أخبار يوم ١٣شباط
١-السومريه/ ارتفعت أسعار النفط ،اليوم الجمعة، بعد تراجعها في وقت سابق من الجلسة، لكن توقعات ضعيفة للسوق من أوبك ووكالة الطاقة الدولية كبحت المكاسب. و ارتفع خام برنت 29 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة ليصل إلى 61.43 دولار للبرميل، بعد أن نزل إلى أدنى مستوى للجلسة عند 60.35 دولار. وصعد الخام الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة مسجلا 58.38 دولار بعد نزوله إلى 57.41 دولار، وكلا العقدين بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية. ارتفعت الأسعار على مدار الأسابيع الأخيرة لأسباب منها تخفيضات إنتاج النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين آخرين فيما يعرف بمجموعة أوبك وقالت أوبك هذا الأسبوع "إنها تتوقع تعافي الطلب العالمي على النفط تعافيا أبطأ من التقديرات السابقة في 2021، مقلصة توقعاتها 110 آلاف برميل يوميا إلى 5.79 مليون برميل يوميا".
٢-شفق نيوز/ قررت حركة امتداد (احدى الحركات السياسية المنبثقة من احتجاجات تشرين)، يوم الجمعة، مقاضاة المكتب الاعلامي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد بث انشودة تتهم اعضاء الحركة بالعمالة والتخوين.وقالت الحركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بالنظر لتداول مادة إعلامية (انشودة) في موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الخميس، والتي تضمنت إتهام أعضاء حركة امتداد بالعمالة والتخوين، وبأنهم يتلقّون الدعم الخارجي، وبما أن ذلك يعد تحريضاً ضد حركتنا (حركة امتداد)، تقرر توجيه اللجنة القانونية في مكتبنا التنفيذي برفع دعوى قضائية ضد الجهة المنتجة للعمل (المكتب الاعلامي لمقتدى الصدر) والأشخاص المساهمين في انتاج العمل".
واضافت ان "ذلك الاجراء يعد إيمانًا منها وترسيخا لمبدأ دولة المؤسسات التي تصون كرامة المواطن وتكون فيها الحقوق مصونة باللجوء إلى الأساليب القانونية".وحملت الحركة "الجهة المنتجة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر مادي أو معنوي أو شخصي يلحق بأي عضو من أعضاء حركتنا نتيجة التحريض ضدها".
٣-شفق نيوز/ افادت مصادر سياسية مطلعة، يوم الجمعة، عن حصول اتفاق "سري" بين رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ومسؤولين إيرانيين، يقضي بإيقاف الهجمات الصاروخية على المنشآت الاميركية في العراق.وأبلغت المصادر وكالة شفق نيوز؛ أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توصل عبر مفاوضات خاصة مع ايران الى وقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف السفارة الاميركية في بغداد، عبر فصائل مسلحة تدين بالولاء إلى طهران، كما تمتلك إيران بدورها سلطة عليها.وتتعرض الأهداف الامريكية في العراق ومن بينها سفارة الولايات المتحدة في بغداد إلى هجمات صاروخية من قبل فصائل تدين بالولاء إلى إيران. وغالبا ما تعترض منظومة الدفاع الجوي في السفارة الامركية الصواريخ وتبعدها عن هدفها، لتسقط بمناطق قريبة للسفارة مأهولة بالسكان.
٤-ار تي / أصدرت قوات الدفاع الشعبي الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني مساء الجمعة بيانا قالت فيه، إن وزارة الدفاع التركية تعمل على تشويه الحقائق وخداع الرأي العام بشأن هجوم . وحسب شبكة "رووداو" الكردية، قالت قوات الدفاع الشعبي "HPG" إن أكثر من 30 جنديا تركيا قتلوا في الاشتباكات. وأضافت أن عدد من قتلوا ليس بالقدر المعلن من طرف تركيا، وأنه سيتم الكشف عن أسمائهم في المستقبل القريب.وأعلنت تركيا يوم الأربعاء عن إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد قواعد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق.وأكدت أن العملية الجديدة "مخلب النسر 2" انطلقت الليلة الماضية في منطقة قارا العراقية، وأن عناصر "حزب العمال" يتكبدون خسائر ملموسة.وكانت تركيا قد أجرت عددا من العمليات العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، رغم احتجاجات بغداد.
٥-بغداد: الصباح
أكّد رئيس الجمهورية برهم صالح، أن دول المنطقة أمام مسؤولية كبيرة تتمثل بتجاوز الأزمات والتوترات، وحسن الحوار لتسوية المشكلات فيها، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود والعمل من أجل إيجاد حوارات مشتركة وبناءة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي.
وبحث صالح، خلال استقباله رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في بيان رئاسي، العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين الجارين، وأهميتها للشعبين الصديقين، وهي علاقات راسخة في التاريخ، تجمعها أواصر ووشائج مهمة وعميقة ترتكز على قيم وروابط اجتماعية ودينية وثقافية وجغرافية وثيقة مشتركة، تنفع البلدين وكل المنطقة.واكد صالح، “ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بين الجانبين، والتعاون والتنسيق في المجالين القضائي والقانوني، ودعم كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للشعبين». من جانبه، نقل رئيسي، تحيات قائد الثورة الإسلامية، للشعب والدولة العراقية، ودعمه لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب
وتثبيت دعائم الاستقرار وحماية سيادة البلد وأمن مواطنيه في مواجهة التحديات المختلفة.
٦-بغداد: الصباح
جدّد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الاربعاء تأكيده على ضرورة المحافظة على هيبة الدولة، داعياً الامم المتحدة للاشراف على الانتخابات المبكرة، رافضاً التعدي على القوات الامنية. وقال الصدر، في مؤتمر صحفي عقده بالحنانة: “شكراً لسرايا السلام على انضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات، وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال إنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به سرايا السلام ضد هيبة الدولة؛ لما سمحت به، بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علماً أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية».وأضاف “أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية، والقوات الأمنية في حالة انهيار وفي خطر محدق، ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرحى وقتلى وتعد صارخ عليهم، فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين، بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب».
وبين الصدر “نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق، وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وصلب، وأشد على أيدي القوات الأمنية، كما على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين». واشار، الى اني “أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف، ونطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فورا، حفاظا على هيبة الدولة». واوضح، ان “رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع”، مضيفاً أن “الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول».ورأى الصدر، أن “التطبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك ، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقا وإن كلفنا ذلك الدماء، ويجب إنهاء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد».وتابع الصدر “أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسيا بل أعم، وبمناسبة تسلم رئاسة جديدة في أميركا، فعلى المحتل الانسحاب فورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب العراق أن يكون ساحة الصراعات الدولية والإقليمية».
مع تحيات مجلة الگاردينيا
647 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع