د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٠٥
الكاردينال ساكو، بطريرك الكلدان والعالم، متعيّن من البابا بمرسوم، يعني مو بالواسطة ولا خيطرانه. الرجل معروف ومتدرج بالرتب الدينية، ومعروفه مواقفه الوطنية من العراق، لكن مو هذا الموضوع، الموضوع عنده مرسوم جمهوري من زمن المرحوم جلال الطالباني، يتولى مسؤولية الأوقاف المسيحية، وهذا معقول لأنه هو الأعلى رتبة كنسية، لكن المليشيات ما يصرفلها هذا الحچي تريد تسترزق من أملاك المسيحيين الي عافوها وهجوا من داعش ومن العصابات ما بعد داعش، فتوجهت على الكاردنال، ووصلوا للرئاسة من باب جانبية يبدو مخصصة بس لأصحاب المليشيات، وحصلوا على مرسوم جمهوري يلغي مرسوم جلال، وبرروا إصداره، لأن المرسوم الأولي غير دستوري، (لعد اذا غير الدستوري اشلون صدرته الرئاسة، وعدها مئات المستشارين، شنو گاعدين خروعة خضرة). وتبين بعد يوم من إلغاء المرسوم، أنه بسبب قوة الدفع المليشياتي، لأن القضاء طلب الكاردينال كمتهم بدعوة مقدمها عليه غريمه بالصراع رئيس حركة بابليون (المليشيا المسيحية)، وكملت السبحة بعد مغادرة الكاردينال بغداد، ولجوءه لدير بكردستان، وتبين أنو الربع يريدون بغداد بلا مسيحيين، وحالفين يمين يچحتوهم من كل العراق، وتبين ان القانون ينفرّضْ فقط على الفقراء والمسيحيين، والا بروح ابهاتكم يگدرون يتحارشون بمرجع ديني سني لو شيعي، خاصة إذا عنده مليشيات.. أعوذ بالله من غضب الله.
806 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع