الطواشات.. أو العلامة الفارقة لمواسم جني التمور

   

إذاعة العراق الحر:الطواشات، نساء تزدهر مهنتهن في مواسم جني التمور فقط، وغالبا ما يعتمدن في معيشتهن بقية العام على ما يحصلن عليه خلال هذا الموسم الذي غالبا ما لا يستمر طويلا.

وقد بات وجود الطواشات علامة فارقة لذلك الموسم الذي يمثل جائزة العام لأصحاب البساتين ومن يعتاشون عليها.

مراسل إذاعة العراق الحر في الديوانية أحمد الصباغ أعد تقريرا عن الطواشات والتقى بداية بعدد من النساء الريفيات اللواتي يمارسن مهنة جمع التمور المتساقطة لتوفير لقمة العيش وإعالة أسرهن في ظل غياب المعيل كما تحدثن بأنفسهن عن معاناتهن.
فمنذ ساعات الصباح الأولى تنطلق الطواشات في بساتين النخيل لجمع ما يتساقط من غير مباليات بالظروف المحيطة
بهن والمخاطر لان هدفهن الوحيد كسب الرزق حسب ما ذكرت الحاجة أم محمد.
ويقول كريم خضير هو احد أصحاب البساتين إن هذه المهنة تختص بها بنات الريف فقط لمقدرتهن على تحمل أعباء هذا العمل الذي وصفه بالشاق والمتعب مشيرا إلى أن الطواشات عادة ما يكن نساء فقيرات وبحاجة لإعالة أنفسهن وعوائلهن.
إلى ذلك يقول الباحث الاجتماعي علي كريم إن تعرض العراق للكثير من الحروب والظروف الاستثنائية، ادخل أعداداً كبيرة من النساء في ِعداد الأرامل. وتزايد بالتالي عدد النساء العاملات لغرض أعالة أسرهن في مختلف المهن حتى الصعبة منها.
ودعا كريم الجهات المسوؤلة في الحكومة إلى تبني برامج من شأنها رعاية المرأة وتوفير حياة كريمة تليق بمقامها.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

662 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع