الكاظمي يوجه بإجلاء العراقيين العالقين في الهند

       


رووداو ديجيتال:وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بتسيير رحلات لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين في الهند، مع اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، إثر تفاقم تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وأفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه بأن الكاظمي وجه "بتسيير رحلات الخطوط الجوية العراقية، لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين في الهند، وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن".

وشمل التوجيه، "أخذ وزارة الصحة الإجراءات اللازمة كافة، بحسب قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، على المواطنين العراقيين العائدين من الهند"، بحسب البيان.

وخلال الأيام الماضية، انتشرت عدة مناشدات جماعية للعراقيين العالقين في الهند، إلى السلطات الرسمية من أجل إعادتهم إلى بلدهم.

وأعلن رسميا عن أكثر من 150 مليون إصابة في العالم منذ اكتشاف الفيروس، بما في ذلك ستة ملايين إصابة سجلت خلال أسبوع واحد، وهذه الطفرة ناجمة خصوصاً عن تفاقم انتشار الفيروس في الهند حيث أصيب 2,5 مليون شخص بالفيروس في الأيام السبعة الماضية.

وفي وقت تعاني مستشفيات الهند المكتظة من نقص في الأسرّة والأدوية والأوكسجين، أعلنت البلاد الجمعة تسجيل 385 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في عدد قياسي عالمي وقرابة 3500 وفاة.

وبدأت المساعدة الدولية التي أعلنت عنها دول عدة بالوصول إلى العملاق الآسيوي الذي يعدّ 1,3 مليار نسمة. وحطّت طائرة الشحن العسكرية "سوبر غالاكسي" التي تحتوي على أكثر من 400 قارورة أكسيجين بالإضافة إلى معدّات استشفائية أخرى وقرابة مليون من معدات الفحص السريع لكشف الإصابة بكوفيد-19، في مطار نيودلهي الدولي.

وتأتي الشحنة الأميركية التي انطلقت من قاعدة تريفيس العسكرية في كاليفورنيا، بعد محادثات خلال الأسبوع الجاري بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فيما أكد مسؤولون أميركيون أن الرحلات الخاصة التي ستنقل معدات تبرع بها أفراد وشركات، ستستمر الأسبوع المقبل.

وتعهّدت أكثر من أربعين دولة بإرسال مساعدات طبية حيوية إلى الهند ويُرتقب وصول إمدادات من دول عدة في الأيام المقبلة، فيما يتحرك افراد الجالية الهندية في العالم لإرسال معدات طبية ومحاولة مساعدة أقربائهم في تلقي العلاج.

في المجمل، تشمل المساعدات المعلنة أكثر من 550 مرفقاً لإنتاج الأوكسجين وأكثر من أربعة آلاف جهاز لتوليد الأوكسجين وعشرة آلاف قارورة أكسيجين بالإضافة إلى 17 صهريج تبريد.

وأحصت الهند حوالى 18,5 مليون إصابة بكورونا منذ بدء تفشي الوباء، بينها أكثر من ستة ملايين في شهر نيسان وحده، كما توفي أكثر من مئتي ألف شخص لكن يعتقد خبراء كثرٌ أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من الأعداد المعلنة.

وفي مناطق كثيرة خارج نيودلهي وماهاراشترا اللتين تواجهان تفشياً واسعاً للوباء، تعاني المستشفيات نقصاً في الأسرّة والأكسيجين والأدوية، ما يُرغم عائلات المصابين على محاولة الحصول عليها بكل لوسائل لإنقاذ أقاربهم.

وتواجه محارق جثث كثيرة نقصاً في الحطب بسبب العدد الكبير للوفيات إذ إن كل محرقة تحتاج إلى ما بين 300 و400 كيلوغرام من الحطب.

وستباشر الحكومة الهندية السبت حملة التلقيح لجميع الراشدين، اي نحو 600 مليون شخص، لكن ولايات عدة لا تزال تفتقر الى مخزون كاف.

وأعلنت مدينة بومباي الواقعة في ولاية ماهاراشترا، وهي من بين المدن الأكثر تضرراً بالموجة الوبائية الجديدة، أنها مُرغمة على تعليق حملة التلقيح من الجمعة إلى الأحد، "بسبب عدم توافر مخزونات لقاحات".

وحصل حتى الآن العاملون في المجال الصحي "في الخطّ الأمامي" والبالغون الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاماً والمصابون بأمراض معينة، على أحد اللقاحين المستخدمين في الهند وهما "كوفيشيلد" الذي طوّرته شركة أسترازينيكا و"كوفاكسين" الذي طوّرته شركة "بهارت بايوتيك" الهندية.

وأُعطيت حوالى 150 مليون جرعة، أي بالكاد لنسبة 11,5% من سكان الهند البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة، وحصل 25 مليون منهم على الجرعة الثانية. ورغم محدودية حملة التلقيح حتى الآن، إلا أنها شهدت اخفاقات.

    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1022 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع