معرض تشكيليات عراقيات مقيمات في عمان. - الاستاذة الدكتورة الفنانة التشكيلية عائدة جوخرشة

                                                   

                           ودع الياسين 

معرض تشكيليات عراقيات مقيمات في عمان. -الاستاذة الدكتورة الفنانة التشكيلية عائدة جوخرشة .

       

معرض تشكيليات عراقيات مقيمات في عمان /المملكة الاردنية الهاشمية .
اقامه الملتقى العراقي للثقافة والفنون على قاعة رابطة الفنانين التشكيلين الاردنيين .

شاركت ٣٠ فنانة مقيمة في المملكة الاردنية الهاشمية ،عدد الاعمال المشاركة ٣٦ عمل فني بمختلف الأحجام والمدارس الفنية والمواضيع ( معرض حر ) من رغم اختلاف التجارب الفنية والعمرية والمسيرة الفنية إلا ان جميع الفنانات التشكيليات المشاركات يقفو ا في الصفوف الاولى في هذا الحشد والسبب يعود الى اختيار الأعمال الفنية منتقاة ما هو أمثل لكل فنانة من قبل الأستاذ الفنان القدير ضياء الراوي رئيس الملتقى العراقي للثقافة والفنون بما يحمل من خبرة في اختصاصه .
و سبق المعرض جلسة نقاشية من قبل الأستاذ ضياء الراوي مع الفنانات التشكيليات المشاركات لتداول المسار الأول للتهيئة للمعرض ليصبح بصورته الابداعية ،والمملكة الاردنية الهاشمية داعمة للفن راعية للجمال والابداع ،حضر جمهور من المهتمين والقنوات الاعلامية.
وختم المعرض في تاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٧ بجلسة مناقشة الاعمال من قبل النقاد والفنانات المشاركات في الملتقى العراقي للثقافة والفنون وتكريم الفنانات وكذلك تكريم رئيس الملتقى من قبل الفنانات المشاركات تعبير عن الشكر والامتنان للجهود المثمرة .
(يضم المعرض عدد من الفنانات الموهوبات المقيمات في العاصمة الاردنية من مختلف التخصصات العلمية والكفاءات الاكاديمية ومن مختلف مدن ومحافظات العراق منذ الاحتلال سنة ٢٠٠٣.
هذا المعرض ما انتجته أنامل السيدات العراقيات خلال جائحة كورونا والمكوث بالمنزل لفترة طويلة وما تبعها من حضر وعزلة ، ويتيح المعرض فرصة للفنانات المبدعات الاهتمام في السياقات المختلفة للعمل الفني والانتقال من صيغ وانماط الروتين اليومي والوظيفي وتطوير افاق جديدة للتعامل مع المواهب التي بامكانها إلهام افراد المجتمع الاخرى للانخراط في تجربة العمل الفني وربما قيادة المشهد الثقافي الفني ))
ضياء الراوي

وهنا تبرز أهمية المعرض بما يحمل من تنوع بالأفكار والمدارس والاسلوب وينصب بالفكرة الاساسية معرض فترة الحضر المنزلي ،وعودة الحياة للمسار الطبيعي، وكونه تعارف فني بين الفنانات المقيمات المغتربات في المملكة الاردنية الهاشمية على أرض الواقع بعيد عن العالم الافتراضي ،بعد انقطاع والعودة بروح التجدد والابداع والجمال.

اخترت عمل الاستاذة الدكتورة الفنانة التشكيلية عائدة حسين أحمد محمد جوخرشة .
-مكان الولادة بغداد / جمهورية العراق .
-حاصلة على الجنسية الاردنية وحاليا في المانيا .
- بكالريوس / كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد /تصميم / الاختصاص تصميم وتزيين سنة التخرج 1976-1977
- ماجستير تصميم چرافيكي/ كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد سنة 1987/ عنوان رسالة الماجستير/طباعة الاقمشة في القطاعين الاشتراكي والخاص.
- دكتوراه فلسفة في التصميم /التصميم الجرافيكي / كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد سنة 1996 /عنوان رسالة الدكتوراة/الوحدات التصميمية للمنسوجات في رسوم الواسطي.
- حاليا أستاذ مشارك/ قسم التصميم الجرافيكي/ كلية العمارة والتصميم/ جامعة البتراء .
- درست بجامعات مختلفة في المملكة الاردنية الهاشمية
- تاسيس قسم التصميم الجرافيكي في جامعة عمان العربية .
-تأسيس قسم التصميم الجرافيكي في جامعة الشرق الاوسط .
-تأسيس قسم التصميم الجرافيكي في جامعة البتراء .
- الخبرات العلمية :
- ورش بحثية ،دورات تدريبية ، مناقشات رسائل ماجستير ، لجنة نوعية وضمان الجودة
- مؤتمرات وندوات علمية و الكثير من الابحاث المنشورة،
-المشاركة في معارض محلية ودولية وعالمية في العراق ،الأردن ،مصر ،إيطاليا ،ألمانيا بأعمال مختلفة فن رقمي، اكريلك على قماش، تصوير فوتوغرافي، الطباعة على القماش.
- حائزة على جائزة الابداع الفني ضمن 141 عملا فنيا المشاركة في صالون الجنوب الدولي الثالث/2016 الاقصر فن رقمي لوحة بعنوان (صفنه) في جامعة جنوب الوادي /كلية الفنون الجميلة .
- معارض مختلفة؛
تصميم كارت دعوة ،الرسم على القماش بتقنيات مختلفة ،لوحات فنية فوتو سكرين ، أعمال فنية فوتو كرافيكية ببرنامج الفوتو شوب PHOTO SHOP والكثير الكثير …..وحائزة على شهادات شكر وتقدير وتكريم وغيرها 

   

شاركة الفنان بعملين اخترنا احدهما
عنوان العمل : القادم أجمل
سنة الانجاز : 2021
الخامة المستخدمة: ورق A3
القياس 29.7 × 42.0 سنتيمتر cm ( عرض × طول )
التقنية المستخدمة : Digital art ( فن رقمي )

لابد نستذكر ان جائحة كورونا تعبر عن حالة مر بها العالم بأكمله الحضر الشامل وما آلت إليه التبعات المختلفة من امور وتأثيرها النفسي والاجتماعي والمادي والمعنوي .. بمثابة وقفة مع النفس ولحظة تأمل لواقع يفرض حالة صعب ادراكها ، ومن بعد اخر شبه نصف حياة داخل المنزل كل فرد من الافراد عاش تجربة مختلفة عن الاخر أطفال ، شباب ، نساء ، رجال ، كبار السن .

نأخذ نظرة عامة للنص نشاهد فتاة من الخلف تمسك بأحد اليدين السور وهو بمثابة جدار مانع واليد الثانية تمسك حامل الرسم موضوع علية رسمة اتمتها وصورة اخرى من الواقع ،بالهيئة الظاهرة للفتاة الصغيرة تلامس شعور المتلقي ، كل محور موجود بالنص السور ، الفتاة ،حامل الرسم ، ……عبارة عن صورة تم التقاطها وجمعها والصورة جزء مهم من أرضية العمل .
يتداول النص موضوع مرتبط بزمن معين هو الحضر المنزلي الفنانة عبرت بالمنجز (فتاة صغيرة ترسم الذهاب لرحلة مع الا سرة ومواكبة الحياة بشكلها الطبيعي لكن هناك عائق هو الحاجز ( ظاهر بالصورة ) كناية عن الحضر الشامل )فكرة العمل بسيطة ومعبرة ومتوافقة مع الظرف ،مستخدمة تقنية الفن الرقمي ( Digital art ) ويقصد به ممارسة فنية تستخدم التكنولوجيا بشكل اساسي لإنشاء أعمال فنية إبداعية. .
الأدوات التي استخدمتها الفنان التصوير الفوتوغرافي من تصويرها الخاص اخذ مجموعة من الصور يتم جمعها و تقطيعها واضافة التقنيات ببرنامج الفوتو شوب ،
وممكن فهم التقنية بشكل اوضح جمع صور مختلفة من تصوير الفنانة لانشاء صورة موحدة تعبر عن الفكرة ،اتبعت اسلوب التجميعي من خلال
فن القطع (الكولاج) Digital collage عملية تجميع الصور من مناسبات مختلفة يتم ألتقطها لإنشاء صورة موحدة جديدة وكذلك أستعانة بمجموعة من العناصر ذات الأفكار المختلفة ، وجمعها ببعضها البعض ..
وتم ذلك بالمعرفة والقدرة ( الموهبة ) مع التقنية لاظهار الفكرة بأفضل صفة بالتوزيع المدروس لمفردات الموضوع المتناسق المتناسب لإظهار الجمال .
وفلسفة الجمال في عالم ( البرمجيات ) لها صيغ ومعايير وتدابير تحكم جماليات الفنون الرقمية التي تعمل في العالم الإفتراضي في جوانب البرمجيات .
إلتزمت الفنانة بجماليات الواقع الإفتراضي بالأسس الجمالية التقليدية لفن التصميم مستخدمة الخيال وهو عنصر جمالي مهم واصالة التصميم من خلال القدرة والمهارة والخبرة والمزج بين المؤثرات .
فتشكل نص بفكرة موحدة يخدم جانب وظيفي ويهدف الى رسالة شعورية توافقية مؤثرة لها مرسل و مستقبل هو الانسان ربما مرة بحالة مشابه اثناء الحضر المنزلي .
وهذا ما وجده المتلقي والناقد بالمنجز المعني.
وللفنان اعمال فنية اخرى خارج نطاق الفن الرقمي
تحتاج وقفة تأمل أخرى .
ونستخلص تجربة الفنانة ان المبدع أينما تضعه يبدع ، لا يجعل ابداعه في قالب ثابت ، ولا مقيد القدره ضمن شكل معين ، ولا تليق به هيئة السكون ، وهذا ما انجزته الفنانة باحترافية عالية الجودة اثناء الحضر المنزلي اشارت الى جانب مهم ومؤثر من مؤثرات الحياة الانسانية .
————-
المصادر : محرك البحث الالكتروني /أ.د . الفنانة عائدة جوخورشة.
———
ودع آل ياسين فنانة تشكلية / نقد جمالي

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

807 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع