مجموعة روايات جديدة صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون
1-تدور أحداث رواية "حربُ الكلب الثانية" للمبدع إبراهيم نصرالله بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عامل المستقبل،وبقدر ما تتأمل حالاً عربياً، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان، في زمن لم يعد فيه الإنسان قادراً على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله!
2-"غرابيل" للكاتب السعودي عبدالله النغيثر } شعلان راعي الغنم وزوجته سارة مستسلمان لواقع حالهما متكيفان مع الظروف القاسية التي يعيشانها..
ينتظران ولادة ابنهما "حمد" الذي سيربيه شعلان كما تربى وسيفهمه كما فهم، ولكن حمداً الطفل سيكبر ويصير رجلاً ويشق طريقاً يختارها لنفسه خارج حدود قريته الصغيرة.
ولكن، هل سينجح حمد في لعبة الانعتاق هذه أم سيغرق في رمال الصحراء كما غرق كثيرون قبله؟
3-تدور أحداث رواية "من أنا...ربما أكون حنيناً أو ألماً، لكن لا تتركني هامشاً" للكاتبة نوف عبدالله حول صحفية يغمرها الكبرياء والغرور، إلا أنها مكسورة من الداخل،
فهي تحمل عشقاً أليماً رافقها منذ الصغر، قد يكون هذا ما دعاها لأن تصبح ما هي عليه الآن.
أحداث ومشاكل ستمر بها لتغير من حياتها ولتقذف بها الريح الى أناس سيحيطونها بالدفء والإلفة..فتدرك أن هناك أجزاء أخرى من جانب آخر من قصتها قد غيرها
لتصبح روحاً أفضل أو ربما أسوأ! وهذا السبب جعلها تتساءل دائماً... من أنا؟
4-"سندس" للروائية السورية رولا صبيح } ... وها أنا أعود من حيث أتيت، أعود الى سندس، الى ذاتي. وها هي شوارع دمشق تتراءى أمامي حزينة، يلفها البرد والعتمة،
وها هو ياسمينها الذي أحببته يوما يتحول باروداً. دمشق التي سكنتني قبل أن أسكنها، لا أدري هل أغير وجهتي من طائرة باريس التي أنتظرها، وأسأل العابرين عن موعد دمشقي؟عن وجه والدي الذي تظهر ملامحه في الأفق يأخذني بحضنه؟ هل تعود تلك الطفلة بداخلي؟
722 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع