أخطر وأطرف المحاولات الأميركية لاغتيال فيدل كاسترو

                       

لندن - كمال قبيسي:لم يكن الزائر لأرض السيجار والسكر، يرى في جزيرة فيدل كاسترو الذي علمنا بوفاته اليوم، ما يوحي بأنه كان حاكمها طوال 47 سنة فعلاً، فلا شيء فيها يحمل اسمه على الإطلاق، لا شارع ولا ساحة ولا مصنع أو مطار، بل ليس في "لؤلؤة جزر الأنتيل" كلها تمثال واحد لمن لا لوحة تذكارية تحمل اسمه أيضاً، ولو على مدخل أحد المشاريع، لا لقلة ما دشن منها في بلاد لا زالت تعيش القرن التاسع عشر بعقلية الحالم بالقفز إلى الحالي وهي التي لم تمر بعد بالقرن العشرين، بل لأن كاسترو كان يخشى الدوائر والغدر ومحاولات الاغتيال، لذلك عاش وعائلته وأقاربه بقوقعة كلها حذر وأسرار.

للمزيد من الصور و التفاصيل:

http://ara.tv/nu6wc

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

754 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع