مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {٩٢}مُعَلَّقَةُ أَيَا رُوزُ أَنْتِ الْحُبْ

                                                      

               شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

     

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {٩٢}مُعَلَّقَةُ أَيَا رُوزُ أَنْتِ الْحُبْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المغربية / روز وجدة ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى

1- أَرُوزُ حَيَاةَ الْقَلْبِ دَوْماً تُشَاغِلُهْ = وَقَلْبُكِ رُوحَ الرُّوحِ هَلْ أَنَا دَاخِلُهْ ؟!!!
2- أَرُوزُ حَيَاةَ الْقَلْبِ دَوْماً تُشَاغِلُهْ = وَقَلْبُكِ رُوحَ الرُّوحِ هَلْ أَنَا دَاخِلُهْ ؟!!!
3- أُحِبُّكِ يَا رُوحِي وَقَلْبِي وَمُهْجَتِي = وَأُقْسِمُ أَنِّي - لَا مَحَالَةَ – نَازِلُهْ
4- أَيَا رُوزُ يَا حُبِّي أَجِيبِي دَوَاخِلِي = وَأَنْتِ مُنَى قَلْبِي وَقَدْ تَاقَ بَابِلُهْ
5- أَرُوزُ تَعَالَيْ لِي فأَنْتِ حَبِيبَتِي = وَأَنْتِ طُمُوحُ الْعُمْرِ قَلْبِي يُزَاوِلُهْ
6- عَشِقْتُكِ وَالْعِشْقُ الْكَبِيرُ مُعَذِّبِي = فَحِنِّّّّّي عَلَى الْمُشْتَاقِ مَا أَنَا فَاعِلُهْ ؟!!!
7- أَرُوزُ يَطُولُ الشَّوْقُ دَهْراً حَبِيبَتِي = وَتَحْلُو- حَيَاتِي فِي الْخَمِيلِ- جَدَائِلُهْ
8- أَرُوزُ كُنُوزُ الْعِشْقِ فِي لَحْنِ حُبِّنَا = فَلَبَّيْكِ يَا أُنْثَى الْحَمَامِ أُغَازِلُهْ
9- أَفِيضِي مِنَ التُّفَّاحِ فِي عُرْسِ حُبِّنَا = فَتُفَّاحُكِ الْمَبْرُوكِ قَلْبِي يُسَاجِلُهْ
10- وَزِيدِي مِنَ التِّرْيَاقِ يَا زَهْرَةَ الْكَرَى = وَعَبِّي كُنُوزَ الْحُبِّ قَلْبِي يُعَاجِلُهْ
11- وَلَبِّي نِدَاءَ الْحُبِّ وَاسْتَبْشِرِي بِهِ = وَحِبِّي فُؤَادَ الصَّبِّ مَنْ ذَا يُخَاتِلُهْ ؟!!!
12- بِحُبِّي أَجِيبِينِي أَنَا أَسْمَعُ الصَّدَى = يُرَدِّدُ يَا حُبِّي وَقَلْبِي يُنَاوِلُهْ
13- فُتُونِي مُنَى قَلْبِي تَلَاقَى نِدَاؤُنَا = وَنَحْنُ بِدُنْيَا الْحُبِّ هَلَّتْ قَوَافِلُهْ
14- فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يُعِيرُونَنَا شَذَا = مَلَامٍ وَحُسَّادٍ وَتَأْتِي قَبَائِلُهْ ؟!!!
15- دَخِيلٌ عَلَى رُوحِي وَقَلْبِي يُنَازِلُهْ = وَهَمٌّ عَلَى نَفْسِي وَعَقْلِي يُقَاتِلُهْ
16- يَصُولُ الْأَسَى وَالْهَمُّ فِي جَنَبَاتِنَا = وَنَأْوِي لِدُنْيَا اللَّهْوِ وَالْمَوْتُ قَاتِلُهْ
17- أُمُورٌ تُسِيءُ الظَّنَّ بِالْفَتَى الَّذِي = يُقَاوِمُ وَحْشَ الْمَوْتِ وَالْكُلُّ عَاذِلُهْ
18- إِذَا الشَّمْسُ فِي الْأَكْوَانِ تُشْرِقُ بِالْمُنَى = تَغِيبُ بُدُورُ الْكَوْنِ لَهْفَى تُقَابِلُهْ
19- حَبِيبَتِيَ الْغَرَّاءَ مَا زَالَ حُبُّنَا = نَقِيّاً بِشُوشاً وَالجِنَانُ تُعَادِلُهْ
20- أُعَلِّمُكِ الْأَشْعَارَ تُثْرِي قُلُوبَنَا = وَيَحْضُنُنَا الْوَجَعُ الَّذِي سَنُصَاوِلُهْ
21- وَتُخْتَزَلُ الْأَوْجَاعُ تُمْحَى بِضَمَّةٍ = وَيُسْعِدُنَا الْحُبُّ الَّذِي سَنُزَاوِلُهْ
22- أُشَجِّعُ فِيكِ الْحُبَّ نَجْنِي ثِمَارَهُ = نَجَارِي صَدَى الْأَحْدَاثِ وَالْغَدْرُ شَاغِلُهْ
23- بِلَادِي بِلَادُ الْحُبِّ تَهْتَمُّ أَمْرَهُ = وَتَحْمِي صَدَاهُ الْحُلْوَ يَرْتَدُّ كَامِلُهْ
24- فَعِيشِي بِنَبْضِ الشِّعْرِ هِيصِي بِجَنَّتِي = سَيُدْرِكُكِ الْوَغْدُ الَّذِي أَنَا رَاجِلُهْ
25- تُلِحِّينَ أَنْ نَمْضِي وَنَصْلَى جَحِيمَنَا = وَنَسْكَرُ بِالْآهَاتِ وَالْحُبُّ عَاقِلُهْ
26- حَيَاتِي وَمَوْلَاتِي وَحُورِيَّةُ الْمُنَى = سَتَأْتِيكِ فِي الْحُبِّ الْجَمِيلِ فَضَائِلُهْ
27- إِذَا غِبْتِ يَحْتَلُّ الْفُؤَادِ أَنِينُهُ = وَتَخْتَلِطُ الْبَحَّاتُ وَالحُزْنُ وَاصِلُهْ
28- تَمَادَتْ نِسَاءُ الْحَيِّ فِي جَذْبِ صَبْوَتِي = فَلَمْ يَرْضَ إِحْسَاسِي الَّذِي أَنَا حَامِلُهْ
29- وَقُلْتُ : "مَلَاكِي بَيْنَ دَقَّاتِ أَضْلُعِي = وَمَا أَنَا أَلْهُو وَالسَّفِيهُ يُمَاطِلُهْ
30- حَبِيبَتِي الرَّشْقَاءِ طَالَ انْتِحَابُنَا = وَغَابَتْ لَيَالِي الْحُبِّ مَا أَنَا عَامِلُهْ ؟!!!
31- تَهِلِّينَ بِالْوَرْدِ الْجَمِيلِ صَغِيرَتِي = حَبِيبَةَ قَلْبِي وَالجِنَانُ تُبَاجِلُهْ
32- أَيَا رُوزُ مَا أَحْلَاكِ هَيَّجْتِ صَبْوَتِي = وَزَادَ صَخِيبِي وَالْبُحُورُ تُفَاعِلُهْ !!!
33- مَلَاكِي وَأَحْلَامِي وَمَنْبَعَ صَبْوَتِي = سَيَأْتِيكِ مِنْ آفَاقِ حُلْمِي غَوَائِلُهْ
34- فَلُوذِي بِحُبِّي وَالْجَئِي لِصَبَابَتِي = وَعِيشِي بِقُرْبِي وَالْحَنَانُ يُجَاوِلُهْ
35- أَيَا رُوزُ مَا بَالُ النُّهُودِ تَحَفَّزَتْ = يُسَارْعْنَ وَالْحُبُّ الَّذِي أَنَا سَاحِلُهْ ؟!!!
36- دَعِيهَا تُصَارِعْ لِلْوُصُولِ لِحُجْرَتِي = سَأَمْضِي إِلَيْهَا وَالْهَوَى سَأُقَابِلُهْ
37- أَيَا رُوزُ يَزْدَادُ الْحَنِينُ بِدَاخِلِي = فَهِلِّي بِلَيْلِي وَالصَّفَاءُ يُدَاوِلُهْ
38- وَطِرْتِ عَلَى الْأَفْنَانِ فِي مَوْكِبِ الذُّرَى = وَيَأْتِيكِ مِنْ بَيْنِ الْفُرُوعِ كَمَائِلُهْ
39- سَلَامِي إِلَى رَيَّاكِ يَا فُتْنَتِي أَنَا = وَأَهْلاً بِكُلِّ الْحُبِّ مَا أَنَا جَامِلُهْ
40- عَذَابِي وَأَشْوَاقِي وَحُبِّي مُؤَجَّجٌ = وَسَاعَاتُ أَحْلَى الْقُرْبِ مَا أَنَا فَاتِلُهْ
41- صَوَارِي غَرَامِ الْحُبِّ قَدْ تُشْعِلُ الَّذِي = بِرُوحِي وَأَشْوَاقِي تَجَلَّتْ نَوَازِلُهْ
42- نِيَاطُ فُؤَادِي مِنْ هَوَاكِ تَقَطَّعَتْ = يُوَلِّعُهَا فِي الْحُبِّ مَا أَنَا وَائِلُهْ
43- وَأَحْتَاجُكِ الْحُبَّ الَّذِي بِحُشَاشَتِي = تَهِلُّ بِأَفْضَالِ الْكَرِيمِ حَوَامِلُهْ
44- حَيَاتِي وَمِرْآتِي وَحُبِّي وَبُغْيَتِي = وَحُبِّي مِنَ الْأَعْمَاقِ تُهْوَى سَلَاسِلُهْ
45- أَيَا رُوزُ أَنْتِ الْحُبُّ مَا احْتَجْتُ بَعْدَهُ = وَصَاعَاتُ لُقْيَاكِ الحَبِيبَاتُ نَائِلُهْ
46- وَبَسْمَاتُكِ الْحُبُّ الْجَمِيلُ يَرُوقُ لِي = وَلَمْ تَأْتِنِي فِي الْهَوْلِ يَوْماً تَوَابِلُهْ
47- سَلَاماً حَيَاةَ الرُّوحِ قَدْ طِبْتِ مَنْزِلاً = وَمَنْزِلُكِ الْقَلْبُ الَّذِي أَنَا شَائِلُهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الطويل
ثاني الطويل :
العروض تام مقبوض
والضرب تام مقبوض
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ): (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ). ولا يجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
بحر الطويل لا يكون إلا تاما
ووزنه :
فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ = فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنْ
الطويل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
أَرُوزُ حَيَاةَ الْقَلْبِ دَوْماً تُشَاغِلُهْ = وَقَلْبُكِ رُوحَ الرُّوحِ هَلْ أَنَا دَاخِلُهْ ؟!!!
أُحِبُّكِ يَا رُوحِي وَقَلْبِي وَمُهْجَتِي = وَأُقْسِمُ أَنِّي - لَا مَحَالَةَ – نَازِلُهْ
أَيَا رُوزُ يَا حُبِّي أَجِيبِي دَوَاخِلِي = وَأَنْتِ مُنَى قَلْبِي وَقَدْ تَاقَ بَابِلُهْ
أَرُوزُ تَعَالَيْ لِي فأَنْتِ حَبِيبَتِي = وَأَنْتِ طُمُوحُ الْعُمْرِ قَلْبِي يُزَاوِلُهْ
عَشِقْتُكِ وَالْعِشْقُ الْكَبِيرُ مُعَذِّبِي = فَحِنِّّّّّي عَلَى الْمُشْتَاقِ مَا أَنَا فَاعِلُهْ ؟!!!
أَرُوزُ يَطُولُ الشَّوْقُ دَهْراً حَبِيبَتِي = وَتَحْلُو- حَيَاتِي فِي الْخَمِيلِ- جَدَائِلُهْ
أَرُوزُ كُنُوزُ الْعِشْقِ فِي لَحْنِ حُبِّنَا = فَلَبَّيْكِ يَا أُنْثَى الْحَمَامِ أُغَازِلُهْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

814 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع