حجاية التنگال ١٥٢

                                                  

                   د.سعد العبيدي

حجاية التنگال ١٥٢

الاعلام إهنا وإهناك وبكل زمان. 

وسائل التواصل الاجتماعي بهذا المجتمع وبذاك وبكل مكان، خَلَتْ واحدنه إعلامي مثل ما يشتهي ويريد. يعني يگدر يحچي بكيفهَ، ويصَرح بكيفهَ ويخيوّزْ بكيفه.
ماكو حْساب ولا كْتبابْ خاصة بالنسة النا احنا العراقيين، لأن بالأصل ماعدنه قوانين تقيّدْ السلوك المنحرفْ ولا قيم تضبط السلوك المنفلت، غير العشيرة الي ينراد من يضبطها، وبالنتيجة صرنه تايهين ما نعرف الصدگ من الچذب، وكل ساعه نسمع حچاية، ونباوع فلم:
فلان گاعد بالبلم وبصفهَ أمريكي، وعلان گاعد باللطم والرادود إيراني، وداعش طبت للمصفى وطلعت من المصفى، والمليشيات حملت لوريات من الصينية وذبحتْ السنة، والإرهابيين وصلوا الطارمية ودخلوا الحرية، قتلوا المدير، وذبحوا الشرطي، وعلى هالرنه إطحينچ ناعم.
وهاي أخبار وأقاويل واشاعات خبلت الوادم خو الي يقره بلا ما يدقق وأكثرنا ما ندقق راح يتنرفز وتصعد عنه الكآبة. وحتى لو تصير على الخبر تصحيحات من أهل الرحم، ويگولون تره چذب وامفركْ، بالأصل أخذ مجراه وترك أثر بعقول آلاف من الي قروه وشافوه. وفوگ هذا وذاك صار التلفيق والفبركة مثل اللهو أو اللعب بلا مستحه ، يجيبون بهاي الأفلام والصور ويحورون على كيفهم ويبثوها حتى يشيشون الناس.
يمعودين على كيفكم تره هاي دا تحصل أكثر شي عدنه إحنه العرب وبين العرب عدنه إحنه العراقيين، وَلَوْ هم تصير بغير مجتمعات بس الي يسويها هناك بسرعه ينلزم وينحكم ويصير منبوذ، عكس الي عدنه يگوم يفتخر ويمشي بطوله ومحد يكله على عينك حاجب... وهاي وذيچ هنه الي خربن المجتمع والأخلاق ورجعنه الى أيام الجاهلية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

860 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع