الشتات العراقي.. الحصاد المر للغزو والطائفية

  

الجزيرة:في فبراير شباط من العام 2016 توصلت إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن عدد النازحين داخل العراق وصل إلى3,320,844 شخصا، بيد أن المنظمة المعروفة بدقة أرقامها أرفقت إحصائياتها بتواريخ محددة وبمصادر محلية وعالمية لعلمها بأن واقع الحال قد يكون أفدح من ذلك بكثير.

لم تورد أي مؤسسة عراقية أو دولية حصيلة لاجئي العراق منذ نكبته بالغزو الأميركي لأراضيه عام 2003 وصولا إلى تمزق نسيجه الاجتماعي والسياسي والعرقي المتواصل فصولا. لكن المفوضية العليا للاجئين لا تغفل إرسال الإشارات النبيهة إلى ما يحصل في هذا البلد العربي، فتحدثت عام 2007 مثلا عن "النزوح الصامت" في إشارة إلى آلاف العراقيين الذين يفرون إلى سوريا والأردن ومنها إلى دول أخرى دون تسجيل أسمائهم في سجلاتها، وقدرت هؤلاء بخمسين ألف شخص شهريا.

غير أن متابعة حركتي النزوح واللجوء في العراق تستلزم تتبع محطات العنف بوجوهه كافة وعلى رأسها وجهه الطائفي، فمنها يمكن اقتفاء آثار المآسي المستمرة، وكذلك الأجيال التي ولد بعضها في مخيمات، ناهيك عن الأسر التي استقبلت نازحين في مدنها، ثم تحولت في موجة عنف أخرى هي بدورها إلى نازحة.

            

الجزيرة نت تتبع مآسي الشتات العراقي داخليا وخارجيا بتغطية إخبارية تعرض في سياقها أرقام الأمم المتحدة وخرائطها إضافة إلى تقارير تعرض مآلات الشتات العراقي منذ عام 2003 حتى اليوم.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

803 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع