د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩٩٢
لو إسرائيل متحاربة ويه العرب بالخمسين سنة الأخيرة حروب تقليدية بالطيارات والدبابات وجنود المشاة ومحققه انتصارات مثل ما حققت بالأعوام (١٩٦٧) و (١٩٧٣) ما كان تنجز ما أنجزته بالعشر سنين الأخيرة بحربها النفسية الناعمة الي ما خسرت بيها رجل واحد من أجهزتها العسكرية والاستخبارية والنفسية، والحمد لله العرب ما قصروا، قامولها بالواجب حسب الأصول، حتى نگدر نگول، أنها حققت كثير وبطريقها الى تحقيق الكثير بمساعدة الغير، لكن مو هاي مشكلتنا احنا العرب الي نعتبر استادية بخلق الأعداء. مشكلتنا ما نعرف اشدا يصير حوالينه، ونقفل على الي يدور داير ما دايرنه، ونرفض أن نحل مشكلة حتى لو عرفنه نتائجها الكارثية:
إيران مخوّفه دول الخليج، وهاي الدول كلها خايفه من إيران، وبدل ما تنحل المشكلة، راحوا يركضون للأمام دا يطبعون ويه إسرائيل للاستقواء بيها على إيران. المغرب عدها مشكلة الصحراء، العرب زادوا من حدة التعقيد المشكلة، وبدل ما تحل المغرب هاي المشكلة وافقت على التطبيع مع اسرائيل لمجرد تأييد أمريكا ولايتها على الصحراء. وكذلك الحال بالنسبة الى السودان ومسألة رفع اسمها من قوائم الإرهاب. خصم الحچي إسرائيل ماشية بحربها الناعمة الرخيصة وأدواتها العرب بمشاكلهم الفطيرة وما راح توگف الا تحطهم بجيبها وراح تحطهم عن قريب لأن بعدهم يتعاركون على جامع رميزان الى أي وقف يتبع من الوقفين، وأبو سفيان مات كافر لو مسلمان، والتشطيف يتم باصبع لو باصبعين، والخرطات الشرعية إثنين لو أكثر من إثنين!!!.
857 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع