الجسر الخامس والأخير في الموصل يخرج عن الخدمة إثر قصف للتحالف طيران الجيش لداعش

              

الجسر الخامس والأخير في الموصل يخرج عن الخدمة إثر قصف للتحالف طيران الجيش لداعش: هذه ساعاتكم الأخيرة في العراق والبنتاغون يرجّح استعادة المدينة قبل تنصيب ترامب

في الوقت الذي أعلن فيه مصدر أمني عراقي أن طيران التحالف الدولي شن قصفا، امس الثلاثاء، أدى إلى إخراج خامس وآخر جسور مدينة الموصل عن الخدمة، وهي جسور تقع على نهر دجلة، وتربط بين شطري المدينة الغربي والشرقي، كانت طائرات القوات الجوية قد القت  ملايين المنشورات على سكان مدينة الموصل والحويجة والقائم تتضمن انتصارات الجيش العراقي وتحذيرهم من ان الدواعش يعيشون ساعاتهم الاخيرة في العراق، في حين قال قائد عسكري إن قوات الجيش اقتحمت امس الثلاثاء حي الوحدة جنوب شرقي الموصل وسيطرت على أعلى مبنى حكومة في الجانب الأيسر من المدينة حيث دخلت القطعات العسكرية مستشفى السلام. من جانبه رجح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر امكانية استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش قبل تنصيب الإدارة الأميركية الجديدة. فقد أفاد مصدر أمني عراقي أن طيران التحالف الدولي شن قصفا امس  الثلاثاء، أدى إلى إخراج خامس وآخر جسور مدينة الموصل عن الخدمة، وهي جسور تقع على نهر دجلة، وتربط بين شطري المدينة الغربي والشرقي. الجسر، الذي يحمل اسم “الجسر العتيق (القديم)”، يعد الخامس الذي يخرج عن الخدمة بالموصل، بعد تعطل “الجسر الثالث”، قبل نحو أسبوعين، و”الجسر الرابع" قبله بيومين، و”الخامس" بشكل جزئي عند قصفه مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وتعطل “جسر الحرية” بشكل كلي، عقب استهداف طيران التحالف الدولي له، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب مراسل وكالة الأناضول التركية، ومصادر من داخل المدينة. وقال الرائد في القوات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع) إسماعيل زاهد، لوكالة الأناضول، إن “طائرات التحالف وجهت ضربتين جويتين قبل وبعد الجسر القديم لقطع إمدادات داعش”. من جانبها قامت طائرات القوات الجوية العراقية، امس الثلاثاء، بإلقاء ملايين المنشورات على سكان مدينة الموصل والحويجة والقائم، المعاقل المتبقية لتنظيم داعش. وقالت خلية الاعلام الحربي ان "طائرات القوة الجوية العراقية القت ملايين المنشورات على مناطق الموصل والحويجة والقائم، تتضمن انتصارات الجيش العراقي وتحذيرهم من ان الدواعش يعيشون ساعاتهم الاخيرة في العراق". على الصعيد ذاته قال قائد عسكري إن قوات الجيش اقتحمت امس الثلاثاء حي الوحدة جنوب شرقي الموصل وسيطرت على أعلى مبنى حكومة في الجانب الأيسر من المدينة. وأوضح العميد الركن وليد خليفة نائب قائد الفرقة التاسعة بالجيش “الجيش العراقي اقتحم حي الوحدة جنوبي شرقي الموصل وسيطر على مستشفى السلام ورفع العلم العراقي فوقه”، مضيفا أن “المستشفى يعد أحد أكبر مستشفيات الموصل وأعلى مبنى حكومي في الجانب الأيسر”، مشيرا إلى سيطرة القوات العراقية على المستشفى التعليمي أيضا”. ودخلت القطعات العسكرية، امس الثلاثاء، مستشفى السلام في الساحل الايسر من مدينة الموصل. وقال قائد عمليات [قادمون يا نينوى] الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير يار الله في بيان له ان “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة دخلت مستشفى السلام في حي السلام ضمن الساحل الايسر من الموصل، وهي مستمرة بعملية تطهير الحي من عصابات داعش الارهابية”. وأوضح زاهد أن “الضربة الأولى كانت من جهة مدخل الجسر في شارع الكورنيش وسط الموصل، والضربة الثانية عند المدخل الشرقي للجسر قرب مدينة ألعاب الموصل”، مشيرا إلى أن “القصف خلف حفرتين كبيرتين تعيقان عبور المركبات"، لافتا إلى أن “الجسر قديم، وضربة واحدة تكفي لتدميره، لكن هدف القصف هو إخراجه عن الخدمة فقط دون تدميره”. وأضاف زاهد أن “قصف الجسر هو لقطع إمدادات تنظيم داعش الإرهابي، من الأسلحة والمفخخات عن الجانب الأيسر (الشرقي)، وتحجيم قوة التنظيم في هذا الجانب بما أنه الجسر الوحيد الذي بقي في الخدمة”. ويربط جانب الموصل الأيمن بالأيسر (غرب نهر دجلة بشرقه) خمسة جسور، وفي حال خروجها عن الخدمة سيتوقف التنقل بين الجانبين بشكل نهائي، ولا تستطيع القوات الأمنية العبور من الجانب الأيسر نحو مركز المدينة أو العكس سوى بطريقة إقامة الجسور العائمة، وهذا يحتاج الى الكثير من الوقت ويتسبب بتأخر عمليات استعادة المدينة. من جانبه  رجح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر امكانية استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش قبل تنصيب الإدارة الأميركية الجديدة. وقال كارتر للصحفيين، من على متن طائرة عسكرية أميركية، إنه "برغم أن معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش ستكون صعبة إلا أنه (من الممكن) استكمالها قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب”. وأضاف كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 كانون الثاني حينما يبدأ ترامب فترته الرئاسية "هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) إنها ستكون معركة صعبة”. ويشارك نحو 100 ألف من القوات العراقية المشتركة في الهجوم على الموصل الذي بدأ يوم 17 تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

763 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع