هل اصبحنا بلد كلمن اله ؟

                  

                        طارق عيسى طه

في ظل الحرب الضروس القائمة بين التكفيريين ومن يساندهم وبين الشعب العراقي بمؤسساته العسكرية جيشه الباسل والشرطة الاتحادية والمحلية والحشد الشعبي والبيشمر كة والعشائر الانبارية الموعودة بالتسليح مركزيا

تسيل دماء الشهداء الطاهرة في  عملية تحرير الاراضي المغتصبة من دنس مغول العصر تقوم قوات  مسلحة قادمة من كربلاء ( باسم الحشد الشعبي ) باحتلال منطقة النخيب بالرغم من وجود قوات امنية مسيطرة على الوضع الامني ولا يوجد دواعش هناك , المؤشرات تدل على سوء فهم لصلاحيات الحشد الشعبي ان كانوا حقيقة منه فموضوع تسوية المناطق الادارية تتم بواسطة القضاء والحكومة ومجلس النواب وتقدم الوثائق الثبوتية من الاطراف المختلفة ولا يمكن القيام بالاحتلال بالقوة وخاصة تحت ظروف الحرب فهذه الحركة يجب ان تنتهي حالا ويعاقب كل من ساهم بها لانها فوضى لا تخدم غير الدواعش المجرمين (من أمن العقاب اساء ألأدب ) على الحكومة العراقية وخاصة وزارة الدفاع والداخلية ان تقوم بتطبيق القوانين الصارمة وبحذر شديد فمصلحة الوطن هي فوق السياسة الطائفية والاثنية تتعداها وتتعدى جميع الكتل السياسية , ان هناك من يتربص الوقوع بمثل هذه الخروقات ليصب الزيت على النار المولعة التي يجب اطفائها قبل فوات الاوان .نظرة الى التاريخ الحديث تكفي لمعرفة وتشخيص ما نحن فيه الان ,في أواخر ايام الاتحاد السوفياتي ( العظيم ) اشتعلت الحروب الداخلية بين جمهوريات منضوية تحت هذا الاتحاد الذي كان يمثل القوة الثانية عالميا ويلعب دوره البالغ الاهمية في التطورات العالمية وحياة شعوب العالم وخاصة بين جمهورية ارمينيا واذربيجان حول ناكرني كاراباخ . اليوم ستكون النخيب المتصارع عليها بين المناطق الجنوبية كربلاء والانبار نقطة خلاف تسيل عليها دماء الابرياء الطاهرة وتبقى الدواعش المجرمة تصول وتجول بلا رادع .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

607 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع