اعادة النظر في وجود غيار السرعة ككل. ولو ان هذه الشركة قد سبق وان انتجت غيار سرعة مصمم خصيصاً للمركبات الكهربائية مما يزيد من كفائة واداء المركبة بشكل ملحوظ ومما يجعل سياقة تلك المركبات امراً في غاية المتعة. هذا ما اكد عليه السيد ديف بول المدير التسويقي للشركة خلال عرضه لمزايا تلك المركبات بمؤتمر اي دي تك في شتوتكارد بالمانيا.
802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع