معلومات خطيرة» تكشف عنها مندوبة مبيعات : أطباء وصيدليات وشركات أدوية تتلاعب بصحة المواطن

                        

بغداد - متابعة المشرق:كشفت مندوبة مبيعات تعمل في مجال الادوية الطبية، عن تلاعب كبير في صحة المواطن البغدادي بين الاطباء وشركات الادوية.

وذكرت المندوبة وهي خريجة كلية تقنية طبية عن صفقات خفية تعقد بين الاطباء والصيدليات وبين شركات الادوية، مشيرة ان “نظام العمل الخاص بالشركات المصنعة للادوية يعتمد على صفقة تسمى (ايتم) وهو العلاج الذي يكتبه الطبيب والذي يشهد منافسة بين الشركات المصنعة للعلاج حيث يتم منح عمولات للطبيب والصيدلية التي تصف العلاج الخاص بالشركة”. واشارت الى ان “اغلب الاطباء يتعاملون وفقا لهذا النظام، ويطلقون عليه اداريات العمل (عمولة الطبيب من العلاج)”، مبينة ان “هذه العمولة يتحملها المواطن وحده من خلال رفع اسعار تلك الادوية”. وروت التقنية “في يوم عمدت شركة الادوية الى تصريف غسول نسائي لم يتبق على انتهاء صلاحيته سوى اشهر قليلة، حيث تم التعاون مع طبيبة نسائية وبعمولة تصل ثلاثة دولارات عن كل عبوة غسول”، مشيرة ان “الطبيبة المذكورة طالبت بعد ايام بوجبة جديدة من الغسول علما انها سحبت كمية كبيرة في بداية التعامل”. واكدت ان “الطبيبة المذكورة عمدت الى كتابة هذا الغسول الى جميع مراجعاتها حتى الفتيات اللواتي لا يحتجن اليه والذي قد تكون نتائج استعماله مضرة عليهن يتم تصريف اكبر كمية منه”، لافتة الى ان “سعر الغسول يبلغ 15 الف دينار”. يشار الى ان غياب الرقابة الصحية على العيادات الطبية والصيدليات ادى الى تحويل مهنة الطب الانسانية الى استغلال معلن يقع ضحيته المواطن وحده.

بغداد - متابعة المشرق:
كشفت مندوبة مبيعات تعمل في مجال الادوية الطبية، عن تلاعب كبير في صحة المواطن البغدادي بين الاطباء وشركات الادوية.     وذكرت المندوبة وهي خريجة كلية تقنية طبية عن صفقات خفية تعقد بين الاطباء والصيدليات وبين شركات الادوية، مشيرة ان “نظام العمل الخاص بالشركات المصنعة للادوية يعتمد على صفقة تسمى (ايتم) وهو العلاج الذي يكتبه الطبيب والذي يشهد منافسة بين الشركات المصنعة للعلاج حيث يتم منح عمولات للطبيب والصيدلية التي تصف العلاج الخاص بالشركة”. واشارت الى ان “اغلب الاطباء يتعاملون وفقا لهذا النظام، ويطلقون عليه اداريات العمل (عمولة الطبيب من العلاج)”، مبينة ان “هذه العمولة يتحملها المواطن وحده من خلال رفع اسعار تلك الادوية”. وروت التقنية “في يوم عمدت شركة الادوية الى تصريف غسول نسائي لم يتبق على انتهاء صلاحيته سوى اشهر قليلة، حيث تم التعاون مع طبيبة نسائية وبعمولة تصل ثلاثة دولارات عن كل عبوة غسول”، مشيرة ان “الطبيبة المذكورة طالبت بعد ايام بوجبة جديدة من الغسول علما انها سحبت كمية كبيرة في بداية التعامل”. واكدت ان “الطبيبة المذكورة عمدت الى كتابة هذا الغسول الى جميع مراجعاتها حتى الفتيات اللواتي لا يحتجن اليه والذي قد تكون نتائج استعماله مضرة عليهن يتم تصريف اكبر كمية منه”، لافتة الى ان “سعر الغسول يبلغ 15 الف دينار”. يشار الى ان غياب الرقابة الصحية على العيادات الطبية والصيدليات ادى الى تحويل مهنة الطب الانسانية الى استغلال معلن يقع ضحيته المواطن وحده.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

546 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع