وكالات الأنباء:تواصلت الاحتجاجات في مناطق متفرقة في إيران وارتفع عدد قتلاها إلى 22 قتيلا منذ الخميس الماضي وسط انتشار أمني في مدن عدة، في حين حذر رئيس محكمة طهران الثورية المحتجين من عقوبات مشددة تصل إلى الإعدام.
وقال التلفزيون الإيراني مساء أمس الثلاثاء، اليوم السادس للاحتجاجات، إن محتجين أطلقوا النار من بنادق صيد باتجاه مبنى مقاطعة لنجان في محافظة أصفهان وسط البلاد.
وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار قوات الأمن في مدن عدة حيث تعمل السلطات على احتواء أخطر تحد للقيادة الإيرانية منذ اضطرابات عام 2009.
وفي مدينة الأحواز جنوب غربي إيران، أطلقت الشرطة الغاز المدمع لتفريق مئات المحتجين. ونقلت وكالة رويترز عن أحد السكان قوله عبر الهاتف "أطلقت الشرطة الغاز المدمع وطلبت بعد ذلك من المتاجر في شارعين رئيسيين الإغلاق من أجل تطهير المنطقة".
وقال نائب حاكم طهران إن أكثر من 450 شخصا اعتقلوا في العاصمة في الأيام الثلاثة الماضية، كما اعتقل مئات آخرون في جميع أنحاء البلاد.
من جانب آخر، حذر رئيس محكمة طهران الثورية موسى غضنفر أبادي المحتجين من أن المعتقلين سيواجهون عقوبات مشددة. وقال إن السلطات ستقدم المعتقلين لمحاكمة عاجلة وإن قادة المحتجين سيواجهون اتهامات خطيرة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام.
من جانبه، ذكر حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية أن 90% من المعتقلين أعمارهم أقل من 25 عاما.
950 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع