عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا

                                     

                         طارق عيسى طه

سوريا الضحية سوريا الخراب سوريا و الابادة مستمرة تصيب البشر قبل الحجر ملايين اللاجئين داخل وخارج البلاد عدد الشهداء تجاوز مئات الالاف والجرحى والمعوقين بلا حدود عدا انهيار المباني والمتاحف والاثار واصبحت كلمة الاثار لا تعني شيئا امام الخسائر البشرية ,

مواقف الدول العظمى جميعا تمثل بائع العبيد في سوق النخاسة اضمن لي اضمن لك , ادخل السلاح امنع السلاح الفرق هو لمن السلاح لداعش ام للنظام البعثي الديكتاتوري والكل سواء عدا جبهة اصبحت ضعيفة حاملة لواء التغيير الديمقراطي الحر ما بين عواصف الاستبداد والشد والارخاء للدول الكبرى وانظمة عربية رجعية تريد ضمان بقائها في سدة الحكم على حساب عدد الجماجم بمختلف احجامها وجنسيتها وعمرها وجنسها المهم الرقم فقط .وبقدرة التواطؤات والمؤامرات وخيانات داخلية مفضوحة دخلت داعش المجرمة الى الفلوجة قادمة من سوريا وحدودها المفتوحة داخلة الانبار من الرمادي والفلوجة تعيث قتلا ونهبا من جهة , الى القنابل المتساقطة من الجو بحجة محاربة داعش لتقتل المواطنين العزل وتهدم المستشفيات والمدارس والاسواق وتقوم بتهجير المواطن الانباري بليلة وضحاها ليصبح بلا مأوى ولا معين لولا ما تبقى من شهامة العراقيين في المناطق التي يتوجه اليها النازح شمالا وجنوبا كربلاء او اربيل وما تبقى من محافظات فاتحة اذرعها الشعبية لاستقبال الهاربين من اهوال الحرب ,وقبل يومين فقط احتلت داعش المجرمة رافعة اعلام القاعدة مدينة سامراء فاتحة اسوار المدينة امام ابصار القوى الامنية ولقيت مقاومة من قبل الشرطة المحلية والاهالي الذين استبسلوا في الدفاع عن مدينتهم وحضارتهم ووضعوا حدا لهذه القوى الخبيثة المدعومة من قطر وايران والنظام السوري المنهار , بعدها توجهت الميكروبات الداعشية الى الموصل وهناك اشتركت الشرطة المحلية ومواطني الموصل الشرفاء في الدفاع عن مدينتهم وشرفها بدون ان تتدخل قوات الجيش الاتحادية في المعارك بل انها يجب ان تتلقى الاوامر من المركز قبل الاشتراك في تنقيذ مهمتها الدفاعية . كل هذه الاخبار السيئة تنذر بتحويل جمهورية العراق الى خراب كما حصل في سوريا امام حكومة تصريف الاعمال وجميع القوى التي التهت بعملية الانتخابات ونتائجها والاصطفافات السياسية المرتقبة لتشكيل الحكومة على اشلاء الجماهير والوطن ان لم تفق على نفسها وتتحد كرجل واحد ناسية الخلافات والاصطفافات وتثبت وطنيتها وحرصها على المصلحة العامة وشرف الامة وسيادتها ,سيصبح مصيرنا مصير من وقعوا في الفخ الامبريالي الخبيث .
طارق عيسى طه

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

830 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع