صورة وذكرى بطل رحل - ذكرى رجال لايرضون الذل، الفريق اول الركن عبدالجبار شنشل انموذجاً!!.
عندما رقد سيادة الفريق أول الركن عبدالجبار خليل شنشل في إحدى مستشفيات عمان في الأردن خلال فترة مرضه , طلب من ابنته الدكتورة أيسر ان تحضر له بدلته العسكرية ففعلت ما اراد , جلبتها ووضعتها أمامه فأخذ يتمعن بها ويتحسر وبكى.
عندما سألته ابنته ما الذي يبكيك يا أبي؟
اجابها ابكي على العراق لأنه امامي الأن‼️
الفريق شنشل بعد ان.بلغ.من العمر 88 سنة، تعرض إلى جلطة دماغية . وكان في عمان يقيم عند ابنته، التي تكفلت برعايته بشكل تام، وذلك منذ احتلال العراق عام 2003 حتى وفاته يرحمه الله.
شنشل. تم اخراجه من الخدمة_العسكرية بعد أكثر من 65 عاماً خدمة فعلية من دون أن يتم تخصيص أي تعويض أو راتب تقاعدي، أما عن داره التي كان يسكن بها فقد تمت مصادرتها من قبل أحد أبرز الشيوخ عنوة وبدون أي وجه حق وبدون دفع أي ايجار باعتباره من ازلام النظام السابق واما منزله الثاني في مدينة الموصل في فقد تم التجاوز عليه من قبل احد الاشخاص المتنفذين في الحكومة
المسؤول الوحيد الذي زاره في عمان هو السيد طارق الهاشمي حينما كان نائبا للرئيس العراقي.
البطل شنشل شارك في كافة الحروب التي خاضها العراق، في حروب العرب عام 1948 وحرب 1967 مع إسرائيل وحرب 1973 مع إسرائيل وحرب 1980 مع إيران وحرب 1991 مع دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى تأليفه عدة كتب تناولت التدريب والقيادة والسيطرة.
عرف الفريق الاول الركن عبد الجبار شنشل بالعصامية والنزاهة والانضباط والصراحة طيلة أكثر من ستة عقود أمضاها في الخدمة العسكرية، جنديا مقاتلا في الثكنات والمعسكرات، لم يسجل عليه أي تهاون او تقصير في واجباته، او تخلى عن مسؤولياته،أو نافق في علاقاته
وأجمل ما فيه تلك اللكنة الموصلية في كلامه التي ظلت ملازمة له مع انه لم يعش في الموصل غير خُمُس عمره، خصوصا سنوات النشأة والصبا، وقضى سبعين عاما في بغداد وبقية المحافظات بحيث بات خبيرا في الجغرافيا العراقية وهو القائد العسكري البارز. له الرحمه والمغفرة والرضوان.
الگاردينيا:للأسف لم نتمكن من معرفة كاتب المادة إذاً لابد الأعتذار وتقديم الشكر له.
666 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع