د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤١٨
كل العمر چنه نسمع، ولمن نطلع نمشي بالمسيرات العسكرية، ننشد (الجيش سور للوطن، يحميه أيام المحن)، وبعد هذا العمر والشغل بهذا الجيش، وقريب منه نسأل:
إشلون الجيش يحمي الوطن؟
وقسم من ضباطه يطلعون مشاركين بعصابات السكراب، وتهريب النفط، وسرقة أرزاق الجنود، هذا السلوك السيئ الي يعني مو بس دا يبوگون الوطن، وإنما شايلين معاول باديهم، ويهدمون بأساسات الوطن وأسواره.
ثم تعالو فهمونه بأي إرادة قتال راح يحمون هذا الوطن؟
وقسم من ضباطه خفاف، يطوفون على مي الكروش الله يسلمهم، وبس يصوفرولهم يروحون يركضون وچماله ملابسهم العسكرية، يحضرون كعده خاصة هنا، واحتفال أزياء هناك، وتكريم أفضل أم صالون ليغاد.
يمعودين تره محد يگول سدوا باب الاحتفالات الخاصة بالجمال والمودة والأزياء، ولا أحد يگول للعسكر الي روحهم خضرة لا تحضرون، بس احضروا انتوا ونسوانكم وبملابسكم المدنية، حتى يكون حضوركم يرفع من شئنكم وشأن الجيش، وبيه احترام للصفة العسكرية، وتقدير للرتبة الي شايليها، ومع هذا نگول سلوك هذي الشكولات الي دخلت الجيش، والي دا توصل مناصب قيادية، تذكرنه بنوري السعيد الله يرحمه الي ما چان يقبل بالكلية العسكرية الا ولد الأوادم، يرفض شعيط ومعيط، وما يقبل دمج ولا جرار الخيط.
758 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع