د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٤٩
يگولون زيارة البابا للعراق تاريخية. وهي هم هيچ فعلاً تاريخية، مو بس لأنها تعبر عن الرغبة بتعميم المحبة بين الناس والتسامح بين الأديان وتعزيز فكرة السلام وحق الانسان للعيش وين ما چان. ولأنها جريئة إجتي بوكت بيه كورونا منتشره بالعراق، وصواريخ المليشيات تلعب جوله بكل أنحاء العراق. ولأنها أو لأن قداس البابا راح يحضره مسيحين شجعان بقوا صامدين بالعراق، ومسلمين منفتحين على الحضارة البشرية وعلى جميع الأديان. ويگولون بلكت من وره هذي الزيارة والقداس والصلاة، الله يهدينا ونرجع نعيش مثل ما كنا عايشين من گبل مسلمين ومسيحيين ويهود، وعرب واكراد وتركمان وغيرهم من الأقليات، چافين خيرنه شرنه.
عبد الله يحتج ويگول: يابه واشوكت احنه چنه چافين خيرنه شرنه، أشو من يومنا مشامر، ياهو الي يقوه يدفر صاحبه والجار الي بصفه، وإذا رجعتوا للتاريخ زين راح تشوفون عدد اليهود الي كانوا بالأربعينات بحدود (١٥٠) ألف وبعد الدفرات ما بقه ولا نفاخ النار.
والمسيحيين أهل البلاد الأصليين كانوا الى سنة (٢٠٠٣) مليون ونص وبعد الدفرات والعتات ما بقه منهم غير (٣٠٠) ألف واحد. أما إذا تريد تحچي عن الصابئة والازيدية وغيرهم، فمن كثر الدفرات راح ينقرضون مثل ما انقرضوا اليهود بالبلاد.
ويأكد عبد الله، ويگول كل هذا الي صار وبعده دا يصير لأن حضارتنا حضارة طاردة مصابة بداء الكره والعنصرية. بس ياله شنگول بلكت الله بجال البابا يهدينا للمحبة والطريق الصحيح.
668 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع