حچاية التنگال ١١٤:ما چان

                                        

                        د.سعد العبيدي

ما چان: ١١٤

البرلماني يگول والسياسي المسؤول وغير المسؤول يگول والشاب الي يدفع عربانه بالشورجة ومسوي ازدحام هم يگول.

كل الگول يخش بالعقل ويجوز تلگاله ويّه نفسك حجه حتى تهضمه الا الگول مال المسؤول أشو رأساً الواحد بينه يقفل وما يقبل يخليه يدخل للعقل، لأن مسؤولينا لمن يگولون وينتقدون ويرفضون، تاليها يطلع فاشوشي يعني مجرد حچي وگول:
واحد وبگعده بيها اصماخات گال يا جماعة ترة الدول الي تريد تساعد العراق وتستثمر بيه تخاف أن تروح الفلوس مالتها بجيوب الفاسدين، رد عليه نص اصماخ وگال معقوله؟. جاوبه بكل رهاوه معقوله ونص وعندي الدليل.
نب الثالث من يمه وگال خوش جيب الدليل، فرد على برهاوه:
الانگليز مقدمين للعراق قرض بتسهيلات كبيره، وشروط القرض هو أن ينصرف في مجال تحسين البنى التحتية، واذا أكو مشتريات لازم البضائع بريطانية، واذا أكو تنفيذ لازم تنفذ شركات بريطانية. گال الثالث الي يدور دليل:
شنو الجديد، حقهم كل الدول الي تنطي تريد تمشي صناعتها وتفيد شركاتها، وهذا الشي موجود وصاير مثل السنينه بين الدول المانحة وبين الدول المستفيدة.
كال أبو صماخ دوگف خليني أكمل سالفتي، مو وياها بعد أكو شرط الي هو يخجل والشرط يا جماعه أن الفلوس ما تنطي للعراقيين، يعني الي يصرف لازم بريطاني منهم، والي يستلم لازم منهم.
رجع الثالث وگال إي وانت اشسويت بعد ما خجلت.
- شسوي، سكتت.
- رد عليه وگال هاي المصيبة، لو انت گايل ليش ومحتچ على الليش وبعدها مستقيل چان ما داسوا بينا بخانه لا الانجليز ولا الامريكان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1245 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع