إصدارات جديدة عن دار الشؤون الثقافية

        


آهات في منزل العزاب

ياسمين خضر حمود:صدرَ مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة الثقافة التركمانية الكتاب الموسوم: (آهات في منزل العزاب) للكاتب مجيد سعدون. وهذه السلسلة تجسد أستراتيجية دار الشؤون الثقافية العامة ورؤيتها التي تؤكد على الانفتاح العام في الابداع والمعرفة في شتى صنوفها. يقع الكتاب بواقع (288) صفحة من القطع المتوسط.
يضعنا هذا الكتاب بين مجموعة من أهداف حيث تنمو داخل النص وتساعد في نمو الحدث الرئيسي التي تمثل في العنونه كمركز للنمط الروائي والسرد. أذ تتبع في سيرها منطقة الانتقال بين أربعة شخصيات في الرواية التي تجسد كل شخصية منها شيء مختلف عن الاخر وهم أربعة من العزاب يعيشون في بيت متين أدخلت عليه ترميمات متباعده جعلتهُ يحلو في العين وكان يحتوي على أربعة حجرات واسعة ومطبخ صغير وسطها الحوش مربع عميق زرعت فيه شجرة عنب والى جوارها فسيلتا نخل ومن هؤلاء الشخصيات هو صاحب البيت (أنور تحسين) هو أعزب في الاربعين من عمره، أما الاخران فأولها أستاذ في اللغة العربية (وسيم رفيق شكري) والاخر مدرس رياضيات (رفعت منير علي) والاخر (زكريا حسن) وهو أيضاً معلم في آحدى القرى وكل واحد منهم لهُ شخصيتهِ الخاصة التي تختلف منها لاخر.
وقد أمتازت هذه الرواية بأسلوبها البسيط مع بساطة شخصياتها غير معقدة مع وجود أحساس عميق ونادر من اللحظات الحياتية العابرة. كما أن الشخصيات على تباين حسي ومعرفي في نظرياتهم وتصورهم المدينة والمكان المؤمل والمفترض ثم المرتقب. الذي يعتمد على صيرورة حال الخلاص أزمة نفسية.
ولعل أهم مايميز الرواية هو الخروج عن النمط السائد المتعارف عليه في رفض الحبكة والتقليد وحذف بؤر متعددة لحبكات وذروات متعددة التي توجب أستكشاف الاشياء المؤهلة التي تحيط بنا.

      

طواف في كتاب طالب كريم حسن
المقالة الأدبية في العراق
" النشأة والتطور "
تحتل المقالة الادبية مكانة مهمة في ميدان الكتابة ، و الممارسة اليومية ، لانها على تماس مباشر مع الصحافة ، و على صلة حيوية مع حياة و ثقافة المجتمع لأنها تكتب و تسمع معاً فهي تمارس في الصحيفة و المجلة و أحياناً في الأذاعة و تقرأ في التلفاز و تعد المقالة الأدبية فناً ادبياً ذا صلةً حميمةً بالصحافة والثقافة على حدِّ سواء ، وهي فن يستخدم لغة الخطاب الأدبي وسيلة للأتصال بالقارئ / المتلقي ، ولكنها تختلف في لغتها عن لغة الشعر ، لانها توظف لغتها صحفياً ، وتجعلها وسيلة لإبلاغ القارئ موقف الكاتب و أيصال قدراته و تصوراته ، وهذا ما جعلها تستخدم لغة لها مواصفاتها الخاصة بها من حيث التداول ، ولكن المقالة الأدبية تواجه مصاعب جمة من حيث قربها من المقالة السياسية ، ومن حيث صعوبة الإلمام بها وجمع نصوصها وهذا سبب إحجام الباحثين عن دراستها وتعد المقالة الأدبية في العراق فرعاً متميزاً من المقالة الأدبية العربية ، لهذا تركزت الكثير من الدراسات حول مانشر منها في كتب .
هذه شذرات من كتاب المقالة الأدبية في العراق (( النشأة و التطور )) للباحث والناقد د.قيس كاظم الجنابي و الصادر عن سلسلة (نقد) السلسة التي تعنى بالنشاط النقدي عبر ماتقدمه من علامات في النقدية العراقية على صعيدي المنتج النقدي او قدرة منتجه في هذا الحقل المعرفي الكبير و التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة .. يتكون الكتاب من اربع ابواب :
الباب الاول : بدايات المقالة العراقية
الباب الثاني : تطور المقالة العراقية
الباب الثالث : تحولات الصحافة و تحولات المقالة الادبية
الباب الرابع : تطبيقات نقدية في المقالة الأدبية
وجاء في الباب الاول من الكتاب الموسوم (( بدايات المقالة العراقية ))
يعد فن المقالة واحداً من فنون المعرفة ولوناً من الوان الثقافة الذي تطور عن أدب الرسائل بكل انواعه السياسية والأدبية والتأريخية و الاجتماعية ثم نما و تطور ليأخذ شيئاً من فن الحكاية أو من فن الخطابة ، لانه يعتمد على النثر ، أي نثر أدبي ، علمي ، تأريخي ، جغرافي ، (( مكاني )) ويعتمد على السرد المعرفي المحمل بأفكار أدبية بشكل خاص ، « والمقالة أرتبطت نشأتها بظهور صناعة الطباعة و بروز الصحافة ، ويسأل الكاتب « إذا كانت المقالة فناً أدبياً مرتبطاً بالصحافة وتطورها مع تطور فن وصناعة الطباعة فهل يمكن ان تستمر على هذا المنوال ، وهل يمكن أن تتأثر بالمستجدات الآخذه بالنهوض كـ الأنترنت وصحافة الصورة و وسائل الاتصال و عبر قنوات التلفزة ؟ »
جاء في الفصل الثاني تحت عنوان (( التجارب المبكرة في المقالة العراقية )) رحلة الصحافة العراقية واهم شخصيات المقالة الادبية في العراق منهم ابراهيم صالح شكر و يوسف رجيب ومحمود احمد السيد و عبدالوهاب الامين و مير بصري و رفائيل بطي و آخرين اما الفصل الثالث ، (( اصداء في نشأة المقالة العراقية ))
ركز على تأثر وتأثير المقالة العراقية بالحركة الثقافية في مصر ، حيث يقول « اقترنت هذه الحركة الأدبية بنمو و ظهور المقالة الادبية في مصر ثم في العراق و بالذات في المجلات النجفية التي تأثرت بالحركة الثقافية المصرية ، والتي قامت على أسس موضوعية مهمة, منها أنتشار الوعي الثقافي بتأثير مباشر من الغرب » ،وفي الباب الثاني من الكتاب و الموسوم (( تطور المقالة الأدبية في العراق )) .
الفصل الاول المقالة الأدبية و التوجهات النقدية المبكرة ، الفصل الثاني المقالة الأدبية في أدب حسين مردان ، الفصل الثالث علي جواد الطاهر .. كاتب مرحلة و ممثل جيل و الفصل الرابع المقالة الأدبية عند مهدي شاكر العبيدي
وتناول الفصل الخامس : يوسف نمر ذياب .. ووحي الغربال فيما قدم لنا الكاتب في الفصل السادس : المقالة الأدبية بين محي الدين اسماعيل و مدني صالح ومن سطور هذا الكتاب . مهمة الناقد « على الرغم من كون الكاتب يعد منتجاً للمقالة الادبية بالدرجة الاساس ، إلا انه يطرح نفسه بوصفه صاحب موقف أو صاحب مهمة ثقافية و يمنح نفسه صفة الناقد أو المرادف له بأي شكل يراه مناسباً »
وحين تتصل المقالة الأدبية بوصفها الفن السهل الممتنع . بالفكر تصبح نافذة على صراع الافكار السائدة على الساحة الفكرية عربياً و عالمياً ، والمقالة الفكرية لها صلة وثيقة بالمقالة التأملية التي تعرض مشكلات الحياة والكون ، والنفس الإنسانية و تحاول أن تدرسها درساً لا يتقيد بمنهج الفلسفة و نظامها المنطقي الخاص بل تكتفي بوجهة نظر الكاتب ،،

وفي الباب الثالث (( تحولات الصحافة وتحولات المقالة ))
١- لقاء الأجيال في المقالة الأدبية .
٢- المقالة الانطباعية و النقد .. عند عبدالجبار عباس .
٣- ترويض النقد .
٤- المقالة الأدبية و الشروع النهضوي . ماجد السامرائي مثالاً .
٥- ضفاف جديدة في كتابة المقالة الأدبية عند شكيب كاظم ومن توطئته « أسهمت الاجيال الادبية في العراق جميعاً في رفد فن المقالة الادبية بمستجدات مهمة ، وفقاً لقدرات كل جيل ولكن أبرز ما يميز كتاب هذا المحور هو حضور الستينات و بروز بعض تجارب جيل السبعينات الموازية لهم والتي تحاكيهم احياناً » ويطوف بنا الكاتب د. قيس كاظم الجنابي في الباب الرابع من كتابه الموسوم (( تطبيقات نقدية ))
في شعرية العنوان في المقالة الادبية ، و شعرية المقالة الأدبية و مهدي .القارئ ، وعرض الكتب بين الهواية والاحتراف و في خاتمة الكتاب كتب الباحث ، من خلال ماسبق ذكره « يمكن أن نلاحظ ان المقالة الأدبية في العراق ، تطورت تطوراً ملحوظاً منذ الخمسينات و حتى الألفية الثالثة بخطى وئيدة ، وانها أرتبطت بالصحافة أرتباطاً وثيقاً ، من خلال مانشر من مؤلفات و مانشر في الصحافة العراقية منذ نشأتها وحتى الآن» .
عدد صفحات الكتاب ٣٤٤ صفحة من القطع الكبير صمم الغلاف الفنان رائد مهدي .

   


"سلسلة نقد"
"جماليات الشعر المسرح السينما
في نماذج من القصة العربية في العراق"

قراءة/ اسراء يونس:استحوذ النقد على مساحة كبيرة في الابداع لكل أجناسه ومستوياته، وقدم قراءة متخصصة في الأثر الثقافي، بحيث تشمل الميادين المختلفة في الحياة الفكرية، وقد اصبح في الوقت الحاضر قادرا على تشخيص الجوانب الفكرية، وإشاعة الدراسات الثقافية ليس في ميدان الادب وحده وانما في فضاءات الابداع الفكري عامة، وقد يقدم لنا المستقبل إضافات نقدية لها اثرها في اثراء العمق الثقافي والإنساني. كانت هذه اسطر لجنة التاليف والترجمة والنشر أضاءت غلاف الدراسة النقدية الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة بعنوان "جماليات الشعر المسرح السينما في نماذج من القصة العربية في العراق" للدكتور حمد محمود الدوخي.

نضمت الدراسة وفق منهجها الجمالي في التحليل ـ في قيمة توظيف الفنون الاخرى (الشعر/ المسرح/ السينما) نماذج من القصة العراقية القصيرة.. وقد توصلت الى تزويد (لغة السرد) بمهارات (لغة الشعر) الذي يحكم طريقة البناء القصصي، وحرية هذه الحركة متأتية من فعل توظيف جماليات لغة الشعر. في حين يتجلى المعطى الجمالي لفن المسرح في فن القص من حيث تسخير ماينطوي عليه عنصر (الحوار المسرحي) من استراتيجية بنائية لصالح فن القصة، والذي يتسم بالايجاز والموضوعية في سبيل المعنى. ويأتي المعطى الجمالي لفن السينما في فن القص من خلال تجهيز التعبير القصصي بمفردات بنائية تتأتى له من توظيف أسلوب (السيناريو).
توزع الكتاب على مقدمة وثلاثة فصول متضمنة العديد من المباحث وخاتمة. وشمل 336 صفحة من القطع المتوسط.

   

روايات الفتيان عند محمد شمسي

ياسمين خضر حمود:أستحوذ النقد على مساحة كبيرة من الابداع في شتى اجناسه ومستوياته الثقافية والفكرية. صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة نقد كتابه الموسوم (روايات الفتيان عند محمد شمسي) للكاتبه (حلا حمزة كاظم).
بدءاً بنهضة الطفل فكرياً وثقافياً بوصف اللبنة الاولى والاساسية التي يقوم عليها التركيب الاجتماعي، فيصبح أدب الأطفال احد اقوى الوسائل وأكثرها نجاحاً في تطوير الطفل الثقافي، نموه نمواً متكاملاً في مختلف الجوانب اللغوية والعقلية والنفسية والاجتماعية فتنمو من خلال ذلك هوياتهم وشخصياتهم مما يضمن للأطفال إدراكاً مبكراً في حياتهم واندماجاً مثمراً في مجتمعاتهم.
جاء الكتاب بتمهيد وأربعة فصول. يمثل التمهيد اطلالة مختصرة على نشأة ادب الأطفال ومن ضمنه قصتهم ورواياتهم في الادب العالمي والعربي مع تلامس ملامح نشأته في العراق والوقوف على العوامل الرئيسية دور مؤثر في تطوره وبروز رواية الفتيان نوعاً له. تضمن الفصل الأول يتناول في مبحثه الأول التعريف بمنجز محمد شمسي الروائي المتقدم للفتيان، مع تعريف بالانماط العامة برواياته للفتيان، لان الكتابه للأطفال والفتيان لابد ان تخضع بصورة أساسية للاعتبارات التربوية والفنية لذا اختص المبحث الثاني بالوقوف على القيم والمضامين التربوية والفنية التي تضمنتها الرواية محمد شمسي.
اما الفصل الثاني فتقدمت له بمدخل نظري بعرف بالشخصية الروائية ومكانتها السردية وفق المرجعيات النظرية والآراء النقدية.
الفصل الثالث توزع على مبحثين الأول موضوعه بناء الزمان في روايات محمد شمسي، المكان وتمظهراته في روايات الكاتب.
ويأتي الفصل الرابع في مبحثين يقوم الأول حول الراوي ووجهة نظر ومميزات خطاب الروائي في روايات محمد شمسي. والمبحث الثاني يعرض للحدث الروائي وقفاً لدراسات النقدية ثم ينجح نحو معالجة تشكلاته السردية في الروايات المدروسة حيث يربط بين طرق الفنية التي يتبعها الكاتب في بناء الحدث، وثيمة الموضوعية والفكرية للروايات. اما الخاتمة أن الكاتب لم يقف الا بعد وقوف على صلات عميقة بوصفها رافد ثقافياً كبيراً مؤثراً في اكتمال الشخصية محمد شمسي الادبي ولاسيما كتابته للأطفال في مختلف مراحلهم العمرية.
شمل صفحاته 272 صفحة من القطع المتوسط

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

566 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع