عهود الشكرجي
ليَتني اسبقُ كلَ الكائنات
ورق الورد ..
قطرات الندى ..
البشر..
حتى نُطقَ الكلمات
ليتَ لهذا الكون ان يَعلم
كم كانَ مُظلماً
موحِشاً
لا مروجٌ
لافراشات
قبلَ انْ تشق صَرختكَ صوت المدى
قبلَ انْ يقّبلَ النور وجهك
قبلَ انْ يَكون على جِدار قلَبك
ذلك الاسم..
ليَتي أُهديكَ حتى مالا أملك
سَفح الجَبلْ حِينَ عَدونا فَوقه
الريحُ التي هَبّتْ في ذلكَ الوادي
َرفُ جِنح ِالحَمامِ فَوقَ المَساجد
ضحكاتُ الاطفال
رَملِ شاطئ البحر
حتى صِغار القطْط
والحَارسُ النائمُ على أَهدابي
ليتنَي اُهديكَ
مَساماتِ جلدي التي تَتنَفسُك
زَوايا البيت ..
أركانهُ..
قَطراتُ المَطر التي سَقطت على وَجنَتيك
وأزهَرت حَباتُ لؤلؤ
كلُ اَجِنّةِ الشَوق التي تَنموعلى اِمتِدَادِ جَسَدي
تِلكَ الَعينُ التي لا تَنسى سَناكْ
لَيتَني ما كُنتُ هُنا..
لَيتَكَ لَمْ تَكنْ هُناك..
864 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع