نزاهة و أمانة حسنة ملص!!!

 

        نزاهة و أمانة حسنة ملص!!

                        

في العقد الرابع والخامس والسادس كانت "حسنة"تملك ملهى او كبريه في مدينة الموصل،وكان لها حساب بنكي جاري في مصرف الرافدين في الموصل .وكان السيد "اياد قاسم الحسيني موظفا في نفس البنك وهو خال اولادي. وبينما كنا نتمتع بوقتنا في احدى الكازينوهات الصيفية على شاطيء دجلة "نحن شلة من الموظفين المترفين"حيث كان احدنا يتقاضى بحدود الاربعين دينارا,وكان هذا مبلغا ضخما نعطي للبيت ثلاثون دينارا والعشرة الباقية كمصرف جيب, قال السيد اياد:اليوم رايت العجب! فالتفتنا اليه جميعا باذان صاغرة وافواه فاغرة,البارحة انحصرنا "نحن موظفي البنك"الى العصربسبب نقص 300 دينار عند تطبيق الحساب اليومي,فاتصلنا بجميع العملاء الا حسنة صاحبة الملهى الذين تعاملوا مع البنك عل احدهم يرجع المبلغ الذي توهم المحاسب بدفعه سهوا, ولما لم يجدي ذلك نفعا,قررنا دفع المبلغ جماعيا لسد النقص ,فسمح لنا المدير بالخروج من البنك.

             

ولما كان اليوم الثاني صباحا دخلنا الى البنك كالعادة راينا ابن حسنة ينتظر بالباب لدخول البنك .فدخل الى غرفة المدير قائلا:

استاذ امي تسلم عليك وتقول كن توهمتم معايي البيحة عطيتمني 300 دينار زيد تفضل خذها..!!

ووقف قبالتي فشكرته وبلغته بشكر الوالدة ولم يتحرك فقلت له ابني هذا هو خذ راحتك, قال: لا عد المبلغ امامي وهذه وصية الوالدة.
ايها السادة كيف تقارنون امانة صاحبة الملهى "حسنة ملص"بامانة بعض من يحكموننا من منتسبي الاحزاب الدينية ؟
هذه والله قصة حقيقية واقعية جرت في ارض الواقع.

فارس سعيد الباجلاني

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

530 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع