"تحسّس رأسك".. تهديد بالقتل لبطل "الموصل"

   

التهديدات دفعت منتجي الفيلم إلى تعيين فريق أمني للبحث في جديتها وضمان عدم تكرارها في المستقبل.

الحرة / ترجمات - واشنطن:كشف ممثلون شاركوا في بطولة فيلم الموصل عن تلقيهم وأفراد عائلاتهم تهديدات بالقتل أثناء تصوير الفيلم وبعد عرضه على منصة "نيتفلكس" الأميركية.

وتم عرض الفيلم، المقتبس من قصة حقيقية، لأول مرة في أواخر نوفمبر الماضي، حيث حصل على تقييمات ممتازة ومشاهدات ضخمة.

وشارك في بطولة الفيلم الممثل العراقي المقيم في الولايات المتحدة سهيل دباج والممثل التونسي آدم بيسا، وكلاهما تلقيا تهديدات بالقتل من قبل متشددين، وفقا لموقع "سينما بليند".

وقال دباج، الذي لعب دور العقيد جاسم وهو قائد فريق قوة سوات في الفيلم، "عندما نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي أن الفيلم سيصدر قريبا، علق الكثير من عناصر داعش على المنشور من خلال مقاطع مصورة وكلمات بذيئة".

 https://www.youtube.com/watch?v=Z9bw8MGkB-A&feature=emb_title

تضمنت التعليقات، وفقا لدباج، تهدايدت بالقتل من بينها "نحن نعرفك، وعليك أن تنتبه لنفسك"، وأيضا "تحسس رأسك كل يوم للتأكد من أنها لا تزال موجودة".

كذلك أكد دباج أن بعض التعليقات هددت بالوصول لمحل سكنه ومن بينها "نحن نعرف أين تعيش وسنصل إليك".

أما بيسا، الذي لعب دور شرطي تم تجنيده في فريق سوات، فقد تم تهكير حسابه على منصة إنستغرام وتلقى تهديدات مباشرة على تطبيق واتساب.

هذه التهديدات دفعت منتجي الفيلم إلى تعيين فريق أمني يعمل في شركة استشارات مقرها ولاية نورث كارولاينا للبحث في جديتها وضمان عدم تكرارها في المستقبل.

قام الفريق الأمني بمراجعة المواد التي تلقاها الممثلون على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبوا منهم تغيير الإعدادات، وأجروا تغييرات وأزالوا بعض المنشورات للحد من حصول تصعيد في الموقف مستقبلا.

وتدور أحداث الفيلم في سياق قصة حقيقية لعناصر من القوات الخاصة في الشرطة العراقية "سوات" شنوا حرب عصابات على داعش في صراع لإنقاذ مدينتهم الموصل من براثن التنظيم خلال عامي 2016 و2017.

والفيلم من إخراج ماثيو كارناهان وشارك في تنفيذه المخرج العراقي محمد الدراجي وآخرون، فيما تم إنتاجه من قبل الأخوين أنتوني وجو روسو، وهما منتجا فيلم "Avengers -End game"، الذي حقق إيرادات كبيرة حين عرض في السينما.

ونشرت قصة فريق سوات في تحقيق لصحيفة "ذي نيويوركر" الأميركية في يناير 2017، مما أثار انتباه المنتج جو روسو الذي قال إنه "بكى" حينما قرأ القصة وأصر على تصويرها في فيلم سينمائي.

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

725 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع