أخبار يوم ٢٠ يناير

         

              أخبار يوم ٢٠ يناير

١-شفق نيوز:كشف عضو في اللجنة المالية البرلمانية يوم الثلاثاء، عن وجود توجهين في البرلمان إما إلغاء او تخفيض الاستقطاعات من رواتب الموظفين ضمن موازنة عام 2021، مبينا ان القرار غير محسوم باعتماد أحد التوجهين لغاية الان.وقال عضو اللجنة النائب جمال كوجر في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "هناك توجهين في اللجنة المالية اما الغاء الاستقطاعات في رواتب الموظفين ضمن موازنة عام 2021 أو تخفيضها"، مبينا ان "البرلمان يدرس سلبيات وايجابيات كل حالة ومدى تأثيرها على الموازنة".وأضاف كوجر ان "اسباب الغائها او تخفيضها يعود إلى أن المواطن قد تضرر في مجالات أخرى، مثل انخفاض سعر الدينار أمام الدولار وارتفاع الأسعار في الأسواق وفرض الضرائب، كلها أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على معيشة المواطن وبالتالي فإن الاستقطاعات ستزيد من معاناة المواطنين في حال إقرار ذلك".ولفت كوجر الى انه "يتم الان دراسة كل حالة والبحث في ابواب اخرى لتعويض هذه الاستقطاعات وقد نذهب لحذف فقرة الاستقطاعات"، مشيرا إلى أن "هذا القرار غير محسوم لغاية الان".ولفت كوجر إلى ان "رفع سعر النفط المثبت في موازنة عام 2021 والبالغ 42 دولار للبرميل بعد ارتفاع هذه الاسعار سوف يساعدنا فقط في تخفيض خفض العجز الكبير البالغ 71 ترليون دينار".ووفق المسودة التي اطلعت عليها وكالة شفق نيوز؛ فإن الموازنة يبلغ حجمها 164 تريليون دينار بعجز مالي يصل إلى 71 تريليونا.واستندت الموازنة إلى سعر تقديري عند 42 دولارا لبرميل النفط وبمعدل تصدير 3.250 مليون برميل يوميا بما فيه 250 ألف برميل من حقول إقليم كوردستان.وتكافح الحكومة العراقية لتأمين رواتب الموظفين والنفقات التشغيلية الأخرى جراء انهيار أسعار النفط بفعل جائحة كورونا التي شلت قطاعات واسعة من اقتصاد العالم. ويعتمد البلد على إيرادات بيع الخام لتمويل 95 في المئة من نفقات الدولة.واضطر العراق الى تخفيض قيمة العملة المحلية مقابل العملات الصعبة خاصة الدولار الأمريكي بهدف توفير الرواتب التي دفعها في الربع الأخير من العام 2020 من خلال قانون العجز المالي (الاقتراض) الذي اقره البرلمان.

٢- العربي الجديد
دعا مسؤولون ونواب عراقيون، إلى التخلص مما سموه الاحتكار الأميركي لملف تسليح للجيش العراقي، والذي عدّوه تقييداً، له نتائج سلبية على قدرات المؤسسة العسكرية العراقية. وبينما حمّلوا الحكومة العراقية مسؤولية هذا الملف، دعوها إلى البحث عن مصادر جديدة للتسليح، مع دول لا تثير حساسية واشنطن.ويتزامن الحديث عن تنويع تسليح الجيش، مع عودة الحديث عن تعثر برنامج سرب مقاتلات "إف 16" الأميركية، وتأخر وصول ذخيرتها وفرق صيانتها، عدا عن قطع غيار وذخيرة لأسلحة مختلفة أميركية الصنع أبرزها دبابات "أبرامز"، ومنظومة الدفاع الجوي التي يطالب بها العراق منذ عام 2018، من دون تمكنه من إبرام أي صفقة بخصوصها لغاية الآن، وهو ما تعتبره قوى سياسية عراقية تعمّدا أميركيا ضمن سياسة الضغط التي تمارسها الولايات المتحدة منذ مدة على العراق. وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد رضا، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إنّ "الدفاع الجوي العراقي بصورة عامة يحتاج إلى تطوير في قدراته، واضطررنا إلى الضغط للتعاقد لأجل الحصول على منظومة "إس 300" الروسية، لأن أي أسلحة للدفاع الجوي بعيدة المدى لم تصل إلى العراق من الولايات المتحدة الأميركية، ما تسبّب بخلل كبير في هذا الملف"، مبيناً أن "العراق بحاجة الى حماية سمائه ومدنه من الاختراقات، وخصوصاً أنه لدينا أماكن مهمة سيادية في البلاد تحتاج إلى حماية".وأضاف "ليس لدينا سوى منظومة الدفاع الروسية، والتي لا يتجاوز مداها 20 كيلومتراً فقط، لذلك تم التوجه إلى بحث هذا الملف، وضرورة استيراد منظومة دفاعية متطورة"، مبيناً أنه "لا توجد حتى الآن بوادر للحصول على هذه المنظومة، وقد يكون ذلك بسبب معارضة الولايات المتحدة".يتزامن الحديث عن تنويع تسليح الجيش، مع عودة الحديث عن تعثر برنامج سرب مقاتلات "إف 16" الأميركيةوأشار إلى أن "واشنطن مؤثرة جداً في ملف التسليح العراقي، لأسباب عدّة، بعضها مالي، وبسبب الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، والتي تفرض على العراق شروطاً وقيوداً بخصوص التسليح، إذ إنه في حال مضي العراق للتعاقد مع روسيا مثلاً، ستكون هناك مشكلة للعراق مع واشنطن، وأن الأسلحة الأميركية لدى الجيش العراقي ستتوقف، وهذه مشكلة كبيرة".وحمّل "الحكومة العراقية مسؤولية ذلك، من خلال إعادة النظر بالاتفاقيات والمعاهدات مع واشنطن، فإما أن تفسح واشنطن المجال لتطوير قدرات الجيش العراقي وتسليحه، أو تفسح المجال لتنويع التسليح للجيش".وانتقد "التخصيصات المالية الضعيفة في موازنة العام الحالي لوزارة الدفاع، وأنها ليست بمستوى الطموح، سيما وأن العراق بحاجة الى إعادة صيانة طائراته المروحية والحربية، وبحاجة إلى استيراد الدروع وغيرها من الأسلحة والمعدات المهمة".وأكد النائب حسين العقابي، أنّ ملف التسليح يحتاج إلى خطوات جادة وحقيقية من قبل الحكومة، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "بناء قدراتنا العسكرية والتسليحية أمر استراتيجي مهم، ويجب أن نخطو خطوات جادة بهذا الملف، لكن للأسف الشديد، أن الفاعل السياسي العراقي منذ العام 2004 ضعيف ومتردد، ولا يستطيع أن يكون صاحب موقف، خصوصاً بهذا الملف"، قائلاً لـ"العربي الجديد": "نحتاج إلى تطوير قدرات الجيش التسليحية، وأن نكون أكثر حزماً وصلابة بهذا الاتجاه".
٣-طهران- وكالات
قالت وزارة الخارجية الإيرانية،الثلاثاء، في معرض ردهاعلى بيان الترويكا الأوروبية، إن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم والوقود المتطور للأغراض السلمية فقط.ولفتت الخارجية الإيرانية، إلى أن إنتاج معدن اليورانيوم يأتي ضمن تنفيذ قانون برلماني، مؤكدة أنها ستطلع الوكالة الدولية على تفاصيل إنتاج معدن اليورانيوم بعد الإجراءات الأولية وضمن المدة القانونية التي حددها التشريع البرلماني.وأشارت الخارجية إلى أن التقرير الذي قدمته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى الوكالة الدولية، يتعلق ببدء الأبحاث لإنتاج وقود “سيليسايد” المتطور في مفاعل طهران للأبحاث وليس حول إنتاج معدن اليورانيوم، لافتة إلى أن معدن اليورانيوم له استخدامات سلمية وبعض الدول تستخدم وقوده حاليا في مفاعلاتها.
٤-الرياض- وكالات
عقّب الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، على تغريدة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، انتقد فيها السعودية ودعا لوقف بيع أسلحة للأخيرة.وقال الأمير في تغريدة ردا على ظريف: “شر البلية ما يضحك، انظروا من يحاضر هنا بحقوق الإنسان، بدأ عام 2021 بالعجائب وأصبحنا نرى أن من قتل الآلاف من المعارضين الإيرانيين ودمر وشرد أهل العراق واليمن وسوريا ولبنان ودعم الإرهاب وقتل الأطفال يحاضر ويتحدث بكل بجاحة عن استقرار المنطقة.. ’إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت‘”.وقال ظريف في تغريدته التي نشرها، الأحد: “الزميل العزيز: بدأت عملك الوزاري ببيع أسلحة لمجرمي حرب سعوديين.
٥-نيويورك- وكالات
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن العالم مهدد بـ”فشل أخلاقي كارثي” بسبب عدم تكافؤ سياسات توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن ليس من العدالة أن يحصل الشباب الأصحاء في الدول الغنية على اللقاحات قبل أولئك الأكثر عرضة للخطر في الدول الفقيرة.وأشار إلى أن نحو 39 مليون جرعة من اللقاحات مُنحت بالفعل في 49 دولة غنية، بينما لم تحصل إحدى الدول الفقيرة إلا على 25 جرعة.وحتى الآن، طورت كل من الصين، والهند، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة لقاحات مضادة لفيروس كورونا، فيما تطور فرق عمل دولية لقاحات أخرى مثل لقاح فايزر الأمريكي-الألماني.
٦- الشرق الاوسط
رسم التقرير السنوي الذي نشرته منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، صورة قاتمة لأوضاع العراق عام 2020. وباستثناء إشادته بتعليق سلطات إقليم كردستان عقوبة الإعدام، انتقد تقرير المنظمة الحقوقية كل شيء في البلاد تقريباً، ابتداءً من مسألة التعامل مع جماعات الحراك الاحتجاجي، ومروراً بسياق العدالة القضائية، وانتهاءً بحقوق الإنسان، وتأثيرات جائحة «كورونا»، والأوضاع المعيشية بشكل عام. كما تحدث عن النفوذ الإيراني في العراق، والقصف التركي لأراضي شمال البلاد.ولم يشكل التقرير الجديد مفاجأة كبيرة بالنسبة للمطلعين على الشأن العراقي أو العاملين في مجال حقوق الإنسان، وربما حتى للحكومة ومؤسساتها؛ إذ يتردد مجمل ما ورد في التقرير على ألسنة المواطنين العراقيين، وسبق أن أصدرت «هيومن رايتس» تقارير متشائمة مماثلة من دون أن تترك أثراً إيجابياً واضحاً على التعقيدات والسياقات الخاطئة التي تسير عليها البلاد منذسنوات.وركز التقرير في مقدمته على «الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء» ضد المتظاهرين على يد قوات الأمن العراقية في أواخر 2019 و2020. ووجه انتقادات مباشرة لطريقة تعامل الحكومتين الاتحادية في بغداد والإقليمية في كردستان مع مسألة الاحتجاجات الشعبية؛ حيث عدّ أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي خلفت حكومة عادل عبد المهدي المتهمة بسوء تعاملها في هذا الملف، «تقاعست عن وضع حد للانتهاكات ضد المتظاهرين»، رغم الوعود التي أطلقتها بشأن محاسبة الجناة وتشكيلها لجاناً لتقصي الحقائق. وذكر التقرير أن لجان التحقيق في مقتل المتظاهرين «لم تُحِل أي شخص إلى المحاكمة ولم تعلن عن أي نتائج حتى أواخر 2020». وانتقد التقرير نظام العدالة الجنائية العراقي الذي «يشوبه استخدام واسع للتعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية».كذلك انتقد التقرير السلطات في إقليم كردستان وذكر أن قواته الأمنية «اعتقلت عشرات الأشخاص الذين كانوا يخططون للمشاركة في احتجاجات ضد تأخر الرواتب، وضربت المتظاهرين والصحافيين واحتجزتهم تعسفياً خلال الاحتجاجات».واتهم «هيئة الاتصالات والإعلام الحكومية» بقمع حرية التعبير عبر «تذرعها» بقوانين وأنظمة «تقيّد حرية الصحافة لدرجة تتطلب تغطية موالية للحكومة». وكذلك «استخدمت حكومة إقليم كردستان قوانين مماثلة سارية في الإقليم لقمع حرية التعبير».ولم يغفل التقرير جرائم «داعش» ضد المجتمع الإيزيدي؛ بما فيها الاغتصاب المنظم، والاستعباد الجنسي، والزواج القسري، لكنه انتقد سلوك السلطات في بغداد وأربيل بما وصفه بـ«العقاب الجماعي» ضد آلاف العوائل المشتبه بانتماء آبائهم إلى «داعش»؛ سواء عبر التشدد في منح التصاريح الأمنية والحصول على الوثائق الرسمية، وعدم السماح بعودتهم لديارهم في بعض المناطق بمحافظة نينوى الخاضعة لنفوذ قوات الأمن الكردية.وأشار التقرير كذلك إلى تراجع التعليم العالي في العراق بسبب تفشي وباء «كورونا»؛ إذ «كان تأثيره ضاراً بشكل خاص على الطلاب الذين ظلوا خارج مقاعد الدراسة لأشهر أثناء إغلاق المدارس على مستوى البلاد، حيث لم يتمكن كثير منهم من الحصول على أي تعليم عن بعد». ونقل التقرير عن أهالي ومعلمين وطلبة قولهم إن «الأطفال الذين يعيشون في فقر والعائلات التي نزحت من منازلها بسبب القتال السابق بين القوات العراقية و(داعش)، الأكثر تضرراً، وكان لفقدان التعليم خلال هذه الفترة تأثير أكبر على كثير من الأطفال الذين خسروا 3 سنوات دراسية قبل تفشي (كورونا)».وعلى مستوى علاقات العراق الخارجية بمحيطه الإقليمي، قال التقرير الحقوقي: «تتمتع إيران بنفوذ سياسي كبير في العراق، إلى حد كبير من خلال الأحزاب السياسية وبعض الجماعات المسلحة داخل (قوات الحشد الشعبي)».كما عدّ أن الغارات الجوية التركية التي شنتها أنقرة عام 2020، بذريعة محاربة «حزب العمال الكردستاني» داخل الأراضي العراقية «قتلت أكثر من 10 مدنيين في المنطقة». ونفى التقرير علن «هيومن رايتس ووتش» بـ«أي تحقيقات من جانب السلطات التركية في انتهاكات قوانين الحرب المحتملة في شمال العراق أو تعويض الضحايا».
٧-الحدث
أفادت مصادر، بوقوع 3 انفجارات بناحية جرف الصخر جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد، ليل الاثنين.وقالت مصادر "العربية" إن الانفجارات وقعت داخل مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله العراقي، مضيفة أنه لم يسجل سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف الجيش العراقي المتواجد بالقرب من جرف الصخر.من جهتها، نفت القيادة المركزية الأميركية علمها بتنفيذ أي غارات جوية في العراق.يأتي ذلك فيما أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني بتعرض بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمال محافظة بابل إلى اعتداء وتخريب من قبل عناصر عصابات "داعش" الإرهابية، فسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية.من جانبها، باشرت قوة أمنية بعملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي. وعودة إلى انفجارات بغداد، يُذكر أن كتائب حزب الله قامت بتحويل منطقة جرف الصخر الاستراتيجية إلى منطقة محظورة.فحتى عام 2014، كانت تلك المنطقة مأهولة بالسكان العرب السنة، لكن بعد تحريرها من قبضة تنظيم "داعش"، منعت كتائب حزب الله السكان من العودة.كما لا يُسمح لأي قوة عراقية أخرى بدخول منطقة جرف الصخر، التي تعتبر ملاذاً لأنشطة ميليشيا حزب الله، بما في ذلك تطوير الصواريخ.
٨-قبل تنصيب بايدن رئيساً.. واشنطن حصن منيع
قوات من الحرس الوطني تنتشر في العاصمة الأميركية سيصل عددها إلى 25 ألفاً الأربعاء بهدف ضمان أمن "منطقة حمراء" شاسعة دا وسط العاصمة الأميركية واشنطن، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أشبه بحصن منيع قبل يوم من موعد تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة في مراسم ستجرى تحت مراقبة أمنية مشددة، فيما جدد الرئيس المنتخب دعوته إلى توحيد بلاد يسودها الانقسام.وتنتشر في العاصمة الأميركية قوات من الحرس الوطني سيصل عددها إلى 25 ألفاً الأربعاء بهدف ضمان أمن "منطقة حمراء" شاسعة تمتد من حي كابيتول هيل الواقع ضمن نطاقه مقر الكونغرس حيث سيؤدي بايدن ونائبته كامالا هاريس
٩-تستعد الحكومة الألمانية إلى تمديد وتشديد الإغلاق الذي تشهده البلاد لكبح كورونا حتى 15 فبراير، وذلك بعد اجتماع للمستشارة ورؤساء وزراء الولايات الـ16 من المقرر عقده اليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن تمدد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات الـ 16 في البلاد الإغلاق الحالي في ألمانيا بسبب فيروس كورونا، خلال محادثات في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، يأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد أكثر من مليوني شخص توفي منهم أكثر من 46 ألفا . وكان من المقرر أن تعقد الجولة التالية من المحادثات حول كيفية المضي قدما في إجراءات مكافحة الجائحة في 25 يناير، حيث كان مقررا أن تنتهي القيود الحالية في نهاية الشهر الجاري. ومع ذلك تم تقديم موعد اجتماع ميركل وقادة الولايات بسبب مخاوف بشأن المزيد من السلالات القابلة للانتقال، والتي تم رصد بعضها بالفعل في ألمانيا.وسيتم أيضا تناول وضع قواعد جديدة في البلاد مثلا العمل من المنزل وفرض حظر ليلي وتمديد إلزام ارتداء أقنعة الأنف والفم "الكمامات".وأغلقت البلاد المدارس والمتاجر غير الأساسية والحانات والمطاعم والمرافق الترفيهية والثقافية في ظل الإغلاق الذي تم تشديده بشكل متزايد منذ أوائل نوفمبر.وفي سياق متصل كشف استطلاع ألماني حديث أن أغلب الألمان يدعمون تمديد الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا ليستمر بعد 31 يناير الجاري. وجاء في استطلاع معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي الذي تم إجراؤه بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، وتم نشر نتائجه اليوم الثلاثاء، أن 40% من الألمان أيدوا حتى تشديد الإجراءات القائمة حاليا من أجل الحد من تفشي الوباء، ودعا 21% إلى الإبقاء على القيود الحالية، وفي المقابل دعا 13% فقط من الألمان لإنهاء الإغلاق، ودعا 17 بالمئة لتخفيفه، وأحجم 8 بالمئة عن قول رأيهم، بحسب الاستطلاع.
١٠-شفق نيوز
حذر النائب المستقل كاظم الصيادي، يوم الثلاثاء، الحكومة من أن ينتفض موظفو العقود نتيجة عدم ادراجهم في مشروع قانون الموازنة المالية للعام 2021، وان هذه الانتفاضة قد تفضي الى إسقاط الحكومة الاتحادية برئاسة مصطفى الكاظمي.وقال الصيادي لـوكالة شفق نيوز، إن "الكاظمي اثبت عدم قدرته على ادارة الحكومة، بعد أن اصبحت عاجزة في عدم توفير ابسط حقوق المواطنين من مفردات البطاقة التموينية والطاقة الكهربائية والخدمات".وأضاف إن "مئات الالاف من موظفين العقود في وزارات الدولة كانوا على امل ان تنصفهم الحكومة بإدراجهم في قانون الموازنة العامة للدولة العراقية، إلا انها خذلتهم بعدم ادراجهم وعدم صرف مستحقاتهم المالية للعام 2020".وتابع الصيادي، قائلا إن "هؤلاء الموظفين ينتظرون الآن اقرار قانون الموازنة من قبل البرلمان لصرف رواتبهم المتأخرة، وخلافه سينتفضون ضد الحكومة وقد يتسببون بإسقاطها" .وأعلنت اللجنة المالية النيابية، يوم الثلاثاء، عن إحالة طلبات إدراج العقود والمحاضرين بمشروع قانون موازنة 2021 إلى رئاسة الوزراء.وقال عضو اللجنة احمد الحاج لوكالة شفق نيوز، إنه "ليس من صلاحية اللجنة المالية النيابية الموافقة على استحداث درجات وظيفية والتعيينات في قانون الموازنة العامة"، لافتا إلى إن "اللجنة احالت جميع طلبات اعضاء البرلمان بشان ادراج عقود قرار 315 والمحاضرين بقانون الموازنة إلى رئاسة الوزراء".وأضاف، "عندما توافق رئاسة الوزراء ووزارة المالية اضافة تخصيصات للعقود والاجراء اليوميين والمحاضرين واستحداث درجات وظيفية، فليس هناك أي مانع اللجنة المالية بإضافتهم بقانون الموازنة".وأشار الحاج، إلى إن "اللجنة المالية تعمل حاليا على تخفيض نسبة العجز المالي بالموازنة من 71 تريليونا من خلال تخفيض النفقات واجراء المناقلات المالية".وكان اعضاء مجلس النواب قد قدموا طلبا إلى رئاسة البرلمان لأدراج الموظفين العقود والأجور في وزارات الدولة ضمن قرار 315 الصادر من مجلس الوزراء في قانون الموازنة العامة للعام 2021.وكانت الحكومة العراقية قد أقرت مسودة المشروع الشهر الماضي وأرسلته إلى البرلمان لغرض مناقشته خلال الأسابيع المقبلة وإقرارها.ووفق المسودة التي اطلعت عليها وكالة شفق نيوز فإن الموازنة يبلغ حجمها 164 تريليون دينار بعجز مالي يصل إلى 71 تريليونا.واستندت الموازنة إلى سعر تقديري عند 42 دولارا لبرميل النفط وبمعدل تصدير 3.250 مليون برميل يوميا بما فيه 250 ألف برميل من حقول إقليم كوردستان.

١١-الكومبس – ستوكهولم

أظهرت دراسة طبية سويدية، أن العديد من مرضى كورونا يعانون من تلف الخلايا العصبية في الدماغ، جراء إصابتهم بالفيروس.   وشملت الدراسة، التي أعدتها جامعة أوبسالا على 19 مريضاً مصاباً بفيروس كوفيد -19 كان تلقى معظمهم عناية مركزة.وحسب الدراسة، فإنه بغض النظر عن مدى خطورة تعرضه هؤلاء للمرض، فإن جميع المشاركين في الدراسة لديهم واحد أو أكثر من أعراض تلف الأعصاب.

وقالت إلهام رستامي، جراحة الأعصاب في المستشفى الجامعي والباحثة في جامعة أوبسالا، “لا نعرف بعد كيف سيحدث الضرر. ومع ذلك، في معظم الحالات، لا يبدو أن الفيروس هو سبب مباشر للأعراض العصبية وتلف الخلايا العصبية”.وحسب الباحثة، فإنه يمكن أن تظهر التأثيرات العصبية على شكل تغيرات عقلية، وانخفاض مستوى الوعي والارتباك والضعف في الذراعين والساقين.وأشارت إلى أنه، كلما زادت حدة فيروس كوفيد -19 والأعراض العصبية الأكثر وضوحًا لدى المرضى، زادت مستويات بروتين واحد أو أكثر من البروتينات المتضررة في السائل الشوكي للدماغ.ولكنها أردفت قائلة، “نظرًا لأن الجائحة ظهرت منذ عام واحد فقط، فليس هناك حاليًا سوى القليل من المعلومات حول الآثار طويلة المدى لهذا الفيروس”.  

مع تحيات مجلة الگاردينيا

   

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع