الإعلام الإيراني ضال ومضلل

                                                    

                              بيلسان قيصر

الإعلام الإيراني ضال ومضلل

يعتبر الإعلام الإيراني إعلاما مضللا سواء على الصعيدين الداخلي والخارجي، والإعلام أصلا مسيس لخدمة نظام الملالي، ولا يوجد إعلام معارض داخل إيران، والويل كل الويل لمن يجرأ على نقد النظام الرجعي المتخلف، وهذا الامر تم تثبيته دوليا. جاء في تقرير للفريق الأمني لفيسبوك الذي حقق في طبيعة عمل أكثر (150) شبكة معلومات في (50) دولة عملت بين عامي 2017-2020. بأن روسيا هي أكبر ممول للمعلومات المضللة من خلال 27 شبكة. كان منهم 15 شبكة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت (IRA). واحتلت إيران المرتبة الثانية في القائمة بـ (23) شبكة، تسعة منها مرتبطة بالحكومة أو تبث من داخل طهران.

في الآونة الأخيرة أطل علينا زعماء فيلق القدس الإيراني وهي يبشروا العالم المخدوع بشعاراتهم الزائفة مشيرين بأن الكيان الصهيوني في طريقه إلى الأفول، ويؤكدوا من جهة أخرى إنتصار محور المقاومة الذي رفع علمة على حطام وخرائب غزة بعد القصف الإسرائيلي الأخير. ومن جهة أخرى فإن إبن الشاه (رضا بهلوي) أعلن في هذا الإسبوع إن نظام الملالي في طريقه للزوال، وقريبا سنشهد ذلك.
ما بين إفول الكيان الصهيوني من جهة وأفول نظام الملالي من جهة أخرى، هناك معطيات على أرض الواقع هي التي تؤكد من سيزول. وهذه مقارنة بسيطة بين الطرفين.
بلغت نسبة التضخم في ايران 50% عموما، وعلى السلع والخدمات نفس النسبة في عام 2020
بلغت نسبة التضخم في اسرائيل 0،8% لنفس العام.
سعر صرف العملية الايرانية (90000) ريال للدولار الواحد.
سعر صرف الشيكل الإسرائيلي 3,254 مقابل الدولار الأمريكي.
معدل البطالة في إيران 28% من مجموع القوى العاملة، حسب الإحصائيات الرسمية، وهي أقل من الواقع.
معدل البطالة في إسرائيل 4.7%
نسبة الفقر في ايران 50%
نسبة الفقر في إسرائيل 29% هذا أعلى حد وصلته في عام 2020
الديون الخارجية الايرانية 8.5 مليار دولار
الديون الخارجية الإسرائيلية (1) مليار دولار.
بلغت نسبة التلقيح في ايران (ضد كوفيد 19) 60%
ونسبة التلقيح في اسرائيل (ضد كوفيد 19) 0،50%
يا ترى أي من النظامين سيزول على ضوء هذه المعطيات وغيرها؟
طلقة طائشة
يتبجح ملالي ايران دائما بدعم دول محور المقاومة ومنها لبنان، وسنقارن بين ما قدمته ايران الى لبنان مقارنة بعدو محور المقاومة المملكة العربية السعودية، كما يتبنى المحور في سياسته مع دول الخليج العربي.
اولا. منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ولحد اليوم بلغت تبرعات ايران الى لبنان أقل من (100) مليون دولار. في حين بلغت تبرعات المملكة العربية السعودية الى لبنان منذ إتفاق الطائف ولغاية 2015 (70) مليار دولار كمساعدات وهبات وودائع في بنوك لبنان، واستثمارات بقيمة (6) مليار، وقروض ميسرة وتحويلات خارجية من لبنانيين مقيمين في دول الخليج العربي الى بلدهم بقيمة (4.5) مليار دولار، منها (2.7) مليار من السعودية فقط. وفي عام 2006 بعد الحرب دعمت المملكة بنك لبنان المركزي بمليار دولار نقدا وفورا دعما لليرة اللبنانية. وعام 2018 قدمت نفس المبلغ. وحجم التبادل التجاري بين البلدين يزيد عن (600) مليون دولار سنويا. في حين تبرعات ايران الى حزب الله الإرهابي ما بين (700) مليون الى مليار دولار سنويا.
ثانيا. عدد العمال اللبنانيون في إيران صفر، بمعنى لا توجد تحويلات من لبنانيين الى بلدهم. بينما عدد اللبنانيين المقيمين في السعودية (300000) لبناني.
بيلسان قيصر
حزيران 2021
البرازيل

    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

989 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع