د.سعد العبيدي
حچاية التنكال ٩٥
بعدنا لِسهَ ما صبحنه وگلنه أصبح الملك لله، چان يدگ التلفون ولنه عباس، صديق عمل گال يمعود أبو الغيرة الحگلي.
ها أبو خضير اشبيك، دنيا الغبشة خوما أكو شي.
رد وگال گبل اسبوع ابن اخوي محمد بمدينة الصدر هو وجماعته الشباب دا يلعبون طوبة وكت العصر بساحة خلف السدة، أشو وگفت يمهم سيارة جكساره.
نَزَلَوّا منها بالدفعات بنيه شابه مصَلّخهَ ربي ما خلقتني خطيه ما تعرف شتسوي، ونزلوا وراها ثلاث شباب تولها كفخات ودفرات وشتايم، ليش تروحين على الغربهَ وما تجين علينهَ.
هي تبچي بحرگة وتتوسل بيهم وتبوس باديهم وتگول احلفلكم بالله وبالعباس والحسين هذا مو ثوبي، استروا عليَ الله يستر على خواتكم.
بعد ما شبعوها كتل وهي تفتر مثل المرصع وكل اشويه تخلي اديها على مكان من جسمها نزل رابعهم بيده مسدس لا حچه ولا گال على طول ضربها طلقه براسها ورجع ركب السيارة ومن بعده ركبوا الربع وعافوها غرگانه بدمها وأشروا بسيارتهم للواعيب الصافنين اشاره تعني اسكتوا تره.....
ومحمد المسكين صارت بيه خرعه من ذاك اليوم لهذا اليوم لا يحچي ولا يطلع من البيت بس گاعد على فراشه ويبچي.
أبوه وداه لواحد بالمدينه قريب على بيتهم كاتب قطعة چبيره معالج روحاني، أشو هذا النوب صارت حالتهَ أنگس من الأول وگام يهذري ويحچي ويه نفسه.
بالله عليكم شترد على ذوله الـ بطرانين؟.
لعد ليش صار الطب النفسي؟.
معقوله مكاتب الدجل تتحكم بعقولنا؟
ومعقولهَ غريزة الشباب الطايش تتحكم بشوارعنا؟.
ومعقوله شعب بكامله يخبل نفسه بنفسه؟.
معقولهَ ونص!.
861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع