قالها المرجع الصرخي ....حل الأزمة يبدأ بإخراج إيران من اللعبة‏

                                                       

                                   أحمد الملا

لا يخفى على الجميع مدى حجم التغلغل الإيراني في العراق, عن طريق التدخل المباشر والمتمثل بقاسم سليماني والمجاميع المسلحة من فيلق القدس والحرس الثوري والمليشيات الموالية لإيران, وكذلك بصورة غير مباشرة والمتمثلة بالسياسيين والأحزاب والكتل الموالية لها, حتى بات العراق وثرواته وشعبه ألعوبة بيد إيران بشكل سبب المآسي والويلات لهذا الشعب الذي ابتلي بأن يكون بلده جاراً لهذه الدولة الاستعمارية.

وهذا ما بدفع بالأصوات الوطنية العراقية الأصيلة التي تريد للعراق وشعبه الخير والصلاح والخلاص من هذه الهيمنة التي جلبت الموت والدمار للعراق, بأن تقف بوجه هذا التمدد الإمبراطوري وتطالب بإخراج إيران من اللعبة في العراق, كي يكتب للشعب العراقي أن يعيش بسلام وود وتسود وطنه الوحدة بعد أن أخذت الطائفية والتقسيم التي زرعتها إيران في العراق, فكان المرجع العراقي الصرخي الحسني هو المطالب الوحيد بإخراج إيران من اللعبة في العراق وذلك في حوار خاص مع صحيفة " بوابة العاصمة " حيث أشار إلى ..

{{.. أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ ...}}.

كما طالب في بيان مشروع خلاص الأمم المتحدة بتوجيه خطاب شديد اللهجة إلى إيران يأمرها بالخروج من العراق.... حيث قال ..

{{... 10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .

11- في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق ...}}.

فهذه المطالبة وغيرها من المواقف السابقة التي طالبت بالحد من التدخل الإيراني في الشأن العراق وإيقافه جاءت نتيجة لتشخيص المرجع العراقي الصرخي لأسباب الأزمة الأمنية التي تعصف بالعراق, ولا خلاص للعراق وشعبه إلا بخروج إيران منه وإيقاف تدخلاتها المباشرة وغير المباشرة, وإلا فإن الوضع سيؤول إلى الأسوأ والأسوأ مما هو عليه الآن.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1328 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع