فتى سنغالي يغير حياة صوفيا لورين

       

     صوفيا لورين: ابني لن يقبل بأي شيء سوى أفضل ما لدي

لوس أنجليس - قالت النجمة الإيطالية صوفيا لورين إن جمهورها سيجد مفاجأة كبيرة للغاية في الدور الذي تجسده داخل فيلمها الجديد "ذي لايف أهيد" (الحياة أمامنا) والذي سيعيدها إلى الأضواء بعد غياب سنين طويلة.

وأضافت الممثلة الحاصلة على الأوسكار لمجلة "فارايتي" الأميركية إن المخرج إدوارد بونتي، وهو ابنها، "لن يقبل بأي شيء سوى أفضل ما لدي، انه يعرف كل ملامح وجهي، وسيخرج كل أعماقي في التصوير".
فيلم أيقونة السينما الشهيرة سيعرض في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على منصة نتفليكس العالمية، وهو أول تعاون بينها وبين الشركة الرائدة في البث التدفقي، وثالث عمل سينمائي تصوره لورين مع ابنها بونتي الذي أكد لفرايتي أن "طاقتها مدهشة وهي تعمل بحماس وانغماس في كل مشهد".
يقتبس "الحياة أمامنا" أحداثه من رواية للكاتب رومان غاري تحمل عنوان "الحياة قبلنا" وتروي قصة ناجية من محرقة الهولوكوست تدعى مدام روزا، تتبنى فتى سنغاليا يدعى مومو، ويتناول الفيلم حياتهما معا.
والفيلم ثاني فيلم يستند إلى رواية غاري تشارك به لورين، اذ حصد الاول الذي عرض في العام 1977 جائزة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي.
وتلعب لورين البالغة من العمر 86 عاما، دور مدام روزا المرأة اليهودية التي تدير دارا للرعاية في إيطاليا، وتساعد في تربية أبناء البغايا.
وهي قالت لموقع "ديدلاين" إنه عندما عرض عليها دور روزا لتقدمه على الشاشة، شعرت وأنه كان حلما تحقق.

https://www.youtube.com/watch?v=a0ejncDxgCc&feature=emb_title

وأكدت أنها لم تتوان عن انتهاز الفرصة، مؤكدة إعجابها بالشخصية التي تذكرها بوالدتها.

يشارك لورين في بطولة الفيلم كل من إبراهيما غيي وأبريل زامورا وريناتو كاربنتييري وبابك كريمي.
ويعتبر الفيلم عودة للنجمة الملقبة بالساحرة الإيطالية التي اعتزلت الفن في العام 2010 بعد فيلمها "ماي هاوس إز فول أوف ميرورز"، الذي سبقته بعام مشاركتها في فيلم "ناين" (تسعة)، الذي اخرجه روب مارشال وشارك في بطولته دانيال داي لويس وبينيلوبي كروز ونيكول كيدمان.
يشار إلى أن لورين المولودة في العام 1934 كانت تعد على نطاق واسع الممثلة الإيطالية الأكثر شعبية في وقتها، كما عدت رمزا من رموز الإغراء، ورمزا لنجمات ما بعد الحرب العالمية الثانية بانوثة زاخرة ومفعمة سحرت العالم باسره.
حازت على العديد من الجوائز، بما في ذلك الأوسكار ومهرجان كان وفينيسيا وبرلين السينمائي كأفضل أداء.
وكان أول ظهور سينمائي لأيقونة الجمال كما تسمى، في فيلم "الوضع الراهن" عام 1951، ومن أهمها أفلامها في الستينيات "امرأتان" الذي صدر في عام 1960 للمخرج فيتوريو دي سيتشا، وحصلت به على جائزة الاوسكار لافضل ممثلة وهي أول جائزة أوسكار تمنح لممثلة الإنكليزية ليست لغتها الأم.
ويرى نقاد أن قصة فيلمها المرتقب "الحياة أمامنا" تشبه قصة فيلم "السيدتين" الذي أخرجه كارلو بوني وتدور أحداثه إبان حرب روما.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

470 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع