سنة الحكومه سياسون ام سماسره؟؟

                                     

                         محمد علي الأمام

مرة اخرى يخوض هؤلاء الاراذل المحسوبين على السنه والمولدين من رحم  فاسد بتلقيح حرام وغير شرعي وظلوا هم ومن معهم من الفاسدين يصرون على انهم ممثليين للشعب واخص هنا بالذكر من يسمون انفسهم بالسنه العرب وكل جوله تحت يافطه مختلفه بالاسم وباقيه في دواخلها النتنه الحقيره من تجار الحروب الذين يعتاشون على دماء اهلهم وعلى تهجير ناسهم وعوائلهم  ..

هل يمكن ان تكونوا رجال سياسة ولديكم شرف وضمير وانتم تسرقون من غذاء النازحين وانتم صامتين واهلكم يقصفون كل يوم ويعتقلون كل ساعه ويعدمون في كل مناسبه  هل لديكم غيره ان تقولوا نحن نمثل السنه ولقد بصق عليكم اهل السنه من كبيرهم حتى صغيرهم وان كان البعض ممن له بقية امل فيكم يتوقع ان يكون الحد الادنى لمطالبكم حتى تشتركوا في مهزلة الحكومه هي ( ايقاف القصف على المدن  - ضمانات باطلاق سراح المعتقلين  - سحب الجيش من داخل المدن – فك الحصار عن المدن – ثم تأتي بقية المطالب المشروعه ) واذا بكم تستجدون المناصب من غير اهلها  اصحوا ايها الاغبياء فليس المنصب هو الغايه لان ورائكم شعب سوف لن يسكت عليكم مطلقا اذا كان قد ثار على السلطه في سبيل حقوقه هل من الممكن ان يسكت عنكم وعن تصرفاتكم ؟ هل قام احدكم بزياره لمعسكر نازحين ومهجرين وهل قدم الحراميه منكم مايسد رمق الاطفال من الحليب والماء والطعام وهي من اموال الشعب بل  على العكس بينكم من تستر على سرقة تخصيصات  النازحين .. انتم تمثلون  قمة السفاله والهبوط الاخلاقي  ..
مرة أخرى يثبت المشروع السياسي الذي ولد من رحم الاحتلال المجرم فشله وتخبطه، ومرة أخرى يؤكد المنخرطون فيه خيبتهم وفشلهم ودورانهم في حلقة مفرغة وتهافتهم البائس.. وبما يفضح حقيقة ان هذا المشروع خائب وفاشل الى الحد الذي يستنسخ ذات الوجوه المجرمة التي دمَّرت العراق ونهبت خيراته وسعت لإذلال أبنائه الأبرار على مدى السنوات الإحدى عشرة المنصرمة.
في الوقت الذي يعاني ابنائنا واهلنا من التهجير والقصف العشوائي المتعمد والقتل اليومي واستباحة الدم السني بكل وقاحه وخسه وكل يوم يتداعى الاعداء لعدوان غادر جديد على مدينة من المدن التي يقاوم بها الثوار والاحرار تترادف مع ذلك علينا من انباء المفاوضات العفنه بصدد توزيع الغنائم مرة اخرى ولنفس الوجوه الكالحه المجرمه التي لم تشبع من الدم والمال والسرقه والفساد وتفضح هذه الانباء المتسربه تهافت وانبطاح عدد من الساقطين الذين يدعون انهم ساسه السنه وانهم ممثلوا المحافظات الثائره حيث تتوالى الانباء عن مساومات رخيصه وعمليات بيع وشراء للمناصب بمبالغ طائله كانوا يحلمون باجزاء منها ايام زمان في وقت تقوم طائرات الشر بقصف وقتل وتهديم مدن صامدة صابره وهذا ينطبق على باقي الكتل ايضا ..
الى اولئك المتهافتين على المناصب نقول بكل وضوح انكم تبيعون حقوق شعب وتضحيات شعب  وجهد ثوره وصبر عوائل ودماء شهداء ونقول لكم ان ساعة القصاص لابد آتيه وانها سوف لاتبقي ولاتذر وحينها لاتنفعكم مناصبكم المغموسه بدماء العراقيين الشرفاء ولن تحميكم الملايين المسروقه من الحساب العسيرالذي لابد صائر من دون شك  .
اما شعبنا الثائر على الظلم والذي تحمل كل هذه المعانات والتضحيات وقوافل الشهداء لايعنيه تبدل ( جلال الحمار ) لانه يعلم ان الحمار هو نفس الحمار وان زينوه بجرس او جلال جديد او صبغوا جبهته وذيله وانكم تتناوبون على استحلال دماء العراقيين واموالهم واعراضهم وقد سجل لكم ذلك في صفحات الاجرام الذي يحفظها شعبنا جيدا استعدادا ليوم لن يفلت فيه احد منكم ..
لقد قرر شعبنا الحصول على حقوقه بقوة السلاح بعد ان صبر سنين طوال واستنفذ كل الطرق حتى وصل الى الحل الذي لابديل له الا بتحقيق الحقوق وتلبية مطالبه ليعيش حرا شريفا كريما سيدا في ارضه وبلده ومياهه وسمائه ..
لقد بات من المؤكد ان الحل الوحيد الذي ينقذ العراق وشعبه وامته هو اقتلاع العمليه السياسيه التي وضعها المحتل والتي اثبتت بما لايقبل الشك انها قد دمرت العراق وقتلت شعبه واعادته الى الوراء سنينا ولم يجني منها الا المصائب والنكبات والفساد والظلم واستباحة دماء العراقيين واموالهم وجعلت من العراق مرتعا خصبا تصول فيه ايران وعملائها وامريكا وغيرها ولابد من الخلاص السريع بأذن الله ..
ان غدا لناظره قريب

محمد علي الامام

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1185 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع