إصدارات جديدة لدار الشؤون الثقافية

    

     إصدارات جديدة لدار الشؤون الثقافية

  

القيود الرسمية لتعديل دستور العراق لعام 2005

ياسمين خضر حمود:صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب الموسوم " القيود الرسمية لتعديل دستور العراق لعام 2005" للكاتبة دعاء حسن محمد مطر. ضمن سلسلة "القانون" وهي تحمل عنواناً ثقافياً عريضاً طالما تأجل حضوره في عالم الإصدارات العراقية. 

جاء الكتاب من مقدمة وتناول فيها عن شرح الدستور وهو وثيقة أساسية لقواعد وأركان الدولة الحديثة. لانه يمثل النظام السياسي من الناحيتين السياسية والقانونية اذ ان الدستور قانونياً وهو المصدر الأول لتشريعات كافة وعليه ينبغي ان لا يتعارض او تتداخل القوانين الصادرة من الدولة من قبل السلطة التشريعية مع مرجعهم الأول الا وهو الدستور.
وسياسياً فان الدستور وهو الذي يحدد هوية الدولة وشكلها ونوع الحكم فيها وينظم عمل السلطات والعلاقات بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية اعتماداً على نوع الحكم.
وفضلاً عن حماية حقوق والحريات للمواطنين كافة. وفي العراق بعد إحداث العام 2003 ومارافقها من انتهاء العمل بدستور 1970. وسقوط النظام والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية صدر قرار الامن المرقم (1483) الخاص بالعراق الذي حمل سلطات الاحتلال مسؤولية الوقوف مع الشعب العراقي في كتابة الدستور وقيام حكومة عراقية معترف بها وبناء مؤسسات تؤمن بالعدالة والحريات وفجاءت المادة (61) من قانون إدارة الدولة لمرحلة الانتقالية بإلزام السلطة التشريعية لكتابة الدستور 15/ آب / 2005. فالقيم الدستورية هي التي تعزز الاستقرار الدستوري وتحافظ عليه. كما ان الرقابة الدستورية التي تختلف فيها دساتير الدول في تنظيمها وتراقب المحاكم الدستورية لتلك التعديلات كجزء من اختصاصها في الرقابة على دستورية القوانين وفي العراق نجد المحكمة الاتحادية العليا التي هي تمثل جهة القضاء الدستوري فهي محكمة المخصصة في حماية النظام القانوني في أي نص لا يتفق مع الدستور فقد نظم الدستور لعام 2005 لهذه المحكمة.
لكل دستور فلسفة خاصة يرسمها المشروع الدستوري عند وضعه تتأثر هذه الفلسفة بجملة من العوامل ابرازها الإرث الدستوري ومن اجل الحفاظ على وثيقة.
وجاء الكتاب من مقدمة وخاتمة وثلاثة فصول كل فصل تناول فيه مواضيع عن تشريعات القوانين والقيود الرسمية لتعديل الدستور.
عدد صفحات الكتاب بـ 343 صفحة من القطع المتوسط.
تصميم الغلاف جنان عدنان

    


القديم من محلات الأجداد "في رصافة بغداد ما بين الباب الشرقي والباب المعظم"
اسراء يونس:ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد (169) بعنوان (القديم من محلات الأجداد "في رصافة بغداد ما بين الباب الشرقي والباب المعظم") تأليف السيد محمد حسن سلمان السعبري الحسني.
الحديث عن محلات بغداد القديمة التي ما زالت اسماؤها عالقة في ذهن وفكر وروحية البغداديين ، وشاخصة صورها امام اعينهم، له وقع خاص في النفوس ونتعرف من خلاله ماذا تعني المحلة البغدادية في تاريخ بغداد والحديث عنها متعة تشد القارئ الى عبق الماضي الجميل وصولا الى الحاضر الاجمل هذه المحلات المتكونة من اطراف وعقود ودرابين، ضيقة في معظمها، عريضة نسبياً في القليل منها. واكثر درابينها متعرجة غير مستقيمة، فالطريق النافذ يسمى عقداً، وغير النافذ يسمى دربونه طالت ام قصرت، وهي تتفرع طولاً وعرضاً. وتتصل مع بعضها بطريقة حلزونية متداخلة ومتلازمة، كالزقاق وقد يسميه البعض بدربونه فان عرض هذه الزقاق لا يزيد على المتر الواحد وقد قامت على جانبيه عدة بيوت آهله بالسكان.
وتطرق الكاتب الى بعض أسماء للمحلات التي بناءها المهدي بن المنصور العباسي في الجانب الشرقي من نهر دجلة والتي تعرف بـ (الرصافة) يقول فيها علي بن الجهم:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وكان قد صف (أي عَقد بالحجارة) القسم المجاور لدجلة وكانت في اصل وضعها محلة كبيرة من محال ما نسميه اليوم بالاعظيمة حيث كانت تمتد من الموضع الذي نسميه اليوم (القرارة) الى ما نسميه اليوم (الصليخ) الذي كان يسمى في العهد العباسي بالشماسية ولم تكن رصافة بغداد هي الوحيدة فهناك رصافة الشام ورصافة واسط ورصافة الكوفة ورصافة البصرة ورصافة قرطبة والحجاز وتبقى بغداد كما قيل فيها
عيناك يابغداد اغنية
يفنى الوجود بها ويختصر
لم يذكر الأحرار في وطن
الا واهلك فوق ما ذُكروا
ضم الكتاب بـ (239) صفحة من القطع الصغير.
تصميم الغلاف ميساء صالح

   

النجف المحافظة والمدينة أوراق جغرافية
ياسمين خضر حمود:ضمن سلسلة "مدن عراقية" صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الكتاب الموسوم" النجف المحافظة والمدينة أوراق جغرافية" للدكتور "عبد علي الخفاف" وهي سلسلة ثقافية تعنى اصداراتها بالتعريف بالمدينة العراقية تراثاً وحضارةً وهي امتداداً، اجيالاً ومجتمعات في رسم السياسة الاقتصادية والثقافية لتقدم لنا نوعاً من أنواع الاحتفاء بالتراث الزاخر وتاريخ وطننا العريق لترسيخ الاعتراف بالهوية العراقية. جاء الكتاب من عدة مواضيع مختلفة منها تناول فيها المراحل الإدارية التي مرت بها منطقة النجف ومن ثم المحافظة منذ تاريخ الإسلامي وحتى وقتنا الراهن وقد أتضح ان العلاقات العشائرية كانت هي أساس في رسم الحدود السياسية للوحدات الإدارية في العراق بمختلف تسمياتها.
ويهدف من خلال ما توصلت اليها الى تحديد الأدوار الزمنية التي تشكلت بها هذه المحافظة منطقة وحدة إدارية منذ العصر العباسي وتبعاتها الإدارية في العهد العثماني والتغيرات التي تعرضت لها منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة.
اما المحور الثاني الذي شمل تحليل المكاني لتشكيل الإداري لمنطقة محافظة النجف وتوقعاتها في المستقبل المنظور. اما المحور الاخر جاء فيه "مدينة النجف الكبرى" دراسة في الموقع والموضع فكل من الموقع والموضع دور مهم في نشأة المدن وظهورها وتحديد مستقبلها. فقد جاء في المحور الاخر دراسة "المناخ" والمناخ المريح في مدينة النجف الكبرى كما وضح التاريخ الديموغرافي لمدينة النجف الكبرى وتوقعات السكان فيها حتى عام (2037)م.
ونستنتج من خلال ما توصلنا اليه وهو نظام المعرفة في دراسات الحضرية والى منهج جغرافية المدن على وجه التخصيص وان ظهور مدينة النجف الكبرى فقد كان العامل الديني دور فعال في تجاوز سلبيات هذا الوضع الجغرافي وبشكل عام فان منطقة النجف خصائص في "عبقرية المكان" فقد استمرت الحياة في هذه المنطقة حسب المؤشرات الاثرية لأكثر من (7000) عام عندما كانت هذه المنطقة من هوامش بابل واستمر التاريخ بتحرك دون توقف الى يومنا هذا.
جاء الكتاب بـ (393) صفحة من القطع المتوسط.
تصميم الغلاف رائد مهدي

    


فيصل السامر منهجه في كتابة التاريخ الإسلامي

إسراء يونس:صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة دراسة حديثه بعنوان (فيصل السامر منهجه في كتابه التاريخ الإسلامي) للدكتورة سعاد مقداد ناجي الاسدي.
من بين المؤرخ الذي تبوأ مكانه فذة بين رواد المدرسة التاريخية العراقية الحديثة هو الدكتور فيصل السامر فهو من حدد توجهاتها، وبيان تأثيرهم بسرعة في من تتلمذ على أيديهم على الرغم من وجود مؤرخين كبار معاصرين وهو في جل كتاباته كان موضوعياً وناقداً يبحث عن كل ما يعزز الرأي في هيمنة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في مجريات الحوادث التاريخية بوصفها المحرك لارادة الجماهير وهذا ما يعزز توجه الدكتورة سعاد في اختيار هذه الدراسة رغم الصعوبات التي واجهتها والتي تكمن في جمع شتتات نتاج الدكتور السامر، لان هذا النتاج موزع على عدد كبير من المجلات العلمية العراقية والعربية والعالمية فضلاً عن المقالات باللغات الأجنبية التي كتبها السامر في جمهورية جيكوسلوفاكيا.
قسمت الدراسة الى مقدمة وثلاثة فصول تناول الفصل الأول حياته وسيرته العلمية باحثة في البيئة التي ولد فيها (البصرة) ومراحل تعليمه والمناصب السياسة والتربوية التي نقلها.
اما الفصل الثاني فقد خصص لجمع شتات النتاج الفكري والعلمي للدكتور السامر وقد شمل مؤلفاته المنشورة والبحوث والمقالات، والكتب التي ترجمها وأخرى التي حققها.
اما الفصل الثالث فقد عقد لتبيان أسلوبه ومنهجه في الكتابة التاريخية وإبراز سمات هذا المنهج والموضوعات التي تناولها والتي هيمن عليها التاريخ الإسلامي.
تضمنت الدراسة 360 صفحة من القطع المتوسط.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

820 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع