فريد الاطرش يتحدث عن العروسة التي سيتزوجها

    

 فريد الاطرش يتحدث عن العروسة التي سيتزوجها

                                       

قلت: ثبت انك رجل لا تجيد  المناورات، فلماذا تصر على ترشيح نفسك مرة في انتخابات نقابة الموسيقيين،  واخرى في نقابة المؤلفين والملحنين؟

قال: لانني اردت ان اختم حياتي  الفنية بعمل ضخم، يترك في نفوس زملائي الموسيقيين والمؤلفين والملحنين اثرا  طيبا.. وليس اطيب من ان انهض بمستوى نقابة تضم اقرب الزملاء والاصدقاء..

ولكن الذين اردت خيرهم ومصلحتهم ابوا الا ان يخذلوني، دون ان يتركوا لي الفرصة لاثبات نواياي الطيبة.. وعلم الله انني لم اكن اهدف الى مصلحة شخصية او منفعة مادية، فانا بحمد الله في غنى عن هذه المناصب..
والحقيقة التي مازلت اشعر بالضيق والحزن، خصوصا بسبب ما قيل عني من انني"شامي".. واخواني وزملائي الذين تعاملوا معي يعلمون مدى صلاحية هذا الشامي! ويعلمون ان كنت قد اكلت حق احد، او اهملت في مساعدة احد، او ظلمت احداً.. بل بالعكس، لقد كان هذا الشامي لهم نعم الاخ، ونعم الصديق، ونعم المحامي.. فماذا يضرهم لو كنت شاميا او عراقيا او حجازيا؟.. الست عربيا مثلهم!.. ولكن قاتل الله النفعيين.. وقاتل الله المرتشين.. فقد اعمى المال بصيرتهم فلم يعودوا يدركون ويبصرون!!.. والمدهش ان الذين يتربعون على كرسي النقيب، هم انفسهم لم يتغيروا من سنين.. فماذا صنعوا للنقابة!! اليست هي نفسها منذ عشرات السنين، بمقاعدها البالية، ومظهرها المنفر!!..
مع ان هذه النقابة ينبغي ان تكون قدوة النقابات.. وقد كان في برنامجي تجديدها.. وكنت قد اعددت المال اللازم للاصلاحيات بالفعل من جيبي الخاص.. ولكن ضاع كل هذا.. وبقى لي الالم، وما زال باقيا حتى الان!..

سوف اريحهم..!!
وقد يدهشك ان تعرف ان مجلس نقابة الموسيقيين اتخذ اخيرا قرارا يرمي به الى اقصائي عن التطلع لكرسي النقيب نهائيا.. ويتلخص هذا القرار في انه لا يجوز لاي عضو ان يرشح نفسه للرياسة الا اذا كان اجداده، واجداد اجداده مصريين!!
والمقصود الوحيد بهذا القرار هو انا بطبيعة الحال.. واحب في هذه المناسبة ان اقول انني تنازلت عن جنسيتي السورية عندما تجنست بالجنسية المصرية، وان الحكومة التي اعترفت بي كمصري، اختارتني ضمن اعضاء لجنة القيد، لاختيار الموسيقيين.. والذين اخترتهم في النقابة، وقفوا يطعنون مصريتي في المجلس!! فيا لسخرية القدر!!.
ومع انني على يقين من ان الحكومة لن توافق على هذا القرار.. فانني احب ان اريخ خصومي.. سوف اريحهم من هذا الشامي"اللي واقف في زورهم"، ولن اتقدم الى ترشيخ نفسي لكرسي النقيب مرة اخرى.. اللهم الا اذا انتخبوني قسراً وانا في منزلي!!.

   

اين الحفلة؟
قلت: لماذا لم تشترك بالغناء في حفلات اسبوع التسليح؟
قال: عندما طلب مني ان اغني كان تراب السفر مايزال عالقا بثيابي.. ولكني وعدت الرئيس عندما قدمت له تبرعي باحياء حفلة لصالح اسبوع التسليح، وسوف اف بوعدي قطعاً..

يطعن في صيغة السؤال؟!
قلت: ما رأيك في عبد الحليم حافظ؟
وهل ترى فيه منافسا خطيرا بعد ان اصبح يحتل المكانة الاولى في قلوب الفتيات؟..
قال: اقدم طعنا في صيغة السؤال، لان حكمك بان عبد الحليم حافظ اصبح يحتل المكانة الاولى في قلوب الفتيات لا يمكن ان يتم هكذا بمجرد سؤال.. بل لابد من استفتاء شعبي يضع الامور في نصابها!! ولو ان السؤال ده كويس علشاني لانه يزيح عني العين شويه، ويريحني عن الحاسدين!!
وثق انني في اعماقي مسرور بما وصل اليه عبد الحليم حافظ، واتمنى ان يكون في مصر عشرة مثل عبد الحليم حافظ، وعشرون مثل ام كلثوم.. والدنيا كده، واحد يروح وواحد يجي.. واحنا حملنا العبء عشرين سنة، ولازم غيرنا يحمل العبء كمان!
ولكن لا يفوتني في هذه المناسبة ان اغمظ حق الملحنين الذين رفعوا عبد الحليم.. لانه ما يعرفش يلحن.. وعلى كل مبروك عليه! بس على الله ما ينساني يسيب لنا شوية معجبات، لانهن الانغام، ومنهن الاكرام!!

يا عيني؟!
قلت: عمرك كام سنة؟
قال: 39 سنة..
قلت: حرام عليك! ده انت بقالك ربع قرن بتشتغل!
قال: مانا ابتديت صغير.. وكنت بالبس بنطلون قصير.. وعلى كل زعلا ليه؟ سنني زي ما يعجبك!!
قلت: المهم! متى تتزوج!
قال: ارجع واكرر ان الزواج والفن متعارضان.. (واستشهد بما وقع لزميله عبد الوهاب، وعدم توفيقه في زواجه.. وبما وقع لغيره من الفنانين).. ولهذا افضل ان استكمل رسالتي الفنية اولا.. فاذا ما فرغت منها، فسوف ابحث عن بنت الحلال التي تفهمني، لكي ابدا حياتي الزوجية!
قلت: وما هي شروطك في بنت الحلال؟
قال: الثقافة.. الاخلاق الحسنة.. ان تكون شريفة.. ذات شخصية.. دمها خفيف.. غير متكبرة.. ست بيت بمعنى الكلمة.. تشاركني في السراء والضراء.. الا تكون غيورا.. والا تكون باردة.. عاقلة متزنة، بعيدة النظر.. حليمة.. وتنجب اطفال..!!

القصة هي العقبة!
قلت: ما هي مشروعاتك الجديدة لمستقبل؟
قال: انوي باذن الله انتاج فيلمين.. وهناك مشروع يراودني، وقد بحثته اثناء وجودي في اوربا.. فاذا تم، امكن ايجاد حل سريع للكساد الذي يعاني منه صناعة السينما. ويتلخص هذا المشروع في تقديم انتاج سينمائي مشترك بين الشرق والغرب، وبهذا يمكن فتح الاسواق العالمية للفيلم المصري، ويمكن بالتالي انتاج افلام كبيرة.. وقد تمت الاتفاقات المبدئية على التنفيذ.. ولم تبق الا القصة الملائمة.. فاذا وجدت القصة انتهت المشكلة..

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

876 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع