6) اشهر أخرى ..!

                                    

                          ماجد عزيزة
أخبرني طبيب القلب الاختصاصي الذي يعالج قلبي الضعيف منذ حوالي 12 عاما ، في آخر مراجعة له ، بأني يجب أن أراجعه بعد ستة اشهر ، وبالتحديد يوم 29 أوكتوبر من هذا العام ..

جاء ذلك بعد استكمالي الفحوصات الدورية من ( الركض فوق جهاز الجهد ، وسكانر الأيكو ..وغير ذلك من الفحوصات ) .. يعني ( ورغم أن الأعمار ما زالت بيد الله وستبقى !!) بأني سابقى جالسا على (قلب) الذين ( يحبونني جدا جدا ) !! وسابقى أقض مضاجعهم بالسلاح الذي يزعج الكثيرين .. !
في يوم 24 من شهر مايس /آيار من عام 2007 ، وضعت يدي في يد زميلتي العزيزة ( الوفية) نهلة شمعون واتفقنا على اصدار ( نينوى) ..وحتى اليوم ما زلنا نصدرها كل اسبوعين ، وأنا على يقين وبدون ( كشخة و نفخة) بأنها تقف في الصفوف الأولى من الصحف الأثنية التي تصدر باللغة العربية في كندا .. وقد تطور العمل فيها درجات درجات ، ليصدر هذا العدد ( 143 ) كما ترون أعزائنا القراء بالألوان لجميع الصفحات بعد أن قلنا ( للأسود والأبيض ) مع السلامة وإلى غير رجعة .. إلى هنا وأنتهي من حديثي عن ذكرى صدور ( نينوى) وأتركه للزميلة ( أم جوزيف) لتكتب ما تشاء .. وبراحتها !
اما أنا ( وأعوذ بالله من الأنا) ..فساكون في شهر حزيران المقبل قد أكملت ( 40 ) عاما ( إلا شوية) في بلاط صاحبة الجلالة ( الصحافة) حيث بدأتها بالعمل الصحفي الرياضي في عدة صحف منها ( العراق والرياضي والبعث الرياضي) مرورا بالعمل الصحفي العام في ( الجمهورية والف باء وبابل ) اضافة للعمل الاعلامي الاذاعي والتلفزيوني في ( تلفزيون بغداد والشباب واذاعة بغداد ) ثم عشتار والبابلية .. والقادمات أكثر ( ما دام طبيب القلب قد منحني الـ ( لايسن) كي ابقى لستة اشهر أخرى) ..!
وخلال هذه السنوات ، تعاملت مع العديد من كبار الصحفيين والاعلاميين وتعلمت منهم ، ومر علي المئات من الصحفيين الشباب الذين اعطيت لهم خبرتي وبعضهم الآن يتبوأ مناصب اعلامية مهمة ، كذلك مر علي ( وخاصة هنا في كندا ) مجموعة من الصحفيين المجيدين ، وكذلك أنصاف الصحفيين ، وعدد من مدّعي الصحافة والعمل الاعلامي من سِقط القلم والورق والكاميرا ، لا اود التحدث عنهم لأنهم خرجوا من قاموسي تماما ..
أعتز وأتشرف بأني خرجت من عائلة تعمل وتجل الطباعة والصحافة ، وعملت تحت يد جبابرة الصحافة الرياضية الراحلين( ابراهيم اسماعيل وشاكر اسماعيل ومؤيد البدري وضياء حسن) ولن أنسى الكاتب الكبير ( مظهر عارف) الذي وضع أول أقدامي فوق بساط مليكتي الجليلة عام 1974 .
وزاملت رواد الصحافة الرياضية ( الراحلين عبد الجليل موسى ويحي زكي ، والزملاء سعدون جواد وحسام حسن وفيصل صالح وعلي رياح وصفاء العبد وعبد الجليل العبودي وأحمد اسماعيل وخالد جاسم ..) وعملت مع نجوم الصحافة العراقية ( مريم السناطي ود.هاشم حسن وطه جزاع وداود الفرحان ود. حميد عبد الله وأمير الحلو ..) وفي الاذاعة والتلفزيون مع( فيصل الياسري وشاكر حامد وغازي فيصل وأمل المدرس وهناء الداغستاني وأمل حسين ومديحة معارج وعلاء محسن ..) ومع رسامي الكاريكاتير الفنانين ( عاصم جهاد وعبد الحسن - الذي رسم صورتي المنشورة مع المقال قبل أيام ) .. والمئات من الزملاء والزميلات الآخرين الذين ان نسيهم القلم فلن ينساهم القلب ولن يبرحوا الذاكرة .. لأنهم اصبحوا جزءا من حياتي التي بدأت تقترب من نهايتها ، تحية لهم جميعا ...
لكن أذكركم اعزائي القراء .. بأن طبيب القلب منحني ( لايسن) لمدة 6 أشهر قادمة ، قابلة للتجديد بعون الله ( وقائمة الأدوية ) .. وسابقى وفيا لمهنتي ، وقرائي ، حتى ياذن الله القدير .

الگاردينيا:الف سلامة يا الغالي زميل ماجد.. رعاكم الباري..

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

808 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع