أخبار وتقارير يوم ٢٥ آذار
الجزيرة ....تقرير خاص:2800 معتقل خلال شهرين.. هل يتمكن الأمن العراقي من ضرب تجار المخدرات ومروجيها؟
بغداد– منذ أشهر، باتت عمليات مكافحة المخدرات وتجارها في العراق تشهد مواجهات عنيفة، في محاولة للقضاء على ترويج وتعاطي المخدرات بعد تفشيها وانتشارها على نطاق كبير وواسع.ورغم جهود القوات الشرطية، فإن العمليات الأمنية ضد تجار المخدرات ليست بالسهولة التي كانت عليها من قبل، نظرا لما باتت تمتلكه عصابات المخدرات من إمكانيات مسلحة ونفوذ تواجه به هذه القوات، الأمر الذي يؤدي في أحيان كثيرة لسقوط ضحايا من الضباط والجنود، فضلا عن تسبب هذه العمليات في مقتل أو انتحار رؤوس المافيات بعد محاصرتهم وتشديد الخناق عليهم.
إستراتيجية جديدة
ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا إن وزارته تبنت إستراتيجية متعددة الأبعاد لمكافحة المخدرات، إذ تهدف لبناء قاعدة معلومات رئيسية عن أماكن وجود التجار ونشاطاتهم وطرق عبور المواد المخدرة ومرورها بالبلاد، وذلك بغية وضع وتنفيذ الخطط الكفيلة باستهداف هؤلاء التجار في الوقت المناسب.وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف المحنا أن وزارة الداخلية دعمت وحدات مكافحة المخدرات من خلال ربطها بوكالة الاستخبارات والاستفادة من كافة إمكاناتها العسكرية والتكتيكية والتقنية والفنية لإسناد مديرية مكافحة المخدرات.وتأسيسا على ذلك، يؤكد المحنا أنه خلال فترة وجيزة، سجلت القوات الأمنية نجاحا كبيرا في مكافحة المخدرات كما ونوعا، إذ ضبطت مئات الكيلوغرامات من المواد المخدرة والحبوب، وتمكنت من قتل واعتقال كبار التجار ورؤساء العصابات، وفي المقابل، فقدت الوزارة عديدا من ضباط ومنتسبي أجهزة مكافحة المخدرات خلال العمليات.أما عن ظاهرة انتحار بعض تجار المخدرات خلال المطاردة وفي أثناء محاصرتهم من قبل الأجهزة الأمنية، فأوضح المحنا أن مواجهة القوات الأمنية تعني أحكاما قضائية قاسية تصل إلى الإعدام، لا سيما أن أغلب العمليات تشهد صدامات مسلحة مع قوات الأمن، حيث تستخدم القوات الأمنية خبراتها وتكتيكاتها وقوات الردع في عميات الدهم والاعتقال.ولا تقف إستراتيجية وزارة الداخلية عند هذا الحد، ففي خطوة هي الأولى من نوعها، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري منتصف مارس/آذار الجاري مديرية مكافحة المخدرات بتشكيل لجنة لغرض إجراء الفحص الطبي المفاجئ لضباط وموظفي وعناصر الوزارة، على أن يتم ذلك في أوقات مختلفة ببغداد والمحافظات، بدءا من الأول من أبريل/نيسان المقبل، وذلك بهدف كشف حالات تعاطي المواد المخدرة بين منتسبي الوزارة.في غضون ذلك، يؤكد المتحدث باسم مديرية مكافحة المخدرات العقيد بلال صبحي أن مديريته تنفذ عمليات نوعية ضد كبار تجار المخدرات، مبينا أنه خلال الشهرين الماضيين أُلقي القبض على أكثر من 2800 متهم بالتجارة والترويج والتعاطي، وضبط أكثر من 100 كيلوغرام من المواد المخدرة وأكثر من 1.5 مليون حبة من حبوب الكبتاغون والمؤثرات العقلية.ويقول صبحي -في حديثه للجزيرة نت- إن مديريته فقدت عديدا من الضحايا خلال عمليات الدهم والمطاردة، لافتا لعدم توفر إحصائية بعدد ضحايا المداهمات من منتسبي الأمن بسبب أن العمليات التي تجري غالبا ما تكون مشتركة بين وزارة الداخلية والقوات الأمنية والعسكرية الموجودة في مسرح العمليات، وفق قوله.
إفشاء الأسرار
في السياق، يرى رئيس الجمعية النفسية العراقية قاسم حسين صالح إن "إقدام تاجر المخدرات على الانتحار قبل اعتقاله ناتج عن معرفته المسبقة أنه في حال اعتقاله سيتعرض للتعذيب والموت البطيء، وبالتالي، يفضل الانتحار والموت السريع على الخيارات الأخرى"، وفق قوله.وفي حديثه للجزيرة نت، يقول صالح إن تفضيل الانتحار يأتي من عدم الرغبة في إفشاء الأسرار التي يحملها تاجر المخدرات، التي قد تؤدي إلى اعتقال عائلته أو عصابته في حال إفشائها، مستدركا بالقول "قد تكون وراء بعض تجار المخدرات المنتحرين جهة سياسية أو مافيا دولية، وبالتالي يخشى هؤلاء من إفشاء الأسرار والتعرض للتصفية بعدها، بما يؤدي بهم إلى الانتحار مع حصول عوائلهم على رعاية تلك الجهات".من جانبه، يصنف الخبير الأمني صفاء الأعسم مخاطر المخدرات على أنها أشد من "الإرهاب" وتبعاته، مبينا أن السلطات العراقية أهملت ملف المخدرات خلال السنوات السابقة مما أدى لتفاقمها، الأمر الذي نتج عنه تشكيل عصابات مختصة بالمخدرات ترتبط بمافيات وأحزاب.ونتيجة لذلك، لم يعد تعاطي المخدرات مقتصرا على الشباب أو العاطلين عن العمل، وفق الأعسم، إذ بات منتشرا بين النساء والقاصرات والمراهقات، وهو ما يشير إلى خطورة وتفاقم المشكلة، بما يعني أن مواجهة هذه الآفة لم تعد بالأمر اليسير رغم جهود حكومة محمد شياع السوداني، وفق قوله.وكان البرلمان العراقي قد شرع قانون مكافحة المخدرات رقم (50) لسنة 2017، الذي تضمن الفصل الثامن منه المتعلق بالعقوبات، أحكاما تصل للإعدام أو السجن المؤبد لكل من يستورد أو يصدر مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو مواد كيميائية بقصد المتاجرة بها في غير الأحوال التي أجازها القانون.كما يقع تحت طائلة العقوبة ذاتها كل من أنتج أو صنع مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد المتاجرة بها، فضلا عن شمول العقوبات كل من يزرع نباتات مخدرة أو يستوردها أو يصدرها في أي طور من أطوار نموها بقصد المتاجرة بها أو المتاجرة ببذورها في غير الأحوال التي أجازها القانون.
——————
١-السومرية
ميسان.. "نزاع" عشائري يتسبب بمقتل 3 اشخاص والقوات الامنية تتدخل
أفاد مصدر أمني، اليوم بمقتل ثلاثة اشخاص إثر تجدد نزاع عشائري في ميسان.وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "نزاع عشائري تجدد بين قبيلتين بناحية العزير في محافظة ميسان"، مبينا أن "النزاع تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص".وأضاف، ان "قوة امنية تدخلت وفرضت طوقاً امنياً واعتقلت المتسببين".
٢-السومرية ……
كانت تخطط لاغتيال ضابط.. الإطاحة بعصابة سطو مسلح في بابل… أعلنت قيادة شرطة بابل، اليوم القبض على عصابة سطو مسلح يقوم أفرادها بتنفيذ جرائمهم بارتداء الزي العسكري، فيما أشارت الى أن العصابة كانت تخطط لاغتيال ضابط برتبة متقدمة. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "بعد تلقي بلاغ لمواطنين من سكنة مناطق ريفية ضمن قضائي المحاويل وجبلة شمالي المحافظة عن تعرضهم لعمليات سطو تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص ترتدي الزي العسكري، اوعز قائد الشرطة اللواء خالد تركي الشمري، وعلى الفور تشكيل فريق عمل طاقه من قسمنا وتوابعه شبعة المشروع من ذوي الخبرة والكفاءة ". وأضافت، أن "فريق العمل تمكن بعد جمع المعلومات، وبالتعاون مع مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بابل - خلية الصقور ، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالعصابة والذي قاد الفريق للقبض على إثنين آخرين من افراد العصابة في محافظة مجاورة لبابل".وأشار البيان الى، أن "العصابة اعترفت من خلال التحقيق عن نيتهم باغتيال ضابط برتبة متقدمة من قوى الأمن الداخلي بالمحافظة، ليتم توقيفهم إصولياً بغية إكمال إجراءات التحقيق وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرم".
٣-السومرية……
مواجهات مسلحة وضحايا أبرياء.. أبرز 5 أحداث أمنية في 2023: أرقام وإحصائيات………شهد العراق منذ بداية العام الجاري 2023 احداث امنية "دامية" راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء، فضلا عن منتسبين وضباط امنين، كما تم القاء القبض على تجار مخدرات ومتهمين "خطرين" في عدة محافظات.سنستعرض في هذا التقرير أبرز 5 احداث امنية في عام 2023:
* مجزرة "الجيايلة" في ديالى
شهدت قرية الجيايلة في محافظة ديالى، هجوما مروعاً أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص بينهم امرأتان.وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان ورد للسومرية نيوز، إنّ "نزاعًا عشائريًا جرى بين قريتي الجيايلة والبو بالي في قضاء الخالص، أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص بينهم امرأتان". وأكّد البيان، أنّ قوة من الجيش والشرطة "طوقت القريتين وفصلت بينهما، مع اعتقال عدد من المتطورين بالحادث"، مشيرًا إلى "استمرار عملية ملاحقة المتورطين الآخرين"، مبينا ان "الإجراءات القانونية ستعتمد بحق المتورطين"، داعيًا إلى "توخي الدقة في نقل وتداول كل ما يتعلق بالحادث".
*انتقام و9 قتلى
وبحسب المصادر الأمنية، فقد ارتفعت حصيلة الحادثة الى 9 أشخاص بينهم امرأتان، كما يشير المعلومات الاولية إلى مسؤولية أطراف من قرية "البو بالي" القريبة "انتقامًا" لهجوم طال عشيرة "الدليم" في 20 كانون الثاني/ديسمبر، كان قد نسب إلى تنظيم "داعش" أيضا.
*جريمة حي اور
استيقظت بغداد الأسبوع الماضي، على جريمة بشعة هزّت الشارع العراقي، بعد إقدام عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص على اختطاف طفلتين عبر عجلة "تكتك" ومن ثم قتلهما بدم بارد في منطقة حي أور شرقي العاصمة.وأعلن جهاز الأمن الوطني، القبض على العصابة بعد مداهمة وكرهم في منطقة حي أور شرقي العاصمة بغداد. وذكر الجهاز في بيان، أنه "بجهود استخبارية ومتابعة ميدانية دقيقة، ألقت قوة من جهاز الأمن الوطني في بغداد، القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص قاموا بخطف وقتل طفلتين لم يتجاوز عمرهما السابعة بعد مساومة ذويهما على مبالغ مالية". وأوضح البيان أن "العملية تمت بعد استحصال الموافقات القضائية، إذ جرى مداهمة منازل المتهمين في منطقة حي أور شرقي العاصمة بغداد والعثور على جثتي الضحيتين، وسلاح ناري ضُبط بحوزة المتهمين الذين تم تدوين أقوالهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
*حادثة الطارمية
أعلنت خلية الاعلام الامني، يوم الخميس الماضي، استشهاد ثلاثة عناصر في الجيش بينهم ضابط رفيع، جراء تفجير حزام ناسف، أعقب اشتباكات مع مجموعة تابعة لـ"داعش" الارهابي شمالي بغداد.وذكرت خلية الإعلام، في بيان، أن "قوة من لواء المغاوير/ قيادة عمليات بغداد تمكنت من مداهمة وكر لعصابات داعش الإرهابية، وقتل ثلاثة إرهابيين، أحدهم يرتدي حزاما ناسفا وذلك في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد". وأضاف البيان أن "ضابطا قتل وجرح آخر ولقي مقاتلان آخران مصرعهما إثر انفجار الحزام الناسف". وبحسب البيان ان "العناصر إرهابية كانت تنوي استهداف زائري مرقد الإمام موسى بن جعفر (ع)، وتعكير أجواء الزيارة، التي تصادف نهاية كل شهر رجب سنويًا". كما كشف جهاز الأمن الوطني، اليوم الأربعاء، هويات قتلى عصابات داعش الارهابية في عملية الطارمية.وقال الجهاز في بيان، ورد للسومرية نيوز، إن "عناصر عصابات داعش الإرهابية الذين تم قتلهم وإحباط مخططهم الإجرامي في قضاء الطارمية بناءً على المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي قدمها الجهاز هم كلٌ من الإرهابي حازم عدنان المكنى (براء الرفيعي) يشغل منصب ما يسمى أمني عام في قاطع شمالي بغداد، والإرهابي إبراهيم أحمد المكنى (أبو مصعب الحصوة) يشغل منصب ما يسمى آمر مفرزة المثنى في قاطع شمالي بغداد".
* معركة "سيف العبد" في سبع قصور
شهدت منطقة سبع قصور شمال شرقي العاصمة بغداد، يوم السبت الماضي، اشتباكات مسلحة بين قوة أمنية وتاجر مخدرات ملقّب بـ"سيف العبد" التي أدت إلى استشهاد وإصابة عناصر من القوة الأمنية.وقالت مصادر امنية للسومرية نيوز، إن "قوة من مديرية مكافحة المخدرات داهمت منزل أحد تجار المخدرات الملقّب بـ(سيف العبد) في منطقة سبع قصور شمال شرقي بغداد، وأثناء المداهمة حصل اشتباك بين التاجر والقوة استخدم فيه الرصاص والقنابل اليدوية"، مشيرة إلى أن "الاشتباك أسفر عن استشهاد منتسب أمني برتبة مفوض وإصابة مفوض آخر، فيما تم القبض على تاجر المخدرات والذي يُعد من التجار الخطيرين".كما اضافت إن "الاشتباكات المسلحة العنيفة التي حدثت في منطقة سبع قصور "شارع أبو فراس" استمرت لساعات طويلة أدت إلى استشهاد المفوض (ضياء حامد حيدر العبودي) وإصابة المفوض (عباس سعد شافي) وإصابة المواطن (عادل جاسم محمد) بجروح، كما تم إلقاء القبض على 7 متهمين بينهم تاجر المخدرات الملقّب بـ(سيف العبد).
*معركة أم العصافير واستشهاد الضابط عبد الله كامل برّاك
أفادت مصادر أمنية، يوم الجمعة الموافق (10/2/2023)، بحصول اشتباكات في محافظة المثنى بين قوة أمنية وعصابة لتجارة المخدرات والتي أسفرت عن استشهاد الملازم أول (عبد الله كامل براك) المنسوب إلى مديرية إجرام المثنى وقتل اثنين من العصابة واعتقال مثلهم.وقالت المصادر للسومرية نيوز إن "قوة من الاستخبارات استدرجت عصابة "حاتم الزيداوي" المطلوب للقضاء والصادرة بحقه أحكام بالإعدام، من جنوبي العاصمة بغداد إلى وكره منطقة (أم العصافير)، وعند محاصرته دخلت القوة الأمنية باشتباك مسلح معه".وأضافت، إن "العملية أسفرت عن مقتل اثنين من أبنائه كانوا ضمن أفراد العصابة التي تم استدراجها، فيما اعتُقل اثنان آخران شاركا بالتصدي للأجهزة الامنية والتي أسفرت عن استشهاد الملازم أول (عبد الله كامل براك) المنسوب إلى مديرية إجرام المثنى"، مشيرة إلى أن "الزيداوي تمكن من الهرب أيضا هذه المرّة (هرب من قبل)، حيث تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقته لاعتقاله". يُذكر أن عصابة "حاتم الزيداوي" تمكنت من الهروب الشهر الماضي وتم تتبّعها من قبل عناصر الأمن.
*معركة البو زويد".. ماذا جرى قبل أكثر من شهر من الآن؟
قبل قرابة أكثر من شهر من الآن، كانت القوات الأمنية قد دخلت في مواجهة مسلحة مع أحد تجار المخدرات (حاتم الزيداوي) بمحافظة المثنى واستمرت لأكثر من 10 ساعات، أسفرت عن استشهاد منتسبين من قوات الأمن وإصابة آخرين بينهم ضباط، فيما تمكن تاجر المخدرات من الهرب برفقة أطفاله وزوجته.وقالت مصادر أمنية للسومرية نيوز، إن "قوة أمنية دخلت في مواجهة مسلحة مع أحد تجار المخدرات (حاتم الزيداوي) بمحافظة المثنى واستمرت لأكثر من 10 ساعات تقريبا ضمن منطقة البو زويد في المحافظة". وأضافت، إن "فوجاً من قوات الرد السريع تحرك من الديوانية متجهاً نحو السماوة في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية هناك بعد الاشتباكات العنيفة مع الزيداوي". وتابعت، إن "المُتهم أصاب 7 عناصر من القوات الأمنية بينهم ضابط برتبة مقدّم وهو آمر الفوج الثالث/ رد سريع برصاصة بمنطقة الكتف". مبيّنة، إن "3 عجلات عسكرية تابعة للفوج التكتيكي تضرّرت نتيجة الاشتباكات وإطلاق النار من قبل المطلوب، والذي استخدم الرمّان اليدوي وسلاح ثقيل نوع بي كي س". وأضافت، إن "قوات الرد السريع تمكنت من اقتحام المنزل والتواجد في الطابق الأول، بعد صعود المتهم مع أطفاله وزوجاته الاثنين إلى الطابق الثاني، وأن المتهم استمر بالرمي على القوات الأمنية قبل أن يتمكن من الهرب".بحسب جردة قام بها فريق السومرية نيوز، فأن الاحداث الأمنية المذكورة أعلاه اسفرت عن مقتل 11 مدنياً واستشهاد 4 منتسبين امنيين ومقتل 3 إرهابيين واثنين من تجارات المخدرات، كما تم اعتقال العشرات من تجار المخدرات "الخطرين" والمهتمين بالخطف والقتل.
٤-سكاي نيوز…
عشية رمضان.. الغلاء يعصف بالأسواق العراقية والداخلية تتحرك
عشية حلول شهر رمضان، ما تزال الأسواق العراقية عرضة لتذبذب سعر صرف الدولار مقابل الدينار وارتفاعه، حيث يفوق السعر الموازي بأكثر من 20 ألف دينار عن كل 100 دولار، السعر الرسمي للصرف، وهو فارق كبير يلقي بظلال سلبية كثيفة على الأسعار وحركة الأسواق، واستعدادات العراقيين لاستقبال شهر الصوم.
غلاء تصاعدي
ارتفعت الأسعار عشية حلول رمضان، حيث شمل ذلك مختلف السلع والمواد الغذائية والتموينية بما فيها الأساسية منها، من لحوم ودواجن وبقوليات وأرز وزيوت وخضروات وفواكه.على سبيل المثال، وصل سعر كيلو اللحم لأكثر من 22 ألف دينار (نحو 14.5 دولار)، فيما سعر كيلو الأرز الطويل الحبة بلغ قرابة 2500 دينار (أكثر من دولار ونصف)، أما قصير الحبة فيبلغ نحو 3 آلاف دينار (دولارين)، وكيلو البصل نحو ألفي دينار (دولار وربع تقريبا)، فيما عبوة زيت الطعام سعة لتر واحد بلغ سعرها نحو 3 آلاف دينار (دولارين).
الداخلية تتحرك
أعلنت وزارة الداخلية العراقية قبل أيام قليلة عن البدء بخطة تشمل القيام بحملة تفتيش للأسواق والمحال التجارية.
أكد المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الحملة تشمل مراقبة الأسواق والمخازن لأجل الحفاظ على استقرار الأسعار طيلة شهر رمضان".
أشار إلى أن "مفارز مكافحة الجريمة الاقتصادية تنشط في مثل هذه الأوقات لتعقب المخالفين وإلقاء القبض على المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
تغليظ العقوبات
يرى خبراء اقتصاديون وقانونيون أن تذبذبات سعر الصرف هي ما يتسبب بالدرجة الأولى في حال عدم الاستقرار والغلاء التي تشهدها الأسواق العراقية منذ مطلع 2023، والتي توفر فرصة أمام تزايد جشع العديد من التجار وأصحاب المحال التجارية، للتلاعب بالأسعار والاحتكار واستغلال زيادة استهلاك الناس للسلع والمواد مع قدوم رمضان.
طالبوا بتغليظ العقوبات على المخالفين من أصحاب المحلات التجارية ومحلات الصيرفة، ممن يستغلون إقبال المستهلكين على التبضع والتسوق لتوفير مستلزماتهم الرمضانية، عبر التلاعب بسعر الصرف وتاليا رفع أسعار المواد الاستهلاكية.
معالجة أشمل
يعتبر المراقبون أن خطة الداخلية لمراقبة الأسعار والأسواق هي في محلها، لكن لابد من خطط أشمل لمعالجة أزمة سعر الصرف التي يستغلها بعض التجار والباعة للتلاعب بأسعار السلع ورفعها بحجة عدم استقرار سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية وتضارب السعر الرسمي والموازي.
وفي هذا الصدد، يقول الخبير القانوني العراقي الدكتور محمد السامرائي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
لغرض السيطرة على الغلاء والتضخم، لابد بداية من ضبط سعر صرف الدولار أمام الدينار، وهو ما يقتضي تكاتف الجهود في مختلف الأطر القانونية والقضائية والادارية والمالية المصرفية، لأن ضمان استقرار سعر الصرف هو أمر في غاية الأهمية ويترتب عليه استقرار مجمل التعاملات المالية والتجارية لصغار وكبار التجار، وقطع الطريق أمام المتاجرين بالأزمة، وكذلك لدعم القدرة الشرائية للمواطن.
أمام انتهاك القانون العراقي وتعليمات بيع وشراء العملات الأجنبية، التي يصدرها البنك المركزي العراقي وبما يمثل ذلك الانتهاك من عملية اجرامية ينطبق عليها وصف جرائم الإضرار باقتصاد الدولة واستقراراها، لهذا يجب تشديد العقوبات الجزائية على كل من يثبت تلاعبه بأسعار الصرف، وعدم التقيد بالسعر الرسمي لصرف العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي، والذي يستخدم كمبرر لرفع أسعار السلع الغذائية والأدوية وغيرها من مستلزمات حياتية ضرورية.
غاية الردع التي تتوخاها الدولة يجب لتحقيقها اعتبار التلاعب بأسعار الصرف جريمة جناية عقوبتها السجن لأكثر من 5 سنوات، لأجل السيطرة على استقرار سوق العملات من جهة، والحفاظ على حقوق الطبقات الفقيرة والمعدمة من المجتمع، ومنع إثراء الفاسدين والمضاربين على حساب المستهلك.
ومع شهر رمضان، ينبغي ولا شك على الأجهزة الأمنية والرقابية اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية، وبموافقة السلطات القضائية لمنع المضاربين من تعكير صفو حياة المواطن واستغلاله، والتكسب غير المشروع على حسابه في هذا الشهر الفضيل.
٥-الرشيد الفضائية ……
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي، اليوم عن انضمام العراق إلى الاتفاقية 102 بشأن المعايير الدنيا للضمان الاجتماعي واتفاقية العمل البحري.وذكر بيان للوزارة، تلقته “الرشيد”، (واع) إن “وزير العمل والشؤون والاجتماعية احمد الأسدي التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية على هامش مشاركته باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في العاصمة السويسرية جنيف”.وأوضح الأسدي، بحسب البيان أن “العراق يعد ثاني دولة في المنطقة بعد الاردن بالانضمام للاتفاقية 102، إذ جرت المراسيم البروتوكولية لتسليم الصكوك الخاصة بالاتفاقيتين الى المدير العام لمنظمة العمل الدولية”.وتخلل اللقاء المشترك بين الوفد العراقي برئاسة الوزير احمد الأسدي، ووفد منظمة العمل الدولية، بيان تعاون مشترك بين المنظمة والوزارة، وتأكيد على الطلبات والاحتياجات التي أكدت عليها الوزارة، فيما يخص تحديث قانون العمل والمساعدة في تشريع قانون التنظيمات النابية، بالإضافة إلى تطوير عملية التشاور الثلاثي، وإمكانية وضع برامج لدعم شريحة ذوي الإعاقة، بما يساهم في دمجهم بسوق العمل”.وجرت مراسيم تسليم الصكوك الخاصة بالاتفاقيتين، عقب جلسة حوارية جرى خلالها التباحث بشأن التعاون المشترك والمتميز بين العراق ومنظمة العمل الدولية.
٦-شفق نيوز………الخبر منقول نصا كما هو……
علي العلاق لشفق نيوز:
انتظروا انخفاضاً بسعر صرف الدولار الموازي…شفق نيوز/ توقع محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، انخفاضاً بسعر صرف الدولار الموازي (سعر السوق والصيرفات المحلية) خلال الفترة المقبلة.وقال العلاق لوكالة شفق نيوز، إن "البنك المركزي أطلق حزماً متعددة من الاجراءات، وان الحزم التي انطلقت يتم التعامل معها بشكل جدي للسيطرة على سعر صرف الدولار الموازي". وأشار العلاق الى ان "اجراءات البنك المركزي مستمرة للسيطرة على سعر الصرف، ونتوقع انخفاضاً في سعر الصرف الموازي".ويقصد بالسعر الموازي سعر صرف الدولار في السوق والصيرفات وليس السعر الرسمي المحدد بـ1132 ديناراً للدولار الواحد وفق قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي الذي صادق عليه مجلس الوزراء.وأصدر البنك المركزي العراقي ثلاث حزم إصلاحية قال إنها تأتي بهدف معالجة صعود اسعار صرف الدولار.ورغم إجراءات البنك المركزي واقراره سعر صرف 1132 ديناراً للدولار الواحد، الا ان اسعار صرف الدولار لا تزال تتراوح في الاسواق بين 1155 و1158 ديناراً للدولار.
٧-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
الفنان ميلاد يوسف يطرح وجهة نظره حول الأعمال المشتركة
l قبل 1 ساعة
مشكلات "تشات جي بي تي" بدأت.. والشركة تعترف
l قبل 2 ساعة
البحرية الأميركية: البيان الصيني عن طرد مدمرة أميركية من بحر الصين الجنوبي "خاطئ"
l قبل 2 ساعة
الجيش الصيني: مدمرة أميركية دخلت بحر الصين الجنوبي بشكل غير قانوني
l قبل 3 ساعات
نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف: العقود القادمة لن تكون هادئة لأن الغرب لا يريد روسيا ولا الصين
l قبل 3 ساعات
زلزال يضرب ولاية ملاطية وسط تركيا
l قبل 5 ساعات
فيديو.. المشتبه به بحرق رجل أمام مسجد في بريطانيا مرتبط بهجوم آخر مماثل
l قبل 10 ساعات
المفوضية الأوروبية تقترح خطة للقضاء على "التبييض البيئي"
l قبل 11 ساعة
عشية رمضان.. الغلاء يعصف بالأسواق العراقية والداخلية تتحرك
l قبل 11 ساعة
نائب وزير الخارجية الروسي: الحرب النووية أقرب من أي وقت مضى
l قبل 11 ساعة
مصاب على الأقل جراء انفجار وحريق في مصنع كيماويات بأميريكا
l قبل 11 ساعة
رحيل فيريرا.. من يخلف "البروفيسور" في قيادة الزمالك؟
l قبل 12 ساعة
كندا تسجل زيادة تاريخية في الهجرة.. وتريد المزيد
l قبل 12 ساعة
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي: لدينا أدوات لحماية المودعين عندما يكون الاقتصاد مهددا ومستعدون لاستخدامها
l قبل 12 ساعة
(فيديو) من طراز "سيكلون".. مصر تتسلم من أميركا 3 لنشات مرور بعيد
l قبل 12 ساعة
رئيس الاحتياطي الفيدرالي: النظام المصرفي "سليم وآمن"
l قبل 12 ساعة
تفاصيل سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية داخل سوريا
l قبل 13 ساعة
مجلس الاحتياطي الاتحادي يقول التضخم لا يزال مرتفعا والنظام المصرفي "سليم ومرن"
l قبل 13 ساعة
بـ7 أنظمة غذائية.. احصل على وجبات رمضانية رخيصة وصحية
l قبل 13 ساعة
مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) يرفع سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس
l قبل 13 ساعة
تطالب بها اليابان.. روسيا تنشر صواريخ دفاعية في جزر الكوريل
l قبل 14 ساعة
بعد 200 عام.. خصلات شعر بيتهوفن تكشف سبب وفاته
l قبل 15 ساعة
بالصور.. عرض أقدم مخطوطة للكتاب المقدس اليهودي
l قبل 15 ساعة
الزلزال فاقم الأزمات.. كيف يستقبل السوريون رمضان؟
l قبل 15 ساعة
في أجمل بلاد الدنيا.. عائلة تنتحر بشكل جماعي بحثا "عن عالم أفضل"
l قبل 17 ساعة
ماكرون يتمسك بإصلاح نظام التقاعد رغم الاحتجاجات
l قبل 17 ساعة
حزب موال للأكراد لن يدفع بمرشح لرئاسة تركيا.. ماذا يعني ذلك؟
l قبل 17 ساعة
مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة
l قبل 17 ساعة
بسبب الرياح.. جنوح سفينة ضخمة داخل ميناء بريطاني
l قبل 18 ساعة
مداهمات أمنية لـ" مواطني الرايخ" في ألمانيا.. ما القصة؟
l قبل 18 ساعة
تحذير دولي من "أزمة مياه وشيكة".. وتحركات لاحتواء الوضع
l قبل 18 ساعة
مسعود أوزيل يعلن اعتزال كرة القدم.. ويوجه رسالة لمتابعيه
l قبل 18 ساعة
بريطانيا ترد على بوتين بشأن إمداد أوكرانيا بـ"ذخائر اليورانيوم"
l قبل 19 ساعة
خبيرة: هذه فوائد حمية "هارفارد" التي "تطيل" العمر
l قبل 19 ساعة
(صور) بعد الحديث عن حصارها.. زيلينسكي يزور باخموت
l قبل 20 ساعة
"أقوى تلميذ بريطاني".. عمره 10 سنوات ورفع 115 كيلوغراما
مع تحيات مجلة الكاردينيا
877 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع