السدارة إرث حضاري في حاجة للاهتمام
الفعالية تم تنظيمها في المتحف التربوي بأربيل وقد ضم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة وبمشاركة الفنانين والمثقفين والصحافيين من الأجيال المتعاقبة.
العرب -دلير ابراهيم/أربيل (العراق) – تزامنا مع مهرجان لقاء الأشقاء السنوي الرابع عشر والذي يجري في بغداد، أحيت أربيل يوم السدارة الفيصلية، بمشاركة مجموعة من محبي التراث والفلكلور الأصيل من عاصمة إقليم كردستان العراق.
وجرت الفعالية في المتحف التربوي بأربيل، الذي ضم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، وبمشاركة الفنانين والمثقفين والصحافيين من الأجيال المتعاقبة.
وفي كلمة له أكد الباحث يوسف كمال البنا أن “السدارة هي إرث حضاري يجب على الجميع الاهتمام به وكان الملك فيصل الأول هو من أدخل السدارة إلى العراق، وكان يرتديها الوزراء والمسؤولون في الدولة العراقية وتسمى السدارة الفيصلية”.
وأضاف حسب المصادر فإن أول من لبس السدارة البغدادية هو الملك فيصل الأول وتنسب له، ولبسها أجدادنا وذلك بعد محاولة من الملك لتخليص الزيّ العراقي من الطربوش التركي آنذاك.
وقال البنا “كان السياسي والزعيم الكردي معروف جياووك وهو من مؤسسي الدولة العراقية، عاصر السلطة الملكية، من مناصري السدارة وكان يؤكد على ضرورة لبسها”.
889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع